نقابة المعلمين: ندعم إجراءات الوزير لسد العجز ونساند كل المعلمين لتحقيق الرضا الوظيفي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ثمّنت نقابة المهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، لسد عجز المعلمين بالمدارس، التي أعلنها خلال مؤتمر بمجلس الوزراء أمس الأربعاء، على رأسها التأكيد على السير قدما في تطبيق المبادرة الرئاسية بتعيين 30 ألف معلم سنويًا والتعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة طبقا لاحتياجات كل إدارة تعليمية.
وأشارت نقابة المهن التعليمية، في بيان اليوم الخميس، إلى أن العجز في المدارس يتجاوز حاليا 470 ألف معلم، خاصة بين معلمي المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وهو ما يتطلب حلولا عاجلة لسد العجز لتحقيق الاستقرار المطلوب في العملية التعليمية.
وأضافت نقابة المهن التعليمية أن مشكلة زيادة الكثافة الطلابية بعدد كبير من المدارس خاصة الابتدائية والإعدادية، تعد أكبر أزمات منظومة التعليم المصري، وأن ما طرحه وزير التعليم خلال مؤتمر أمس، لتخفيض الكثافات بالمدارس، خطة طموحة ننتظر أن تحقق أهدافها بتخفيض الكثافات الطلابية التي تجاوزت حدود 120 طالبا بالفصل الواحد في عض الإدارات التعليمية في عدد من المحافظات، وهو ما يجعل المعلم غير قادر على أداء رسالته بالشكل المطلوب.
وأعربت نقابة المعلمين عن ثقتها في إجراءات وزارة التربية والتعليم وحرص الوزير على المعلمين، مضيفة أن الأيام القادمة سوف تحمل إجابات لاستفسارات المعلمين الذين يقومون بتدريس عدد من المواد الدراسية التي خرجت من المجموع في المرحلة الثانوية، خاصة معلمي اللغة الثانية والجيولوجيا، وتحديد طبيعة عملهم مع قرار متوقع بتخفيض عدد الحصص الدراسية باعتبارها مواد خارج المجموع، وأيضا معلمي الجغرافيا بعد قرار رفع المادة للعام الدراسي الجديد من المواد التي تدرس في الصف الأول الثانوي لحين تطويرها، على أن تعود في العام الدراسي التالي، بجانب تفسير واضح لطريقة تدريس المواد التي تم دمجها خاصة بعد قرار دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في مادة واحدة للصفين الأول والثاني الثانوي، تحت مسمى العلوم المتكاملة، لوجود حيرة حاليا بين معلمي المادتين في طريقة التدريس بعد دمجهما واقتراب انطلاق العام الدراسى بعد 35 يوما من الآن.
من جانبه، أكد نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي، على دعم النقابة لإجراءات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، لتطوير التعليم، وكذلك مساندة النقابة لكل المعلمين لتحقيق الرضا الوظيفي لهم، وتقديم كل مساعدة لسد العجز في المدارس وتحقيق الاستقرار المطلوب في العملية التعليمية.
وشدد نقيب المعلمين على أن إعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه، ضرورة لاستقرار العملية التعليمية، باعتباره العمود الفقري لأي عملية تطوير، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف المطلوبة لن يحدث إلا بتهيئة الأجواء المناسبة للمعلم ليؤدي رسالته في طمأنينة واستقرار نفسي ومعنوي.
اقرأ أيضاً«6 بدل 8 مواد ».. عدد المواد الدراسية في منهج الصف الثاني الثانوي 2025
«بعد التعديل».. تعرف على مواد الصف الأول الثانوي 2025
«بمجموع 320 بدلًا من 410».. التعليم تُعلن عن تفاصيل منهج الثانوية العامة الجديد 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلف الزناتي رئيس اتحاد المعلمين العرب نقابة المهن التعليمية نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.