لبنان ٢٤:
2025-07-30@00:51:17 GMT

قبلان: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

قبلان: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل

 أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا قال فيه:
"ما بين تموز 2006 وطوفان الأقصى (2023) تبدو إسرائيل مجرد ثكنة أميركية تعيش على أجهزة الإنعاش الأطلسية، ولم نشك للحظة أن واشنطن والغرب متورط بهذه الحرب المقصود منها تغيير بنية القوة في الشرق الأوسط، واللحظة الآن تاريخية ومسارات المنطقة وواقع الفرز فيها مفصلي، وواقع الجبهات مختلف بشدة، واليد العليا للمقاومة ومحورها، وميزان الأرض يزيد من هزائم واشنطن وتل أبيب، وما من أحد في إسرائيل إلا يتنفس الرعب خشية من الآتي".



أضاف المفتي قبلان : وللتاريخ أقول: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل، وثرثرة النصر المطلق باتت لعنة على نتنياهو، والرقابة العسكرية الإسرائيلية تعرف حجم الهزيمة المدوية التي لحقت بآلة الحرب الصهيونية وجيشها المهزوم، واليوم جبهة لبنان بوضعية أقوى والصندوق الأسود لترسانة المقاومة صادم وكفيل بإنجاز المهمة، فيما تبادل اللكمات حول الجيش الأسطورة إلى قوة مذعورة، فيما مسيرات المقاومة الإنقضاضية تتجول بسماء الجليل وتضرب بالصميم، ولحظة انتهاء القتال سيكتشف العالم أن إسرائيل ليست أكثر من قوة انتهت صلاحية وجودها، والمطلوب من "اليونيفيل" ألا تلعب دور الموساد في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • زياد!
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • بين المستقبل والإشتراكي في الشوف.. هل سيقعُ الإنفصال؟
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت
  • قبلان: ما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية