٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-02@13:57:39 GMT

الحكومة واستحقاقات المرحلة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

الحكومة واستحقاقات المرحلة

وبانتظار ملامح ان كانت في مستوى التغيير والبناء والشعب لا ينتظر من هذه الحكومة المعجزات ولكن هناك أولويات شاخصة بوجوهها الكالحة أمام ناظر الجميع وهناك مشاكل وقضايا ان توفرت الإرادة يمكن حلها والناس بانتظار أن يلمسوا شي يعزز الأمل والتفاؤل فلم يعودوا يحتملوا ضيق العيش أكثر مما هو حاصل .

هذا المنحى هو الذي ينبغي أن تسير عليه الأمور إلى أن تبرز متغيرات تعزز مسار التغيير والبناء وفي كل الأحول نحن جميعاً بحاجة إلى تغيير في النفسيات وفي طريقة التفكير وفي الوعي وإدراك واستيعاب ما ينبغي العمل عليه.

. المهام صعبة والتركة المثقلة بملفات الشللية والمحسوبية والنظر إلى موقع المسؤولية أنه مغنم و القضية انها أمام فرصة وعليهم أن يغتنمونها وهذا تفكير انتهازي كان من الأسباب الرئيسية لأزمات البلاد والعباد واوصلنا  إلى ما نحن فيه وان استمر لا ندري الى اين سيوصلنا.

هذه الحكومة من ميزاتها أنها شملت البلد كلها ونأمل أن تكون الأولوية في من تم اختيارهم على الكفاءة ونخشى من تفكير التقاسم .. والحكم على حكومة التغيير والبناء سابق لأوانه لكنه لا يحتاج إلى وقت طويل للتأكد من أن قصد وزرائها فعلاً هو التغيير والبناء .

سنفهم طريقة التكفير من خلال نظرة الوزير إلى المسؤولية وهل سيغلب البعد المؤسسي أم البعد الفردي المصلحي .. الفترة التاريخية التي نمر بها فترة جهاد ونضال واذا عمل أعضاء الحكومة بهذه الروحية فأنهم سينجحون اما اذا نظروا إلى الأمور بـأنهم جازعين طريق علينا أن نقرأ على الدنيا السلام .

 من المهام هناك ما هو آني وما هو بعيد المدى واذا كان الخطوات الآنية صحيحة وناجحة فأن تراكماتها ستؤدي فعلاً إلى تغيير استراتيجي يخدم توجهات القيادة الثورية الوطنية وعليهم أن ينظروا للأمور بأفق واسع يستوعب أننا مازلنا في حالة حرب وربما الأمور ذاهبة إلى حرب أوسع ويجب أن ننتصر.. خلاصة الكلام الاصلاح والتغيير والبناء ليس مسؤولية الحكومة فقط ولا هي وعي فردي انما على المجتمع والشعب  أن يرتقي إلى مستوى هذا الوعي حتى يكون هناك تغيير حقيقي باتجاه البناء ومع أن حبل الصبر كاد أن ينقطع لكن لا خيار إلى أن نصبر قليلاً وعلى أعضاء الحكومة ان يدركوا ان التاريخ لا يرحم وهناك من سيدخله من أوسع وهناك من سيلعن كما لعن السابقين.. والعاقبة للمتقين .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: التغییر والبناء

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان

حذر القائد خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية من أن البلاد تتعرض لمخطط خارجي ممنهج يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية ، مشيرا الى ان إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان .واشار الى ان المؤامرة بدأت متعددة المراحل وتَرافقت مع خطاب سياسي مدروس وإعلامي مضلل ، وانتهى المخطط بإعلان حكومة موازية مقرها دارفور كتمهيد لتقسيم البلاد ، مبينا ان مشروعهم الزائف تكشفت حقيقته امام يقظة ووعى المواطنيين .واضاف إن هذا المخطط يجري تمريره تحت غطاء العمل الإنساني، وبتأثير مالي مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عملت من خلال الرباعية على دفعها نحو خيارات تخدم مشروعها الخاص في السودان .وأوضح أن أولوية الحكومة الحالية يجب أن تكون دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل، إضافة إلى الإسراع في إعادة النازحين واللاجئين إلى المناطق التى تم استردادها ، وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • الحكومة الإيرانية: هناك تعقيدات في الحوار النووي مع الدول الأوروبية
  • طارق الزمر لـعربي21: التغيير في مصر بات قريبا.. وسقوط السيسي بدأ من داخل النظام
  • الحكومة السورية الجديدة بين التحدي والأمل: دعوة للصبر والبناء
  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • السفارة الأميركية لنواب التغيير: الانتخابات في موعدها
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • البزري: بإمكان الحكومة تجاوز التحديات في هذه المرحلة الدقيقة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة