مطالبات بتحقيقات دولية حول تشويه الاحتلال لسمعة الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أدانت لجنة حماية الصحفيين بشدة محاولات إسرائيل تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا، وذلك من خلال وصفهم بالإرهابيين دون أي أساس. واعتبرت اللجنة أن هذه الحملات الإسرائيلية لا تستند إلى حقائق، وتُعرّض حياة الصحفيين للخطر وتؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور في وسائل الإعلام.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل قتلت 2100 رضيع بحربها على غزة أمريكا تحشد أوروبا لدعم إسرائيل.. والمقاومة العراقية تتوعد
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء حملات التشهير التي تنتهجها إسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه الممارسات تمثل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية. كما شددت اللجنة على ضرورة أن تضع إسرائيل حداً لهذه الحملات، وأن تلتزم بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق الصحفيين.
وطالبت لجنة حماية الصحفيين إسرائيل بالسماح بإجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في عمليات قتل الصحفيين الفلسطينيين، لضمان تحقيق العدالة والكشف عن الحقيقة. وأضافت اللجنة أن مثل هذه التحقيقات ضرورية لتعزيز الثقة في وسائل الإعلام وضمان حماية الصحفيين الذين يعملون في بيئات خطرة.
معاريف: قرار بإيفاد طاقم المفاوضات الإسرائيلي كاملاً إلى الدوحة غداً
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بإيفاد طاقم المفاوضات كاملاً إلى العاصمة القطرية، الدوحة، يوم غد. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن القضايا العالقة في الصراع الحالي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمبادرات دولية تهدف إلى دفع الأطراف نحو التوصل إلى تفاهمات، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في المنطقة. ويُتوقع أن يناقش طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع نظرائهم في الدوحة عدة قضايا مهمة، بما في ذلك ترتيبات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويأتي هذا القرار في وقت حرج حيث تسعى أطراف دولية عديدة للضغط على جميع الأطراف المعنية للجلوس على طاولة المفاوضات بهدف تحقيق تهدئة مستدامة.
الجهاد الإسلامي: إجرام الاحتلال يزيدنا ثباتاً وعزيمة على مواجهته ودحره عن أرض فلسطين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لن تزيدها إلا ثباتاً وعزيمة على مواجهته حتى دحره عن أرض فلسطين. جاء ذلك في بيان للحركة نعت فيه شهداء بلدتي طمون وطوباس الذين ارتقوا خلال عمليات اقتحام نفذتها قوات الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن تصعيد الاحتلال الأخير ضد الفلسطينيين يعد دليلاً واضحاً على تعطشه لسفك الدماء وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. كما أكدت الحركة على أن هذه الجرائم لن تضعف المقاومة، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة الكفاح حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
واختتمت الجهاد الإسلامي بيانها بالتأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأنها ستظل وقوداً للمقاومة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال عن كل شبر من أرض فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينيين الذين ق تلوا أن هذه
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.