إنطلقت اليوم الأربعاء بمكتبة مصر العامة بدمنهور، أولى ورش العمل التعريفية بأهداف ومحاور ومعايير المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تنفذها محافظة البحيرة لدعم المتقدمين للمبادرة على مستوى المحافظة.

يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، خلال فعاليات الندوة التعريفية بأهداف ومحاور ومعايير المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم تنفيذها أمس بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة .

 وهدفت الورشة إلى تقديم شرح تفصيلي ومبسط لكيفية التقديم على موقع المبادرة وفقًا للمعايير التنموية للمشروعات، وتوضيح أهمية هذه المشروعات في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ، مع شرح كيفية التقديم للمبادرة وتقديم المشورة الفنية حول المشاريع المتوافقة مع معايير المبادرة ، وكذا شرح تفصيلي لمعايير التقييم، بما يضمن تقديم مشروعات متميزة قادرة على تحقيق التأثير الإيجابي المطلوب في مواجهة التغيرات المناخية.

 كما تضمنت الورشة ايضا  تقديم نموذج استرشادي حول كيفية رفع المشروعات على المنصة، وتقديم توجيهات حول معايير تقييم المشاريع الخضراء، والتي تشمل تقليل الانبعاثات الكربونية، الحفاظ على الموارد الطبيعية، واستخدام التكنولوجيا الذكية.

وجديرا  بالذكر أنه سيتم تنفيذ تلك الورش وفقا للبرنامج التالى :- 

- *الخميس 15 أغسطس:* المكتبة العامة بدمنهور - 11 صباحًا

- *الأحد 18 أغسطس:* جامعة دمنهور - 11 صباحًا

- *الثلاثاء 20 أغسطس:* الشباب والرياضة - 11 صباحًا

- *الأربعاء 21 أغسطس:* قصر ثقافة دمنهور - 11 صباحًا

- *الخميس 22 أغسطس:* الشباب والرياضة - 11 صباحًا

*رابط التقديم للمشروعات:*

[www.sgg.eg](https://www.sgg.eg)

يأتي ذلك ضمن جهود محافظة البحيرة، لتعزيز الوعي بأهمية المشروعات الخضراء الذكية، ولتقديم الدعم الفني والإرشادي لأصحاب المشروعات، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنطلاق اولى فعاليات ورش المبادرة الوطنية الخضراء الذكية بالبحيرة الخضراء الذکیة صباح ا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!



لدي كل أمة مشاريع  تسمي بالمشروعات الكبري وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي، قدر كبير من التضحيات ولعل أكبر مشروع    شهده العالم هو مشروع "مارشال " وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية  ولعل "المانيا الإتحادية" قد إنهارت كلها لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور  تهدمت المانيا كلها بعد حرب  ضروس إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء  وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية، وقامت الدول المتحاربة المنتصرة  بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال "  وها هي ألمانيا ‍‍‍‍!! أعظم حضارات العالم  وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها  في التاريخ المعاصر، كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي، حاربنا من أجله، وغنينا من أجله وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه )  !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي  هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري  تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة  المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي ( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء  كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت 
( تربتها ) وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط  وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال  تغيرًا واضحأ فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات الماضية، كوبري السلام فوق قناة السويس  أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم  أنشأنا أطول طريق ساحلي، دولي، من شرق مصر إلي غربها  من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة، وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي  وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
وأخيرًا مشروع إزدواج "مجرى قناة السويس" والذى شارك فى تمويله كل شعب "مصر" ومع ذلك إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!

مقالات مشابهة

  • تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة المقدمة من وزارة الصناعة للمشروعات الصناعية المتعثرة
  • فعاليات اليوم الخامس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح… الدعوة عامة والدخول مجانًا
  • فعاليات اليوم الخامس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • 77 مليار جنيه تمويلات للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
  • ملابس الشتاء بأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • الداخلية تواصل فعاليات المرحلة الـ 27 من كلنا واحد لتوفير مستلزمات الأسرة بأسعار مُخفضة
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • صرف أولى دفعات مبادرة “استرداد” بنسختها الثانية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة