سودانايل:
2025-06-13@12:20:35 GMT

محادثات جنيف…الممانعون مصيرهم العزلة الدولية.!!

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

جماعة الاخوان المسلمين ومنذ سطوها على شرعية الحكم في السودان بانقلابها المشؤوم، ضربت رقماً قياسياً في السباحة ضد تيار المجتمع الدولي، وتميزت بخطها المعادي لسير حركة الكوكب في علاقاتها التجارية والدبلوماسية، وبدأت مسيرة عزل السودان عن محيطه الدولي، بعد أن استولت هذه الجماعة المتطرفة على مقاليد الحكم بطريقة غير شرعية، ومما استغربه العالم أن نظام الحكم الاخواني في السودان أعلن الحرب على أكبر دولتين نوويتين في العالم – أمريكا وروسيا، دون امتلاكه لأي من أنواع أسلحة الدمار الشامل – النووية والبيولوجية والكيماوية، وصار مصدر تهكم الصحافة العربية والغربية والعبرية، أن كيف تسنى لهؤلاء المتطرفين وعسكرهم المدجنين أن يعلنوا عن حرب، لا يملكون لها مثقال ذرة من مقدرة تسليحية يواجهون بها العالم، وكانت تلك البداية الفعلية للعصر الظلامي الذي غطت سحبه كل قطاعات المجتمع، وبحكم انهم لا يقيمون وزناً لما توصلت إليه التكنلوجيا والمعرفة من إنجازات وضعت أمريكا وألمانيا، وبريطانيا ورسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية في القمة، فقد دفعوا ثمناَ باهظاً كتنظيم مخبول وكهنوتي مجبول في سبيل الاستمرار في الحكم، وأرغموا الشعب الذي جثموا على صدره أن يدفع فاتورة خبلهم تلك، هذا غير الفساد الكبير الذي أحدثوه في مرافق الدولة اجتماعياً واقتصاديا، فجماعة بمثل هذا الانحراف الفكري لا يمكن أن تكون جزءًا من الحلول الدولية التي تهدف إلى وقف الحرب، التي أشعلتها خوفاً من تبعات مواجهة المنابر الدولية الساعية لحسم فوضاها السياسية، ووضع حد لجرائمها المرتكبة بحق الوطن والمواطن، وكان طبيعياً أن يتفاقم العبء الكبير الذي وضعته على ظهرها، منذ ارتكابها لجريمتها الأولى – انقلاب الثلاثين من يونيو، لتصل للحد الذي تتم فيه محاصرتها سياسياً وعسكرياً وأسرها في مدينة ساحليه نائية – بورتسودان.


