النيجر.. مقتل وإصابة عشرات المدنيين بهجمات مسلحة!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قتل وأصيب عشرات المدنيين في النيجر، جراء هجمات شنها مسلحون، استهدفت قرى في منطقة “تيلابيري” غرب البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وجاء في بيان للجيش النيجري أنه “في منطقة ميهانا، ارتكبت عناصر إرهابية أعمال عنف شنيعة عدة ضد السكان المدنيين العزل، وجاءت الخسائر فادحة ومأسوية، قُتل 14 شخصا وجرح كثر”.
وبحسب وكالة فرانس برس، “أعلن جيش النيجر “مقتل مدني، الثلاثاء، وجرح 3 في المنطقة نفسها في اشتباك مع إرهابيين”.
ووفق ما أعلن الجيش، ففي منطقة تيلابيري أيضا، “قتل مدني وأصيب 3 آخرون، في “اشتباك عنيف” بين وحدة استطلاع للجيش و”إرهابيين” بالقرب من بلدة شاتومان”.
وبحسب الوكالة، “كانت ميهانا من بين 6 مناطق مستهدفة في منطقة تيلابيري التي تقع على حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو ويلجأ اليها مسلحون من تنظيمي “داعش والقاعدة” للاحتماء، ويستهدف المسلحون من التنظيمين المدنيين في ميهانا بشكل متكرر، ما أدى إلى نزوح جماعي”.
وأضاف الجيش أن “قوات الأمن ردت بفعالية، وتمكنت من تحييد عدد من الإرهابيين”.
هذا وبحسب منظمة “اكليد” التي ترصد النزاعات، “قتل المسلحون المتشددون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال العام الماضي، مقارنة بـ650 العام الماضي حتى يوليو 2023”.
وتخضع النيجر لحكم قادة عسكريين استولوا على السلطة في انقلاب في يوليو الماضي، وبرروا انقلابهم بتدهور الوضع الأمني في البلاد، وتواجه نيامي أيضا أعمال عنف من جانب مسلحي بوكو حرام وخصومهم في تنظيم داعش في غرب إفريقيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانقلاب في النيجر النيجر و مالي و بوركينا فاسو فی منطقة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يعتقل مدنيَين سورييَن إثر توغل في ريف القنيطرة
الثورة نت /..
توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، واعتقلت مدنيين سوريين اثنين، في تصعيد جديد للتحركات الصهيونية داخل الشريط الحدودي لسوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه الإلكتروني، أن قوات العدو الإسرائيلي صعدت تحركاتها البرية داخل الشريط الحدودي جنوب سوريا، حيث نفّذت دورية “إسرائيلية” اليوم، توغلاً جديدًا على طريق قريتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة الأوسط باستخدام ثلاث سيارات عسكرية، وأقامت الدورية حاجزًا مؤقتًا واعتقلت خلاله شخصين مدنيين دون توضيح الأسباب.
وأفاد المرصد بأن قوات العدو ركّزت خلال التوغّل على مراقبة حركة المدنيين والمركبات، في خطوة أثارت مخاوف الأهالي من احتمال فرض قيود جديدة على التنقل وانعكاس ذلك على حياتهم اليومية.
وأشار إلى هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع استمرار التحركات “الإسرائيلية” في المنطقة، في ظل غياب أي موقف رسمي من السلطات الحالية ، ما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الجنوب السوري.