ولية عهد النرويج تتصل بامرأة اعتدى عليها ابنها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت صحيفة “دايلي ميل”، إن ولية عهد النرويج، الأميرة ميت ماريت، التي يتهم ابنها بالاعتداء على امرأة في منزلها، أجرت اتصالاً بالضحية المزعومة.
ووفقاً للصحيفة، عبرت الأميرة البالغة من العمر 50 عاماً، عن طباع إنساني في المحادثة.
وذكرت صحيفة Se og Hør. أنها لا تملك أي معلومات تشير إلى أن العائلة المالكة حاولت التأثير على الشاهد في القضية، غير أنها أكدت اتصال ولية عهد النرويج، بالشابة التي يتهم الأمير ماريوس بورغ هويبي، وهو ابن ماريت من علاقة سابقة، بالإيذاء الجسدي والضرر الجنائي، وبضرب صديقته السابقة وتهديدها بإشعال النار في منزلها، ما قد يدفعه إلى عقوبة السجن.
وبدأت نورا هاوكلاند، 27 عامًا، التي واعدت بورغ هويبي لأكثر من عام بقليل قبل أن يسلكا طريقين منفصلين في الصيف الماضي، رسالتها على تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي واصفة مشاعر مختلطة وساعات غريبة عاشتها.
وفي الوقت نفسه، نشرت مجلة Se og Hør النرويجية صورًا لما يزعم أنها الشقة التي وقعت فيها الحادثة العنيفة، وتُظهر الصور سكينًا مزروعة في الحائط وثريا مكسورة، يأتي ذلك بعد أن زعمت الصحيفة أن الشرطة ضبطت، من بين أمور أخرى، سكينًا يمكن ربطه بماريوس في الشقة المحطمة.
وأضاف مصدران مجهولان لصحيفة Se og Hor أن الشرطة لديها تسجيلات صوتية لابن زوج ولي العهد وهو يصرخ على المرأة ويهدد بإشعال النار وحرق ملابسها وممتلكاتها، والتي أدخلت المستشفى بعد الواقعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
النرويج: المجتمع الدولي لا يقوم بما يكفي من أجل غزة
أوسلو (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس وزراء النرويج أمس، على هامش اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا، أن المجتمع الدولي لا يقوم بما يكفي من أجل غزة وأن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.
وقال يوناس غار ستور: «لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماماً كل المعايير والمقاييس المقبولة».
وأضاف «هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد، إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان. قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية».
وجاءت تصريحاته رداً على تصريح نظيره الفنلندي بيتيري أوربو الذي قال فيه: «إننا نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة».
وقال ستور: «تجاهلت إسرائيل كل رسالة وكل مكالمة هاتفية وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني، وما نراه أمام أعيننا هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين، المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية».