في الذكرى 83 لتأسيسه..ولي العهد: سيكون الجيش الوطني الليبي سلاحاً يذود عن حوض الوطن وينتصر لإرادة أهله
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
استذكر ولي العهد الليبي الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي اليوم الأربعاء ذكرى تأسيس الجيش الوطني الليبي التي وافقت اليوم 09 أغسطس.
وقال السنوسي في تغريد عبر حسابه على “تويتر” :”في مثل هذا اليوم العزيز في ذاكرة وطننا ، التاسع من أغسطس من عام 1940 ميلادية ، نجحت إرادة آبائنا وأجدادنا وجهود الوطنيين المخلصين في تأسيس نواة الجيش الوطني الليبي”.
وأضاف ولي العهد :”هذا الصرح الذي وُضعت لبناته وأساسه خلال فترة عصيبة، ناضلت خلالها القيادات الوطنية الشريفة تحت راية الحركة السنوسية ، وفي وقت شهد تقلبات الحرب العالمية الثانية ؛ من أجل الحصول على استقلال بلادهم ، رفقة إخوانهم من كافة القبائل والمكونات من جميع أنحاء الوطن”.
وتابع السنوسي :”فخرنا بدور هذه المؤسسة العريقة, التي استمرت منذ يوم تأسيسها في تحمل المهام المنوطة بها من حماية للوطن ومقدراته ؛ لم يتأثر بسبب جنوح بعض أبنائها عن العقيدة التي تحكم مسارها، واختيارهم الانقلاب على مبادئها، ولكن أبناءنا من ضباط وضباط صف وجنود انتصروا في نهاية المطاف لإعادة راية الاستقلال إلى مكانها الذي تستحق وأوفوا بعهد الآباء والأجداد”.
وختم ولي العهد تغرديته :”سيكون الجيش الوطني الليبي دائماً وكما أراده مؤسسوه ومنتسبوه ، سلاحاً يذود عن حوض الوطن وينتصر لإرادة أهل هذا البلد الكريم”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ولی العهد
إقرأ أيضاً:
شاب يبحث عن أهله: رموني في الشارع بعد ساعات من ولادتي.. ونفسي يبقى ليا أسرة
التقي الإعلامي د. عمرو الليثي عبر برنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة، مع طارق، الذي وجد نفسه وحيدًا في الشارع منذ أن كان طفلًا، ولا يعرف له أب أو أم أو عائلة.
وقال إن عمره حاليًا 25 عامًا، ووجده شخص يدعى محمد رشاد وكان عمره ساعات بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، وأودعه دار أيتام وكان ملفوفًا في بطانيتين.
وأضاف أنه يحلم ويعيش حياته على حلم أن يجد أهله، قائلا: قمت بإجراء تحليل دي ان اي من عشرين مرة لأشخاص كانوا يعتقدون أني ابنهم ، ولا أعرف سبب كل هذا ولماذا تركوني في الشارع أمام باب الجامع.
وتحدث عن إقامته بدار الأيتام ومن وجده وأودعه بدار الأيتام، ووجه رسالة إلى أهله أنه يتمنى أن يجدوه ومسامحهم.
وتابع: نفسي يكون ليا أهل، وحاليًا أنا خارج دار الأيتام منذ ان كان عمري 14 سنة، اشتغلت وعملت نفسي بنفسي.
وعقب الإعلامي د. عمرو الليثي موجهًا رسالة إلى من قام بإلقاء هذا الطفل في الشارع، “ابنك يحتاج إليك وحرام عليك تتركه هكذا، ويكفي أن عاش حياته بدار الأيتام وهو الآن وحيدًا بلا أهل، وعدد كبير من الناس يتمنوا ضفر ولد، وأتمنى أن أعرف قريبًا أن هناك من تستيقظ ضميره ليسأل عن ابنه الغائب”.