صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@02:37:02 GMT

أشهر 10 مواقع تاريخية في إسطنبول

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
تتربع مدينة إسطنبول على قائمة أهم الوجهات السياحية التي يزورها عشاق السفر من مختلف أنحاء العالم. وعدا عن موقعها الاستراتيجي بين قارتين، والطقس المعتدل الذي تتمتع به في معظم أشهر السنة، فإنها تتفرد بمعالم تاريخية ومواقع أثرية تستحق التعرف عليها ووضعها على جدول الزيارات مع أول رحلة إليها بقصد الاستكشاف.

 

ومنطقة السلطان أحمد تشتهر منطقة السلطان أحمد بسحر المسجد الأزرق الذي بني في العهد العثماني، مع مئذنته الأيقونية، والذي يقع قربه متحف آيا صوفيا المشهور بأعمال الفسيفساء، بمحاذاة ميدان السلطان أحمد يوجد حدائق ونوافير، ومسلة ثيودوسيوس المصرية. وهذه المنطقة المشهورة هي موطن للعديد من المطاعم التقليدية والفنادق والمحلات التجارية، كما أنها تتيح للزوار التعرف على شبكة من الممرات الآسرة والشوارع المحاذية التي قد تكون أقل شهرة ولكنها ساحرة وتتمتع بالكثير من الجاذبية. ويكتمل المشهد مع الإطلالة البانورامية للمنطقة على البوسفور. خزان البازيليك خزان البازيليك الأرضي أو حوض الكاتدرئية، هو واحد من أكبر مئات الخزانات الجوفية الموجودة تحت تركيا. بني هذا الهيكل الجوفي في القرن السادس في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527 - 565)، يُعرف بين العامة بتسمية القصر الغارق بسبب أعمدته الرخامية التي ترتفع من بين المياه. ويطلق البعض عليه تسمية خزان البازيليك بسبب أنه شيِّد في رواق ما كان سابقاً البازيليك. بعض المصادر المكتوبة تشير إلى أن مياه المجاري والأمطار كانت تتجمع في هذا الخزان لتصل بعدها إلى القصر الكبير، مكان إقامة الأباطرة آنذاك.

وكان الخزان الجوفي يلبي حاجات المدينة من المياه على امتداد مئات السنين. وقد ظهر البازيليك في إطار أحداث فيلم From Russia with Love. موقع تصوير مسلسل «المؤسس عثمان» يُعتبر Bozdag Film Plateaus موقع التصوير الأبرز المعتمد لتصوير المسلسلات التاريخية التي نالت شهرة وذاع صيتها مثل مسلسل Ertugrul وKurulus Osman. وفي هذا المكان يمكن للزوار أن يتماهوا مع شخصيات مسلسلاتهم المفضلة من خلال ارتداء الأزياء التي سبق للشخصيات ارتداؤها كشخصية Osman Bey، Boran Alp، Bamsi Bey. يتضمن الموقع عدة مرافق، بينها مطعم ومركز للتسوق وخدمات التصوير الفوتوغرافي وميدان للخيل ومقهى، ومتحف ومكان للرماية وملعب للأطفال، وجميعها تسمح للزوار بالعودة بالزمن واحتضان الماضي. ويمكن للزوار أن ينعموا بسحر عرض مدته 20 دقيقة. غالاتا بورت تمتد «غالاتا بورت» على مساحة 400000 متر مربع، هذا الموقع في نمو مستمر بمحاذاة شاطىء كاراكوي الذي تبلغ مساحته 1.2 كيلومتر، تجاوره مدينة إسطنبول ويقع في الجزء الأوروبي من شاطئ خليج البوسفور.

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بتمديد سوريا إدخال المساعدات عبر معبرين حدوديين الحرمي والرميثي يرفعان علم الإمارات على قمة «آرارات»

ويقع في قلب المدينة النابض، وهو مكان رائع للتنزه بالقرب من الواجهة البحرية، التسوق والاسترخاء بعد يوم من مشاهدة المعالم السياحية. كما تكمن على بعد مسافة قريبة شمال شرقي محطة عبارات كازاكوي، والتي كانت المحطة الرئيسة لبواخر المسافرين. في أواخر القرن العشرين، لم يعد هذا الموقع مناسباً لترسو فيه الأعداد المتنامية للسفن السياحية الكبرى التي تقصد المدينة ليصبح البحث عن موقع جديد أمراً ملحاً. قصر سيراجان هو الفندق والقصر الإمبراطوري العثماني الوحيد على البوسفور.

بُني في عهد السلطان عبد العزيز بدلاً عن قصر سيراجان الذي كان يحتل الموقع عينه، وحالياً هو فندق من 5 نجوم ضمن سلسلة «كمبينسكي» ومنازل جناح السلطان. عام 2012 احتل المركز 14 ضمن تصنيف CNN GO لأكثر 15 فندقاً تكلفة في العالم. قصر بكربلي يصفه البعض أنه النسخة المصغرة من قصر دولما باهتشة، ولكن من دون الحشود. يقع قصر بكربلي بجوار حي اوسكودار في إسطنبول، في الجزء الآسيوي من البوسفور. بهيكله الإمبراطوري العثماني يتمركز مباشرة شمالي جسر البوسفور الأول. وقد كان سابقاً قصراً صيفياً للسلاطين. كما كان يُستخدم لاستقبال الشخصيات الأجنبية التي كانت تزور المدينة العثمانية. العديد من القصور شيِّدت ومن ثم هُدمت في هذا الموقع حتى استقر البناء على هيكله الحالي بين عامي 1861-1865، ويشمل 6 قاعات للمناسبات و26 غرفة. قصر دولما باهتشة قصر دولما باهتشة، يقع في منطقة بشكتاش في إسطنبول، على الساحل الأوروبي لمضيق البوسفور، كان بمثابة المقر الرسمي لـ 6 سالطين وخليفة في الفترة من 1856 - 1924. اليوم، يرسم مشهد حي لأيام مجد الإمبراطورية العثمانية. كان بناء القصر فكرة السلطان عبد المجيد الأول، الذي كان يرغب بإظهار التحول الهائل للعالم القديم الذي يلخصه قصر توبكابي. يعرض هذا القصر العمارة العثمانية في أفضل حالاتها، مع قاعة مركزية محاطة بالغرف، تأسر المؤرخين وعشاق الهندسة المعمارية على حد سواء.

 

يضم قصر دولما باهتشة مجموعة رائعة من اللوحات لفنانين أتراك وغربيين، ويرضي شغف عشاق الفن ويقدم تجربة بصرية غنية ومتنوعة. البوسفور البوسفور هو خليج طبيعي يصل ما بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. يمتد على مساحة 32 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، ويتراوح عمقه بين 30 - 120 متراً، يفصل الخليج بين جزئي إسطنبول الآسيوي والأوروبي، وهو المعلم الأهم في إسطنبول، مع انتشار العديد من المطاعم والمرافق المهمة المحيطة به. السوق الكبير السوق الكبير في إسطنبول، هو السوق الشعبي المغلق في المدينة، يُعرف أيضاً باسم كابالي كارسي، ويعود تاريخه إلى عام 1461. يضم 5000 محل تجاري، ما يجعل منه أكبر وأقدم مركز تسوق في العالم. يجذب يومياً ما بين 250000 و400000 زائر. عام 2014 احتل المرتبة الأولى من بين أكثر الأماكن التي شكلت مقصداً للسياح حيث قام بزيارته 91.250.000 سائح. كجزء من شبه الجزيرة التاريخية، أحد مواقع العالمي لليونسكو منذ عام 1985. يُعتبر هذا السوق مدينة مخبأة تحتوي على العجائب والكنوز. عند زيارة هذا السوق يختبر الزائر أجواءً استثنائية تعكس روح مدينة اسطنبول. وتتوفر في السوق الكبيرأنواع مختلفة من المنتجات والتي تتضمن السجاد الشرقي والقطع الأثرية والأقمشة والمجوهرات والهدايا التذكارية. سوق التوابل يُطلق عليه أيضاً تسمية «السوق المصري»، وهو أحد أكبر الأسواق في المدينة. يقع في منطقة ايمينونو في منطقة الفاتح، وهو من أشهرأماكن التسوق المغلقة والمتشعبة التي تلي السوق الكبير شهرة. وتتوفر في السوق، أنواع التوابل والفواكه المجففة والبذور والمكسرات، حيث بالإمكان التجول فيه بسهولة والتوجه منه إلى أكثر من موقع سياحي مجاور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا إسطنبول السوق الکبیر فی إسطنبول یقع فی

إقرأ أيضاً:

بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأعوام، كان من السهل تجاهل شقة بوتر في تركيا. ولم ينظر إليها أحد عند عبور شارع الاستقلال، أكثر شوارع إسطنبول ازدحامًا بالمشاة، حيث يمرّ قطار الترام الأحمر العتيق أمام متاجر الموسيقى والمقاهي.

فوق المتاجر، كانت واجهة أنيقة على طراز الفن الجديد، "آرت نوفو"، في طليعة مدينة تُعيد تعريف نفسها، لكنها تداعت بهدوء.

ولم يكن المبنى مجرّد واجهة مزخرفة.

 كلّف السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه، وصمّمه المهندس المعماري الإيطالي رايموندو دارونكو، من أجل خيّاط السلطان الهولندي الجنسية، جان بوتر.

بني هذا المبنى في مدينة إسطنبول التركية في عام 1901.Credit: Ali Halit Diker

وكان الهيكل من المباني التي عرّفت إسطنبول إلى العمارة الأوروبية الحديثة، وشكّلت جماليات شوارعها الأكثر ثراءً.

لكن على مدار القرن التالي، تغيرت ملكية الشقة مرات عدة، ومن ثم تعرّضت للإهمال.

حافظت أعمال الترميم على السمات الأصلية للمبنى.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

الآن،  حوّلتها أعمال ترميم حديثة إلى جزء من الحياة العامة، في ظل إعادة افتتاحها كمركزٍ ثقافي ومساحة عمل مشتركة.

