الدوحة تستضيف اليوم مفاوضات حول هدنة في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة، الدوحة)
أخبار ذات صلةتستضيف العاصمة القطرية، الدوحة، اليوم الخميس، جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة أميركية إسرائيلية، وسط غموض بشأن موقف «حماس» من نتائجها في ظل إعلان الحركة رفضها المشاركة وتمسكها بالمقترح الأخير للرئيس الأميركي جو بايدن، يوليو الماضي.
وقال مسؤولون في حماس بتصريحات صحفية أمس، إن الحركة أبلغت الوسطاء أنها لن ترسل وفداً إلى المفاوضات، وحثتهم على البحث في آلية تطبيق الورقة الأخيرة التي توافقت عليها معهم في الثاني من يوليو الماضي.
وأفاد مسؤول في الحركة: «الشروط الجديدة التي قدمها بنيامين نتنياهو غير مقبولة، ونحن قدمنا أقصى ما لدينا عندما وافقنا على الورقة الأخيرة، وأي مرونة أخرى تتحول إلى استسلام».
في المقابل، أعلن مكتب نتنياهو مغادرة وفد إسرائيلي لحضور مفاوضات غزة في الدوحة، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد يضم كلاً من رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية «الموساد» ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» رونين بار ومسؤول ملف الأسرى الجنرال نيتسان ألون.
ومن المقرر أن يسافر مبعوث البيت الأبيض الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى مصر لإجراء محادثات بشأن الوضع على الحدود قبل الانضمام إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز في الدوحة.
وفي مايو الماضي، طرح بايدن خطة لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، وتحاول الولايات المتحدة والوسيطان مصر وقطر منذ ذلك الحين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين في القطاع.
إلى ذلك، تعتزم الولايات المتحدة الكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، خلال جولة المفاوضات في الدوحة، تمثل ما يوصف بأنه «محاولة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه من المتوقع أن تمارس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاً كبيرة على جميع الأطراف للموافقة على الإطار المقترح على الفور، على الرغم من أن البيت الأبيض والوسطاء يستعدون لاحتمال فشلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوحة قطر غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم، أن تايلند وكمبوديا وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، والبدء في إجراءات ميدانية لفك الاشتباك، تمهيداً للدخول في حوار لحل النزاع الحدودي المستمر بين البلدين.
وجاء الإعلان عقب اجتماع ثلاثي رفيع المستوى عقد في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، وشارك فيه رؤساء حكومات الدول الثلاث، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والصين.
وأعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلندي بومتام يوشايا شايا عن تقديرهما للجهود التي بذلتها ماليزيا بالتعاون مع واشنطن وبكين من أجل التوصل إلى التفاهم الجديد، الذي من شأنه أن يُعيد الهدوء إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها ويسمح بعودة المدنيين الذين فرّوا بسبب الاشتباكات الأخيرة.
ويُذكر أن جذور التوتر تعود إلى نزاع طويل الأمد على حدود يبلغ طولها 817 كيلومتراً بين البلدين في جنوب شرق آسيا. وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، إلا أن التوتر تجدد في 24 يوليو/تموز الجاري، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً من الجانبين.
وفي ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن الطرف الذي بادر بإطلاق النار، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه تواصل مع قادة البلدين لحثّهم على التهدئة، مؤكداً أنهما وافقا على بدء مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن