تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار بعد خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الدولار النيوزيلندي كان هو الأسوأ أداءً بين العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا اليوم الأربعاء، حيث انزلق زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي بأكثر من 1 بالمية.
وخفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث صرح المحافظ أدريان أور أن البنك كان قد فكر أيضًا في خفض بمقدار 50 نقطة أساس.
وأكد بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى تقدم في التضخم ليصل إلى هدفه السنوي من 1% إلى 3%، وأشار أيضًا إلى توقعات السوق بأن أسعار الفائدة ستنخفض بمقدار 100 نقطة أساس بحلول منتصف عام 2025.
ضعف الدولار الأمريكي قبل بيانات التضخم
يبقي الدولار الأمريكي ضعيفًا بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع وقد يستفيد الذهب بشكل أكبر حيث يتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الذي يتم مراقبته عن كثب.
كما من المتوقع أن يتراجع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي من معدل 3.0% على أساس سنوي إلى 2.9% في يوليو ومن المتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي إلى 3.2% مقارنة بارتفاع 3.3% المسجل في يونيو.
وإن القراءة الأضعف من شأنها أن ترفع الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وتثقل كاهل الدولار الأمريكي، مما يمهد الطريق لمزيد من المكاسب للمعدن الأصفر غير المدر للعائدات.
مباراة النصر والتعاون اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2024 يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة النصر × التعاون Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2024
صعود الذهب بعد بيانات التضخم الأمريكية
صعد أسعار الذهب قليلًا في تعاملات متقلبة من جانبين في بداية التعاملات الأمريكية اليوم الأربعاء، بعد تقرير التضخم في أسعار المستهلك الأمريكي الذي جاء باردًا.
كما شهد متداولو العقود الآجلة بعض عمليات جني الأرباح الطفيفة، في سيناريو "شراء الشائعات وبيع الحقائق" بعد أن توقع المتداولون أرقام التضخم الأمريكية الهادئة هذا الأسبوع وكان الذهب في ديسمبر مرتفعًا آخر مرة بمقدار 2.60 دولارًا عند 2510.30 دولارًا وارتفعت الفضة في سبتمبر بمقدار 0.134 دولارًا عند 27.91 دولارًا.
وحققت نقطة البيانات الأمريكية لهذا اليوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو بنسبة 0.2% عن يونيو وارتفاعًا بنسبة 2.9% على أساس سنوي وارتفع المعدل الأساسي بنسبة 0.2% عن يونيو وارتفاعًا بنسبة 3.2% على أساس سنوي.
وكانت هذه الأرقام متوافقة مع توقعات السوق المنخفضة قليلًا وجاء مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو أمس الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 0.1% وباستثناء الغذاء والطاقة، ظل مؤشر أسعار المنتجين "الأساسي" دون تغيير عن يونيو وتندرج أرقام التضخم الهادئة هذا الأسبوع في معسكر الحمائم في السياسة النقدية الأمريكية، الذين يريدون أن يروا بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة الأميركية عاجلًا وليس آجلًا.
يتوقع السوق حاليًا خفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5% من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في سبتمبر.
وكانت مؤشرات الأسهم الآسيوية والأوروبية مختلطة بين عشية وضحاها. وتشير مؤشرات الأسهم الأميركية إلى افتتاحات أقل قليلًا عندما تبدأ جلسة نيويورك النهارية.
وتشهد الأسواق الخارجية الرئيسية اليوم ارتفاعًا طفيفًا لمؤشر الدولار الأميركي. ارتفعت أسعار النفط الخام في بورصة نايمكس قليلًا، وتتداول عند نحو 78.50 دولارًا للبرميل. ويبلغ سعر سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات حاليًا 3.847%.
كما شهد سوق الذهب هذا الأسبوع بعض الطلب المتواضع على الملاذ الآمن والذي دفع المعدن الأصفر إلى ما يقرب من أعلى مستوياته القياسية ويتوقع السوق ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن ترد إيران و/أو وكلاؤها عسكريًا ضد إسرائيل بعد أن اغتالت إسرائيل مسؤولين من حزب الله وحماس قبل أسبوعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي بيانات التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
الذهب يفقد 30 جنيهًا مدفوعًا بانخفاض سعر صرف الدولار محليًا
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، رغم استقرار الأوقية عالميًا، حيث حدّت تحسنات في معنويات المخاطرة عقب توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من مكاسب المعدن النفيس، فيما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب المحلية انخفضت بنحو 30 جنيهًا مقارنة بختام تعاملات السبت الماضي، ليسجل عيار 21 نحو 4600 جنيه للجرام، بينما استقرت الأوقية عند مستوى 3337 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5257 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3943 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36800 جنيه.
كما أشار إلى أن أسعار الذهب كانت قد هبطت بنحو 20 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، متراجعةً من 4650 إلى 4630 جنيهًا للجرام، بالتزامن مع انخفاض محدود في الأوقية عالميًا بنسبة 0.4% من 3350 إلى 3337 دولارًا.
وأوضح أن هذا التراجع في السوق المحلية جاء رغم استقرار الأوقية عالميًا، نتيجة لانخفاض سعر صرف الدولار محليًا، وهو أحد العوامل الثلاثة الرئيسية المحددة لسعر الذهب، إلى جانب سعر الأوقية العالمية وحجم العرض والطلب.
وأشار إمبابي إلى أن تحسن الأجواء التجارية عالميًا وارتفاع الدولار الأميركي خفضا الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب، بعد توقيع اتفاقية تجارية بين واشنطن واليابان، وتحقيق تقدم في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، كما ينتظر المستثمرون قرار الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتثبيت الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.50% مع احتمالية خفضها في سبتمبر المقبل.
وأضاف التقرير أن توقيع الولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا مبدئيًا مع الاتحاد الأوروبي ساعد على تهدئة المخاوف من حرب تجارية أوسع، حيث تم الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بدلًا من 30%، ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق ودفع الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر.
وتزامن ذلك مع محادثات أمريكية-صينية في ستوكهولم تهدف إلى تمديد هدنة الحرب التجارية لمدة 90 يومًا، وهو ما يعزز حالة التفاؤل ويقلل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ورغم هذه العوامل التي تحد من مكاسب الذهب، يبقى احتمال خفض الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من العام عنصرًا داعمًا محتملًا للمعدن الأصفر، إذ أن انخفاض العوائد الحقيقية غالبًا ما يعزز جاذبية الذهب.
وأشار التقرير أيضًا إلى تراجع استهلاك الذهب في الصين بنسبة 3.5% خلال النصف الأول من 2025، حيث انخفض الطلب على المجوهرات بنسبة 26%، بينما ارتفع الطلب الاستثماري بنسبة 24%، مما يعكس تحولًا في طبيعة الطلب العالمي على المعدن النفيس.
ويرى إمبابي أن سوق الذهب يمر حاليًا بمرحلة استقرار نسبي بعد موجة صعود قوية بلغت ذروتها في أبريل الماضي، بدعم من التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية، إلا أن تراجع المخاطر التجارية وضعف الطلب في أسواق رئيسية مثل الهند، نتيجة ارتفاع الأسعار، حدّا من استمرار هذا الزخم.
كما أشار إلى أن مشتريات البنوك المركزية ما زالت توفر دعمًا للسوق رغم انخفاضها في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تشهد صناديق الاستثمار المتداولة اهتمامًا متزايدًا.
ويخلص التقرير إلى أن استمرار أي صعود قوي في أسعار الذهب يتطلب محفزات استثنائية مثل تباطؤ اقتصادي عالمي حاد أو تصعيد جيوسياسي، بينما قد يدفع تحسن الأوضاع الاقتصادية وتراجع المخاطر المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد الأعلى، ما يزيد الضغوط على الذهب.
وتترقب الأسواق الأسبوع المقبل عدة بيانات اقتصادية أمريكية، أبرزها قرار الفيدرالي في 30 يوليو، وتقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، إضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية.