لبنان ٢٤:
2025-06-06@13:44:23 GMT

هوكشتاين يحاول تأجيل الرد.. الهدف وقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

هوكشتاين يحاول تأجيل الرد.. الهدف وقف الحرب في غزة

بعيدا عن الاصطفاف الحاسم للولايات المتحدة الاميركية الى جانب اسرائيل في حربها على قطاع غزة وفي المعركة ضد لبنان، الا انه في الجانب السياسي تعتبر واشنطن الطرف الاكثر واقعية في التعامل مع الجبهة اللبنانية وتدرك حجم التوازنات وواقع الجبهة العسكري وقدرات "حزب الله" ومسار الامور في حال توسعت الحرب، وهذا لا يعني عدم سعيها الدائم الى تحقيق المصلحة الاسرائيلية في اي اتفاق او تسوية يتم التوصل اليها.



منذ اللحظة الاولى ادركت واشنطن معنى دخول "حزب الله" الحرب بشكل كامل، فهي تدرك حجم القوة التي يمتلكها الحزب فكان ارسال الاساطيل الى البحر المتوسط لردع الحزب ولتطمين اسرائيل كي لا تبدأ حرباً استباقية ضده، خصوصا ان تل ابيب في لحظة ٧ اكتوبر غير قادرة على ردع "حزب الله" ولا على هزيمته، وهذا الامر ينطبق على الوقت الحالي اذ اشعلت واشنطن خلافا داخل الحكومة الاسرائيلية لتعرقل اي قرار غير مضبوط من نتنياهو يخص لبنان.

الواقعية الاميركية شملت ايضا مسألة الاتفاق على وقف اطلاق نار جنوب لبنان اذ لم يطرح الاميركيون فكرة فصل المسارات بين لبنان وغزة بعد ان ادركوا اصرار "حزب الله" على ربطها، في الوقت الذي اصرت فيه دول اخرى مثل فرنسا على مبادرات رأي فيها الحزب انها بعيدة عن الواقع، وعليه فإن الحراك الاميركي الحالي ينطلق من رؤية واضحة لكل الاحداث الحاصلة في المنطقة منذ عشرة اشهر. 

وبحسب مصادر مطلعة فإن زيارة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت حملت معها الكثير  المؤشرات، اهمها الجدية الاميركية في العمل على منع توسع الحرب واقتناعهم بأن منع ردود ايران و"حزب الله" غير ممكن الا من خلال وقف اطلاق نار سريع وفوري في قطاع غزة، وهذا ما جعل هوكشتاين يتحدث عن رغبة فعلية بالتوصل الى اتفاق في مشاورات الدوحة المقررة اليوم والتي من المتوقع ان تستمر لاكثر من يوم، لانها قد تكون الفرصة الاخيرة قبل التصعيد. 


وترى المصادر ان هوكشتاين لم يحمل معه اي رسالة تهديد بل على العكس اظهر حرصه الكبير على عدم تصاعد الاشتباكات وتوسع المعركة بين اسرائيل و"حزب الله"، لكن الرجل لم يحصل على اي اجابة واضحة من قبل "حزب الله" او حلفائه عن كيفية تعاطيه مع اي اتفاق ممكن، ولم يأخذ ضمانات بهذا الخصوص، لكنه سمع كلاما يوحي بأن وقف الحرب في غزة سيؤدي بشكل تلقائي الى وقف المعارك جنوب لبنان، ما قد يوحي بأن حارة حريك ستحتفظ عندها بحق الرد على اغتيال الضاحية. 

وترى المصادر ان الايام المقبلة ستشهد حسم مسألة الرد، اذ ان نتيجة المفاوضات ستكون كفيلة بإعطاء مؤشر واضح على جدية المفاوض الاميركي لانه الوحيد، في نظر ايران اقله، القادر على اعطاء ضمانات بإلتزام تل ابيب ورئيس الحكومة فيها بنيامين نتنياهو بأي اتفاق، وعليه ستكون المنطقة امام ايام حاسمة والانظار ستتوجه من الميدان الى الديبلوماسية والى الدوحة تحديدا حيث سيتم تحديد مسار الاحداث والميدان.. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا

في قراءاته للتطورات الميدانية في قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى في المرحلة القادمة إلى تطويق مدينة غزة وجمع السكان هناك، لكنه يواجه عراقيل في جباليا والشجاعية شرقي مدينة غزة.

ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا بعملية استطلاع لتوسيع العملية العسكرية التي يشنها على القطاع، وهي المهمة الموكلة للفرقة 6646، حيث تحاول رسم الواقع الميداني ونقل المعلومات إلى قائد اللواء وعلى ضوء ذلك يضع خطة الهجوم، وأشار العميد حنا إلى أن وحدات الاستطلاع هي أكثر الوحدات عرضة للالتحام مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

وعن عمليات المقاومة، خاصة شمالي قطاع غزة، أوضح العميد حنا أن الواقع الميداني يفرض طريقة القتال، ففي الشجاعية يكون القتال شيئا وفي مخيم جباليا يكون شيئا آخر، كما أن المقاتل الفلسطيني يتصرف وفق تحركات جيش الاحتلال.

وتقاتل فصائل المقاومة بطريقة حرب العصابات (أي اضرب واهرب) وعلى المسافة صفر من أجل حرمان جيش الاحتلال من استعمال الطيران والقوة العسكرية، وقال العميد حنا إن جيش الاحتلال لا يملك المعلومة لا عن الأنفاق ولا عن أماكن انتشار مقاتلي المقاومة.

إعلان

وأعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الاستطلاع 6646 وإصابة آخر في المعارك شمالي قطاع غزة، كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود أصيبوا بجروح في جباليا أمس الثلاثاء بعد إلقاء مسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عبوة ناسفة على قوة عسكرية إسرائيلية.

كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاوميها استهدفوا حشودا لجيش الاحتلال شرق جباليا في قطاع غزة بصاروخين من نوع "107" الاثنين الماضي.

تعب وإرهاق

ويعاني جيش الاحتلال من تعب وإرهاق وعدم اقتناع بالحرب، التي يقول العميد حنا إنها حرب سياسية تخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).

وفي السياق نفسه، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن الأحزاب الدينية في إسرائيل تريد تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، لأنه لم يتوصل إلى ضمان إعفاء الحريديم من الخدمة، وقال إن هؤلاء استُدعي منهم 19 ألفا للمشاركة في القتال في غزة، ولم يلب النداء سوى نحو 200 منهم.

وأكدت أحزاب إسرائيلية عدة أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حلّ الكنيست والتصويت له.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • الكرملين: لا اتفاق بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف ..
  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