«صندوق الوطن» يؤهّل أبناء الوطن لريادة الأعمال ببرنامج «مستقبلي»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يقدم 100 ألف درهم لـ 3 مشروعات متميزة للمشاركين
أبوظبي: «الخليج»
أعلن «صندوق الوطن» انطلاق أنشطة الدورة الثانية من برنامج «مستقبلي» من 19 أغسطس، وحتى 10 أكتوبر المقبل، في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق.
و«مستقبلي» واحد من أهم البرامج التدريبية المكثفة، لتأهيل أبناء الإمارات الطامحين، في ريادة الأعمال.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق «يقدم الصندوق دعماً للمتميزين. وشرط المشاركة سهلة للغاية، تركز على أن المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وملتزم بحضور التدريب المسائي لمدة 4 ساعات في أبوظبي.
وأوضح أن نجاح «مستقبلي» خلال دورته الأولى التي أطلقها الصندوق عام 2023، وضمت 32 من شباب الوطن، كانت احد أهم الأسباب الرئيسة لتكرار التجربة بجودة أكبر وتطوير مستمر في المجالات التي يناقشها.
وأضاف أن أهم مميزات هذا البرنامج، أنه يقدم تدريباً مجانياً في ريادة الأعمال، وورشاً، ودروساً باللغة العربية، وإرشاداً وتوجيه فني، وتجاري لمدة 5 أشهر بعد اختتام البرنامج للفائزين.
وكلّف الصندوق عدداً من الخبراء العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة، بالإشراف على البرامج. مؤكداً أن على المشاركين اجتياز ثلاث مراحل، هي: حضور البرنامج التدريبي التخصصي لريادة الأعمال، للحصول على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرائق المعمول بها عالمياً، لتحويل الأفكار والمبادرات إلى مشاريع أو شركة تستطيع العمل، وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات. ثم عرض الأفكار التي يقدمها المتدربون عقب إتمام البرنامج، على لجنة متخصصة لاختيار أفضل المشاريع، بحيث يكون «التمويل والإشراف» من جانب الصندوق للمشروعات التي ترشحها اللجنة.
وأشار إلى أن هناك محاور يشملها البرنامج، تبدأ بشرح مفهوم ريادة الأعمال كونها عملية ينشأ عبرها مشروع جديد قادر على إنتاج السلع والخدمات، أو تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع يحقق أرباحاً مادية ومعنوية.
كما يضم البرنامج شرح أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها رائد الأعمال، مثل القدرة على الابتكار، والرؤية الواضحة، والمبادرة، ودراسة السوق قبل البدء في تنفيذ المشروع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن الإمارات
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.