إنّ إعلان قائد الجيش عن رفضه تلبية الدعوة الموجهة إليه بخصوص حضور محادثات جنيف، يشبه إلى حد كبير خوف الابن المخالف لوالده، حينما يسمع صوت اوالد الجهور وهو ينده من داخل غرفة الصالون، وكذلك يماثل رهبة الطالب المهمل غير المكترث للقيام بالواجب المنزلي، وهو مقبل على المدرسة صباح يوم السبت الفاتح لأيام الأسبوع، فكما للبيت رب وللمدرسة ناظر كذلك للعالم نُظّار، إذا جلسوا حول المائدة ليقرروا في شأنك حينما تفشل في حماية مواطنيك، لابد وأن تصاب بــــ (أم هلة هلة) كما يقول السودانيون، وكما لرب المنزل الكلمة الفصل في الفوضى التي يثيرها صغاره، كذلك لرعاة العالم الحق في لجم سفهاء أقوام رزح تحت نير جزمهم هؤلاء الأقوام عقود من الزمان، فلا يظن قائد جيش السودان المرتهن لأصبع الإخوان المسلمين أن الحبل سيكون متروكاً على غاربه، كما صور له مشايعوه والضاربون الدفوف من أجله، فأمر إشعال حرب السودان اتخذته شرذمة الجماعة المتطرفة، وأمر إيقافها سيكون بيد أولي عزم آخرين بيدهم اليمنى حمامة السلام وباليسرى السيف البتّار، الذي لم يتوقف يوما ًعن عمليات استئصال شأفة المتطرفين، والإرهابيين من بقايا فلول النظام البائد، فمصائر الشعوب وحيواتهم ليست ألعوبة بيد شذاذ الآفاق، الذين وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمن في أعلى قمة هرم السلطة، ومحادثات جنيف ستبني أول مدماك من مداميك الوطن الآمن، بعزل مجموعة بورتسودان دولياً وإقليمياً، وسوف تثمن الخطاب التاريخي لقائد قوات الدعم السريع يوم أمس، الذي حوى خارطة طريق واضحة المعالم لمشروع وقف الحرب، وفتح الممرات الآمنة للإغاثة وحماية وتأمين المدنيين، فإحداثيات الزمكان أدخلت الجماعة الإرهابية في نفق مسدود المنفذين (شرك أم زريدو)، بحسب وصف قائد وملهم ثورة الخامس عشر من أبريل.
عندما ثار المناضل الرواندي بول كاقامي المنحدر أصلاً من قبيلة التوتسي (المعتدى عليها)، ومعه رفاقه الميامين، كان مختلفاً تماماً عن الجنرال السوداني الذي ولغ في دماء السودانيين، منذ أن كان ضابطاً صغيراً بدارفور – عبد الفتاح البرهان، فكاقامي قاد حراكاً ثورياً وعسكرياً نبيلاً واقتحم مدن وعواصم أقاليم بلاده عنوة واقتدارا، واجتاحها مثل اجتياح قوات الدعم السريع للولايات والمدن السودانية، وبعدما انتصر لم ينتقم ولم يلجأ لوسيط بينه وبين شعبه، ولم يتخندق في مدينة نائية من مدن بلاده ، بل قام بعقد المصالحات المجتمعية بين ضحايا الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية، وبنى دولة أذهلت العالم في غضون عقدين، بخلاف قائد الجيش السوداني الذي اختطفه الاخوان المسلمون – المؤتمر الوطني المحلول، والذي يشبه إلى حد التطابق نظام الرئيس الرواندي الذي اغتيل هابياريمانا، المنحدر أصلاً من قبيلة الهوتو المعتدية والمرتكبة للجرائم، الذي قاد المناضل بول كاقامي الثورة من أجل وضع حد لنهاية حكمه الدكتاتوري العنصري الباطش، المرتكب لأبشع مجازر التطهير العرقي التي شهدتها إفريقيا والعالم، وجاءت نهاية هابياريمانا مأساوية بحادثة تحطم الطائرة التي كان يقلها، وكان وراءها ما وراءها من الأسرار والخفايا، المشابهة لمقتل كثير من الزعماء الأفارقة بذات الطريقة التقليدية الغامضة، فالجنرال البرهان قائد الجيش السوداني المختطف من المؤتمر الوطني – الاخوان، لن تكون نهايته بأفضل من نهاية هابياريمانا، وفي ذات الإطار تتطابق مواقف قائد قوات الدعم السريع مع الخط الذي قاده الثائر الوطني الرواندي بول كاقامي – رئيس الجبهة الوطنية الرواندية، ويكمن هذا التطابق في الرغبة الأكيدة لدى كليهما في التوصل لوقف دائم للحرب، التي دفع ثمنها الشعبان في جميع جهاتهم – شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مؤرخ في جحيم غزة.. خبير فرنسي يكتب عن القطاع الذي اختفى

أصدر المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو قبل أقل من أسبوع كتابا بعنوان "مؤرخ في غزة"، يعرض فيه مشاهداته وتفاصيل إقامته طيلة 32 يوما و33 ليلة (من 19 ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 21 يناير/كانون الثاني 2025) في القطاع الذي تحول إلى جحيم وأنقاض بعدما كان في الماضي البعيد واحة مشهورة بثراء غطائه النباتي ومناخه المعتدل.

ويكتسب هذا الكتاب (الوثيقة/الشهادة) أهمية خاصة، أولا لكونه يحمل توقيع أكاديمي فرنسي مشهود له بالنزاهة الفكرية والمصداقية العلمية، ويعتبر من أبرز المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وثانيا لكونه شهادة نادرة في وقت يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الأجانب من دخول القطاع، باستثناء الذين قبلوا الزيارة على متن دباباته.

وقبل صدور الكتاب في 28 مايو/أيار، نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقتطفات تعطي فكرة عن مضمونه، الذي يراوح بين المشاهدات العينية للمؤرخ فيليو الذي زار القطاع ضمن وفد من منظمة "أطباء بلا حدود"، وتحليله لخلفيات هذه المأساة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، إضافة إلى بعدها الكوني، لأنها في نهاية المطاف قصة إنسانية في جوهرها.

وقبل هذه الزيارة الخاصة، كان فيليو يقيم بشكل منتظم في قطاع غزة وفي إسرائيل منذ عام 1980. وقد نشر أكثر من 20 كتابا عن قضايا الشرق الأوسط، ومنذ عام 2015 يحظى عموده الأسبوعي في صحيفة "لوموند" بعنوان "مثل هذا الشرق الأدنى" بإقبال ملايين القراء.

إعلان يوميات غزة المفقودة

وقرر الكاتب، وهو أستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس ودبلوماسي سابق بين عامي 1988 و2006، سبق له أن عين في الأردن وتونس والولايات المتحدة، أن يتبرع بجميع العائدات من هذا الكتاب لمنظمة "أطباء بلا حدود" لدعم عملها في قطاع غزة.

وخلافا للكتب السابقة ذات النفس الأكاديمي والعلمي، وأحدثها "كيف ضاعت فلسطين: ولماذا لم تنتصر إسرائيل؟"، فإن كتاب "مؤرخ في غزة" (224 صفحة) يتخذ شكل يوميات أو تحقيق صحفي طويل، معزز بتحليلات وتأملات وإضاءات وإدانات للصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يجري في القطاع.

ويعزز الكاتب شهادته المباشرة عن المعاناة التي سببتها الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بإضاءات تاريخية على الصراع حول قطاع غزة منذ أن سقط في أيدي الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب حرب 1967، وباستشراف سبل إنهاء هذا الصراع الطويل.

ويشير الكاتب في أولى صفحات الكتاب إلى أن غزة التي زارها في أواخر عام 2024 هي شيء مختلف تماما عما ألفه منذ عام 1980، بل إنها اختفت. ويقول فيليو في هذا الصدد: "الأرض التي عرفتها واستكشفتها لم تعد موجودة. ما تبقى منها يعجز اللسان عن وصفه".

غزة بلا ملامح

وعن هول الصدمة التي شعر بها لدى وصوله إلى غزة، يقول فيليو: "لا شيء كان يهيئني لما رأيته وعايشته في غزة. لا شيء، لا شيء. لا شيء على الإطلاق". ويستقي الكاتب معجمه من القرون الوسطى ليصف أول ليلة له في غزة تحت القصف، وهو يدخلها مع موكب "أطباء بلا حدود"، ويقول مستعملا تعبيرا يحيل إلى الكاتب الإيطالي دانتي أليغييري إنه "مشهد مرعب لا يمكنك أن تميز فيه سوى الشهب المتناثرة، وسرعان ما يغمره الظلام الكثيف".

ومع اقتراب منتصف الليل، بدأ الكاتب يسمع شهادات مؤثرة عن المأساة المستمرة في بيت لاهيا، في أقصى شمال القطاع، المعزول كليا عن العالم منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2024. ويقول الكاتب: "لا يبدو تعبير التطهير العرقي مبالغا فيه لوصف الطرد المنهجي للسكان، والتدمير المنهجي للمباني، واستهداف المستشفيات باعتبارها آخر الأمكنة التي يمكن أن تضمن سبل الحياة السليمة".

إعلان

وعلى الطريق الساحلي من بيت لاهيا جنوبا نحو خان يونس، سيرصد الكاتب على جانب الطريق خياما منصوبة على امتداد عدة كيلومترات، في حين نصب بعض النازحين ملاجئهم العشوائية المؤقتة على الشاطئ، متحدين هبات الرياح والأمواج.

في هذا المكان الذي كان أرضا خلاء قبل الحرب، وأصبح الآن يضج بآلاف اللاجئين، بدأ الكاتب يسمع قصصا عن الموتى، والمفقودين، والمدفونين تحت الأنقاض، والهروب المحموم، ومشاعر الخوف والرعب، وإنقاذ الأطفال، والنزوح مرة، ومرتين، و10 مرات، والألم والخسارة، والحزن والرعب. وهنا يقول: "لقد أدركت منذ وقت طويل أن غزة التي عرفتها وتمشيت فيها لم تعد موجودة".

وعندما تعجز الكلمات عن تصوير المأساة، يستحضر الكاتب تقييمات الأمم المتحدة للكارثة الإنسانية بحلول نهاية عام 2024: تم تدمير 87% من المباني السكنية (411 ألف مبنى) كليا (141 ألف مبنى)، أو بشكل خطير أو جزئي (270 ألف مبنى). أكثر من 80% من الشركات وثلثا شبكة الطرق أصبحت خارج الخدمة. قرابة مليوني امرأة ورجل وطفل أجبروا على النزوح ما بين مرة و10 مرات…

وهنا لا يجد الكاتب بدا من مقارنة مأساة غزة بغيرها، ويقول: "رغم أنني زرت العديد من مسارح الحرب في الماضي، من أوكرانيا إلى أفغانستان، مرورا بسوريا والعراق والصومال، إلا أنني لم أشهد قط أي شيء مثل هذا. (…) وأنا أفهم بشكل أفضل لماذا تمنع إسرائيل الصحافة العالمية من الوصول إلى مثل هذا المشهد الصادم".

حياة بين الركام

أمام هذه الفظاعات، يلتقط الكاتب بقايا حياة تطفو من الحطام. فتيات صغيرات يحملن حقائب مدرسية على ظهورهن ويخرجن من أحد الأزقة، حيث يواصلن تلقي تعليمهن في مدرسة تدعمها سلطنة عمان. أحد الناجين يحافظ على كرامة مأواه داخل خيمته العالقة وسط الأنقاض، ويفرغ دلوا من النفايات على عتبة "بابه". عائلة تلجأ إلى الطابق العلوي من مبنى مدمر، وتقوم بتجفيف ملابسها على شرفة متهالكة..

إعلان

أمام هذه المشاهد، ينبهنا الكاتب إلى أن "هذا الخراب من شأنه أن يجعلنا ننسى أن غزة كانت منذ آلاف السنين واحة مشهورة بتنوع غطائها النباتي واعتدال مناخها، وأن ثرواتها بدأت تتعرض للاستنزاف منذ عام 1967 تحت وطأة الاحتلال والاستيطان إلى غاية عام 2005، وما تلاهما من حصار كامل منذ عام 2007".

وبالعودة إلى حاضر القطاع، يعرب الكاتب عن قلقه من كون الحرب على غزة دخلت بسرعة دوامة المألوف بسرعة أكبر من الحرب في أوكرانيا، وهنا يوجه اللوم إلى الصحافة الدولية لأنها لم تبذل جهدا كبيرا لممارسة حقها في تغطية حرة ومهنية لما يجري في غزة.

وهنا يخلص الكاتب إلى أن ضحايا غزة يقتلون مرتين، المرة الأولى عندما تصيبهم آلة الحرب الإسرائيلية مباشرة في أجسادهم أو تخنقهم ببطء في خيامهم، والثانية عندما تنكر الدعاية الإسرائيلية شدة معاناتهم وحجم خسائرهم.

غزة وخيانة العالم

أمام هذا الوضع، يلاحظ الكاتب أن "أهل غزة يشعرون أن العالم تخلى عنهم. كانوا يعتقدون في البداية أن صور المذبحة سوف تهز الرأي العام الدولي وتجبره على التحرك لوضع حد لها. وعندما تبين لهم أن الأمر ليس كذلك، تفاقم حجم الألم، وانضافت خيبة الأمل إلى جروح الأجساد المصابة. هناك تنصب اللعنة على سلبية الأنظمة العربية، بل تواطؤها، في حين لا أحد يتوقع الكثير من الدول الأوروبية، التي لم يطالب أي ممثل منها بالسماح له بدخول غزة".

مرة أخرى، يأخذ الكاتب بيد القارئ من جحيم الحاضر إلى بدايات القصة، وتحديدا إلى فصول المعاناة الممتدة منذ بدء الحصار الإسرائيلي المطبق والخانق على قطاع غزة عام 2007، وما تلاه من اعتداءات وحروب.

ويتساءل الكاتب: ماذا تغير مقارنة بالحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع قبل عام 2023؟ ويجيب بالقول إن الحروب السابقة كانت محدودة نسبيا من حيث الوقت والدمار، أما الدمار هذه المرة، فهو مستمر بشكل منهجي ومنظم، أسبوعا بعد أسبوع، وشهرا بعد شهر. وما تغير أيضا هو أن عالمنا لم يعد يستطيع أن يتظاهر بتجاهل حجم هذه الكارثة هذه المرة، وأن عالمنا سمح بحدوثها عندما لم يصفق لها".

إعلان

ويواصل الكاتب صرخته: "غزة لم تتحطم على نساء ورجال وأطفال غزة فحسب، بل تحطمت على بنود القانون الدولي التي تم التوصل إليها لمنع تكرار وحشية الحرب العالمية الثانية. (…) أصبحت غزة الآن تحت رحمة اللاهثين وراء الصفقات، ومحترفي الذكاء الاصطناعي، ومن يصطادون في مياه البؤس البشري".

مقالات مشابهة

  • من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ما الذي حدث في إيران ؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟
  • قبيل جولة محادثات جديدة مع أمريكا في مسقط:ايران تندد بقرار الوكالة الدولية وتعلن عن زيادة “كبيرة” في إنتاج اليورانيوم المخصب
  • موسكو وكييف تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى .. و14 جريحا بغارات ليلية على خاركيف
  • حقيقة المثلث … جبل عوينات
  • مؤرخ في جحيم غزة.. خبير فرنسي يكتب عن القطاع الذي اختفى
  • فريدمان: حكومة نتنياهو تقود يهود العالم إلى العزلة والعار الأخلاقي
  • جارف الثلوج الذي دَوَّخ فرنسا وأميركا.. من يكون هو شي منه؟
  • في مؤتمر جنيف.. الوفد الليبي يناقش مستقبل العمل والمعايير الدولية
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية