أسعار الذهب تتراجع 25 جنيها في 24 ساعة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تراجع سعر الذهب في مصر منذ تعاملات الأمس، في ظل تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، بالإضافة إلى انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي أمس، بعد بيانات التضخم الأمريكية، الأمر الذي أثر بالسلب على تسعير الذهب المحلي، بحسب تقرير مؤسسة «جولد بيليون» لأبحاث الذهب.
تراجع الذهب بنسبة 0.7%افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند مستوى 3465 جنيها للجرام، ليتداول حاليا عند المستوى 3460 جنيها للجرام، بعد أن انخفض أمس، بمقدار 20 جنيها للجرام، إذ أغلق عند مستوى 3460 جنيها للجرام، بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3480 جنيه للجرام، ليبلغ إجمالي هبوط الذهب 25 جنيها في 24 ساعة بنسبة تراجع 0.
وشهد سعر صرف الدولار في البنوك بعض التراجع بشكل تدريجي ليتداول اليوم، عند متوسط سعر 49.15 جنيه لكل دولار، ما ساهم في تراجع سعر جرام الذهب المحلي.
وشهدت أسعار الذهب بعض التغيرات خلال الأيام الماضية، إذ إقترب سعر الذهب منمستوى 3500 جنيه للجرام.
ارتفاع سعر أذون وسندات الخزانة مجددامن جهة أخرى عادت مشتريات الأجانب في أذون وسندات الخزانة المصرية إلى الارتفاع للمرة الأولى بعد عمليات بيع استمرت 8 جلسات متتالية، بسبب موجة الذعر وتجنب المخاطرة التي ضربت الأسواق المالية العالمية الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب اليوم
إقرأ أيضاً:
صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي.
فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.
تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكينأكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs).
يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.
فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًالم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا.
ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.
تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى.
كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء.
وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.