شبكة الأمة برس:
2025-10-15@05:51:45 GMT

لبنان يعلن مقتل شخصين في غارات إسرائيلية    

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية قتلت شخصين في جنوب البلاد، الأربعاء 14 اغسطس 2024، فيما أعلن حزب الله مقتل اثنين من مقاتليه، في أحدث أعمال العنف عبر الحدود وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.

تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يوم الخميس في قطر، حيث يسعى كبار الدبلوماسيين إلى تجنب صراع أوسع نطاقا بعد أن تعهدت إيران وحزب الله بالانتقام بعد عمليات القتل البارزة الأخيرة.

قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن غارة "العدو الإسرائيلي" على بلدة مرجعيون الجنوبية أدت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، مما أدى إلى خفض حصيلة القتلى السابقة التي بلغت ثلاثة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "طائرة مسيرة معادية استهدفت سيارة" في ساحة البلدة، وهي منطقة مزدحمة عادة وتضم متاجر.

وقالت وزارة الصحة أيضا إن شخصا قتل وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على قرية بليدا في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية "ضربت هياكل عسكرية لحزب الله" بما في ذلك في منطقة بليدا.

وأضافت لاحقا أن طائرات إسرائيلية "قضت على اثنين من إرهابيي حزب الله" في منطقة مرجعيون. كما أعلن حزب الله مساء الأربعاء عن مقتل اثنين من مقاتليه بنيران إسرائيلية.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق أن غارة "العدو الإسرائيلي" في العباسية قرب مدينة صور الجنوبية أدت إلى إصابة 17 شخصا بينهم مراهقان وفتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، مع إصابة أربعة أشخاص في حالة "حرجة".

وقالت جماعة حزب الله إنها أطلقت "دفعة من صواريخ الكاتيوشا" على مدينة كريات شمونة في شمال إسرائيل ردا على غارة العباسية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "عددا من القذائف" أطلقت من لبنان وسقطت في "منطقة مفتوحة" دون أن تسبب إصابات.

وأعلنت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخرى على قوات ومواقع إسرائيلية يوم الأربعاء، بما في ذلك باستخدام "طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات".

وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل نحو 570 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضا 118 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، قُتل 22 جندياً و26 مدنياً، بحسب أرقام الجيش.

وفي إطار الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن بيروت الخميس، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، في أعقاب زيارة قام بها الأربعاء المبعوث الأميركي آموس هوشتاين.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عن تنفيذ غارة بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر في “حزب الله” اللبناني، قال إنه كان يعمل على “ترميم القدرات العسكرية للحزب”.

وذكر الجيش في بيانه أن الغارة نُفذت أمس السبت قرب بلدتي قلاوية وخربة سلم، واستهدفت عنصرًا مشاركًا في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مشيرًا إلى أن العملية تأتي ضمن جهود إسرائيل “لمنع إعادة تموضع الحزب في المناطق الجنوبية من لبنان”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارة إضافية بطائرة مسيرة استهدفت آلية بناء في بلدة بليدا، قال إنها كانت تُستخدم لأغراض مشابهة في إعادة الإعمار العسكري.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي حسن علي جميل عطوي، الذي وصفه بأنه “عنصر مركزي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله”، وذلك في غارة على منطقة النبطية.

ووفقًا للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن عطوي كان مسؤولًا عن عمليات إعادة الإعمار العسكري، ويمتلك “علاقات مباشرة بقيادات في إيران” ضمن جهود تسليح وتطوير الدفاعات الجوية التابعة للحزب.

يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد تصاعد المواجهات إثر إعلان الحزب فتح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة هناك.

وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنها أبقت على تواجد عسكري في خمس نقاط استراتيجية، مبررة ذلك بـ”حماية المستوطنات الشمالية”.

وفي المقابل، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات متقطعة على مواقع في جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله، في حين يتهم الحزب تل أبيب بـ”العدوان المتعمد على المدنيين”.

يونيفيل: إصابة جندي بقنبلة إسرائيلية قرب موقعنا في كفركلا وتكرار الانتهاكات للقرار 1701

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة انفجرت قرب أحد مواقعها في بلدة كفركلا جنوب لبنان صباح السبت، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة.

اليونيفيل أوضحت في بيان، اليوم الأحد، أن الجنود رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيرتين تحلقان في محيط الموقع قبل الانفجار، مشيرة إلى أن الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية.

وأضافت أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال شهر أكتوبر، حيث ألقت طائرة إسرائيلية قنابل قرب عناصرها الأسبوع الماضي في بلدة مارون الراس، أثناء عملهم مع الجيش اللبناني لتأمين المنطقة.

البيان أكد أن هذه الحوادث تمثل انتهاكًا خطيرًا للقرار الدولي 1701، وتعرض حياة قوات حفظ السلام للخطر، داعيًا إسرائيل إلى التوقف الفوري عن أي هجمات على قواتها أو بالقرب منها، احترامًا للاتفاقات الدولية والتزاماتها تجاه الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان
  • إصابة شخصين بغارة من مسيرة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مشتبه بهم يُزعم أنهم تجاوزوا الخط الأصفر في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم 7 أسرى
  • رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح
  • سكاف: أخشى حرباً إسرائيلية جديدة
  • بعد مقتل شخصين... وقفة إحتجاجية في طرابلس
  • كيف علّق الجيش الإسرائيليّ على استهداف اليونيفيل؟
  • قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان