الصين.. موجة الحر تدفع لصًا إلى سرقة مكيفات الهواء
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دفعت حرارة الصيف المرتفعة في الصين، رجلاً إلى ارتكاب سلسلة من السرقات غير العادية التي تطلبت بعض المهارات اليدوية لإنجازها، حيث قام بتفكيك أكثر من 20 جهاز لتكييف الهواء وحاول بيعها، وانتهى الأمر بإلقاء القبض عليه في مدينة تشانجشا بوسط الصين.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن الشرطة القول إنه في منتصف يوليو (تموز) الماضي تم إلقاء القبض على اللص الذي قام بتفكيك الوحدات الداخلية والخارجية لمكيفات الهواء وأخذها من أماكن لا تخضع للرقابة، ولا سيما من متاجر، ثم قام في وقت لاحق بعرضها للبيع.
جدير بالذكر أن أجزاء كبيرة من الصين تتعرض بشكل متكرر لموجات حر على مدار أشهر الصيف، ومن المعتاد تركيب وحدات تكييف هواء متعددة في العديد من المنازل والمكاتب والمتاجر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، دان يورغنسن، عن أرقام تؤكد استمرار الارتباط الاقتصادي العميق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في قطاع الطاقة، حيث بلغت المدفوعات الأوروبية مقابل واردات الطاقة الروسية خلال عام 2024 ما مجموعه 23 مليار يورو، وذلك رغم التراجع الكبير في كميات الاستيراد. وذكر موقع القرم الروسي في تقرير، أن هذا التصريح جاء خلال جلسة نقاش داخل البرلمان الأوروبي، حيث أوضح يورغنسن أن الاتحاد الأوروبي تمكن بالفعل من وقف استيراد الفحم الروسي بالكامل، كما خفض اعتمادَه على النفط الروسي من 27% قبل الحرب الأوكرانية إلى 3% فقط حالياً، بينما تراجعت واردات الغاز الروسي من 45% في عام 2022 إلى 13% في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد استمر التدفق المالي نحو موسكو، في إشارة واضحة إلى أن القطيعة الكاملة لا تزال بعيدة المنال. وأشار المفوض الأوروبي إلى أن بروكسل تخطط لإنهاء وجود الغاز الروسي في أسواق الاتحاد بشكل تدريجي بحلول عام 2027، والتخلص من كافة أنواع الطاقة الروسية بحلول عام 2030، ضمن خطة شاملة تستهدف تحقيق أمن طاقي طويل الأمد، دون التسبب باضطرابات حادة في الأسعار أو الأسواق. ورغم تصريحات المفوضية الأوروبية حول خفض الاعتماد، كشفت مصادر إعلامية عن أن الواردات الأوروبية من الغاز الروسي شهدت في عام 2024 نوعاً من التعافي والارتفاع الجزئي، ما دفع المفوضية لتقديم "خارطة طريق” جديدة تهدف إلى إنهاء التبعية بشكل كامل دون المساس باستقرار الإمدادات أو الأسعار في القارة العجوز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام