أبوظبي (الاتحاد)
أصدر سوق أبوظبي العالمي خلال النصف الأول من عام 2024، نحو 1271 ترخيصاً جديداً، بزيادة نسبتها 20.5% مقارنة مع عدد التراخيص خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيان صادر اليوم.

أخبار ذات صلة ‏«أبوظبي العالمي» يختتم جولاته الاستراتيجية في الصين «أبوظبي العالمي» يستضيف فعاليته الثانية لمجتمع الأعمال في جزيرة الريم

كما واصل قطاع إدارة الأصول في أبوظبي العالمي تحقيق النمو والازدهار، حيث سجّل زيادة ملحوظة في حجم الأصول تحت الإدارة، وعدد شركات إدارة الأصول والمؤسسات العالمية والصناديق الاستثمارية التي أسست مقراتها في أبوظبي العالمي.

 
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، نمت الأصول تحت الإدارة بنسبة 226% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبحلول نهاية يونيو 2024، بلغ عدد مديري الأصول والصناديق في أبوظبي العالمي112 يديرون حالياً 141صندوقاً.
ويعزز مسار النمو المُطّرد لأبوظبي العالمي نسبة مساهمة القطاع المالي في الاقتصاد غير النفطي بأبوظبي، والتي ارتفعت إلى 9.7% خلال الربع الأول من عام 2024. 
ويمضي أبوظبي العالمي بخطوات ثابتة في مسيرته للتحول إلى مركز عالمي محوري يجتذب شركات إدارة الأصول والمواهب والكفاءات المتميزة والاستثمارات، ليشكّل حجر الأساس في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها «عاصمة رأس المال». معلقاً على استمرار زخم النمو والأداء القوي، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي:«يُعد أبوظبي العالمي محفزاً رئيسياً لنمو القطاع المالي في أبوظبي، ومن خلال أدائه الاستثنائي ونموه اللافت في النصف الأول من عام 2024، سيرسخ مكانة أبوظبي المتميزة كمركز محوري ووجهة مفضلة للشركات والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية والمحلية. وتنسجم استراتيجيات أبوظبي العالمي انسجاماً تاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة العاصمة الإماراتية كمركز مالي دولي رائد. ومن خلال إرساء الأسس لمنظومة مالية متكاملة ومزدهرة، وفي إطار جهودنا الدؤوبة لدفع الابتكار والتميز وتسريع رحلة التنمية الاستراتيجية، نفخر بنجاحنا الاستثنائي في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي العالمي للنمو للفترة بين 2023 و2027، ما يعزز مسيرة النمو السريعة للقطاع المالي في أبوظبي».
وأضاف: «سيواصل أبوظبي العالمي مساهمته في الارتقاء بمكانة أبوظبي كقوة مالية عالمية رائدة ودفع نموها الاقتصادي المستدام، إلى جانب الاستفادة من الفرص الواعدة لتعزيز مفهوم اقتصاد الصقر في الإمارة والارتقاء به إلى مستويات غير مسبوقة خلال هذا العام الاستثنائي والمتميز وما بعده».
وشكلت الزيادة الكبيرة في عدد الشركات العاملة في أبوظبي العالمي، أحد أبرز عناصر نموه التصاعدي خلال النصف الأول من العام 2024، حيث ارتفع هذا العدد إلى 2,088 شركة في نهاية يونيو 2024، من ضمنها 231 شركة للخدمات المالية، ما يشكل زيادة بنسبة 31% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023 في إجمالي عدد الشركات العاملة. كذلك قام أبوظبي العالمي خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024، بمنح 42 تصريحاً لتقديم الخدمات المالية، ما يعادل زيادة بنسبة 90% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 حين بلغ هذا العدد 22 تصريحاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي فی أبوظبی العالمی النصف الأول من الأول من عام من عام 2024 من العام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%

أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.

وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.

ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.

وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.

واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.

ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.

إعلان

واتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".

وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات “المودة” خلال النصف الأول من العام 2025
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
  • أكثر من 215 ألف إجراء صحي في مركز المراقبة بمطار الأمير نايف خلال النصف الأول من 2025م
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025
  • «براند دبي» يُطلق موسماً جديداً من حملة «وجهات دبي»
  • شرطة الرصافة تسجل انخفاضاً في مستوى الجريمة خلال النصف الأول من السنة
  • ارتفاع تسجيل الشركات الجديدة بنسبة 15% بنصف العام في الاردن
  • المهرة.. ضبط 590 مطلوبا أمنيا وأكثر من 5 مليون حبة من حبوب الهلوسة المخدرة خلال النصف الأول للعام 2025
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • المهرة.. ضبط 129 مطلوباً أمنياً وجنائياً خلال النصف الأول من العام الجاري