أشرف السلطان عبد الحميد الثاني على جزء من الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية بين العامين 1876 و1909، وكان رجلاً مليئًا بالتناقضات.

هو معروف بحكمه الاستبدادي من الناحية السياسية، لكنه في حياته الخاصة، كان مفتونًا بالفنون والتصاميم والموسيقى الأوروبية. 

كان السلطان من مُعجبي شخصية شارلوك هولمز التي ابتكرها الكاتب آرثر كونان دويل، ومن محبي الأوبرا والباليه، كما كان يُوظِّف اختصاصيين أجانب ضمن بلاطه.

سلطان وخيّاط ومهندس معماري هذا أول مبنى في إسطنبول يُشيَّد على طراز "آرت نوفو".Credit: Elif Bayraktar/iStock Editorial/Getty Images

كان خياط السلطان الرسمي جان بوتر بين أولئك الاختصاصيين.

حرص عبد الحميد على استيراد بدلاته من باريس، إلا أنّ بوتر كان من يتولى إجراء القياسات والتعديلات الدقيقة في إسطنبول.

في العام 1900، أهداه السلطان قطعة أرض في بيرا، واحدة من أكثر أحياء إسطنبول عالميةً وجاذبيةً للثقافة الأوروبية، لبناء مسكن ودار أزياء.

لتحقيق ذلك، لجأ عبد الحميد إلى كبير المهندسين المعماريين في قصره، الإيطالي رايموندو دارونكو. 

وبعد اكتمال بنائه في العام 1901، كانت شقة بوتر أول مبنى مصمّم على طراز الفن الجديد في إسطنبول.

تميّز المكان بأناقته الجريئة، وزخارفه المزهِرة، وتفاصيل تحمل رأس "ميدوسا" المنحوتة.

كان المبنى أيضًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، فكان أول مبنى سكني بإطار فولاذي في تركيا، مع كونه على الأرجح ثاني مبنى بمصعد في البلاد بعد فندق "بيرا بالاس".

وقال الصحفي إمراه تيميزكان: "قصة شقة بوتر عبارة عن تاريخ مختصر لتحديث إسطنبول".

وأوضح أنّ الشقة "كانت مساحة تُمثّل أسلوب الحياة الغربي، محصورة في دائرة القصر في تلك الحقبة. يوازي إعادة افتتاحها للجمهور اليوم، كمركزٍ ثقافي، الفكرة الجمهورية المبكرة المتمثلة بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة والفن".

في الطبقة الأرضية، سرعان ما أصبح مشغل بوتر مركزًا للحياة الاجتماعية في بيرا، حيث استضاف عروض أزياء وجلسات قياسات لنخبة إسطنبول. 

أمّا في الطبقات العليا، فقد سكنتها عائلة بوتر.

وترى المهندسة المعمارية ومديرة المشاريع في بلدية إسطنبول الكبرى للتراث، ميرفي جيديك، أنّ ارتباط المبنى ببوتر والمهندس المعماري دارونكو عزّز من سمعته، فأكّدت أنّه "وُلد من رحم الفن والتصميم".

على وشك الانهيار كانت الشقة على وشك الانهيار بعد إهمالها لأعوامٍ طويلة.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

لم يدم مجد المبنى طويلاً، فبعد حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، تضاءل طابع الحياة العالمي في بيرا، وباعت عائلة بوتر الشقة في العام 1917، وانتقلت إلى باريس. وهُجِر المبنى على مرّ العقود مع بروز تركيا كجمهوريةٍ حديثة.

وقالت جيديك إنّ المبنى كان "متهالكًا" و"على وشك الانهيار".

تغير مصيره في العام 2021، عندما شرعت بلدية إسطنبول الكبرى بترميمه بحذر.

كان الهدف القيام بأدنى حد من التدخل، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأصلية. وشكّل التغيير الأعمق تحوُّل المبنى من رمزٍ خاص للمكانة إلى منارة ثقافية عامة.

Credit: Ali Halit Diker

عندما أعيد افتتاح الطبقات السفلية في أبريل/نيسان 2023، تحت اسم مركز كازا بوتر للفنون والتصميم "Casa Botter Art and Design Center"، شهد المبنى إقبالاً غير متوقع.

في البداية، خُصصت الطبقات العليا للاستخدام كمكاتب تابعة للبلدية، لكن كان للزوار خطط أخرى.

وأوضحت جيديك: "أظهر الأشخاص اهتمامًا كبيرًا خلال أسبوع الافتتاح لدرجة أنّنا لم نتمكن من استخدامه كمكتب. بدأ المبنى يكتسب دورًا جديدًا على نحو تلقائي".

وبدأ الطلبة والعاملون عن بُعد، بالإضافة للمبدعين، باستخدام الغرف المفتوحة كمساحة عمل ومكاتب مشتركة.

متحف معماري حي كان المنزل ثاني مبنى بمصعد في إسطنبول.Credit: Ali Halit Diker

مقالات مشابهة

  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • مؤشرات مقلقة تنذر بزلزال عنيف يهدد إسطنبول
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • كربلاء تُخلي وتغلق بناية آيلة للسقوط في المدينة القديمة (صور)
  • ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف