حزب مصر أكتوبر: دعم الدولة للصناعة يعزز مناخ الاستثمار والاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، بحديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الدعم المستمر والقوي للصناعة الوطنية وتقديم كل سبل الدعم لها، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس الأربعاء؛ لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات المهمة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن تأكيد رئيس الوزراء على أن الدولة تضع قطاع الصناعة ودعم أنشطته على رأس أولويات أجندتها، يعزز الاقتصاد الوطني واستراتيجية التنمية الصناعية، فضلا عن توفيره العديد من فرص العمل المختلفة، خاصة بالشراكة مع القطاع الخاص الذي هو شريك في التنمية الاقتصادية.
أهمية الصناعة الوطنية خلال المرحلة الحاليةوأكد أن القيادة السياسية تدرك جيدًا أهمية الصناعة الوطنية خلال المرحلة الحالية؛ لما تمثله بالنسبة لدفع قاطرة النمو، مشيرا إلى أن تأكيد الحكومة على دعم المستثمرين أمام التحديات الاقتصادية وعدم إغلاق أي مصنع إلا بقرار رسمي من رئيس الوزراء، يعزز من ثقة المستثمرين تجاه المناخ الاستثماري المصري، وكذلك القدرة التنافسية، خاصة أن هذه الخطوات تؤكد جدية الدولة في حماية القطاع الصناعي والحفاظ على استمراريته وتقديم كل سبل الدعم له، بخلاف بحث المشكلات التي تواجه المصانع المتعثرة لحلها ودعمها في استعادة نشاطها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر مصطفى مدبولي الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.