«البايرن» يرد على رئيس ليفركوزن: السكوت من ذهب وردنا سيكون في الملعب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
برلين (د ب أ)
رفض ماكس إيبرل، عضو المجلس الإشرافي لنادي بايرن ميونخ الألماني، الحديث عن التصريحات التي أدلى بها فيرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن عنه، لكنه قال إنه في هذا الموقف يعد «الصمت من ذهب».
وقال إيبرل في مؤتمر صحفي: «التصريح يتحدث عن نفسه، يمكنني القول إن الصمت من فضة والسكوت من ذهب، لن أهاجم أحداً من خلال الميكروفون، لكن الرد سيكون غداً في الملعب».
وذكرت مجلة «كيكر» أن كارو انتقد إيبرل خلال لقاء مع جماهير ليفركوزن في ملعب «باي أرينا» مساء الثلاثاء. ونقل عن كارو قوله: «لا أهتم حقاً بماكس إيبرل، لا على الإطلاق ولن أتناقش معه».
وتعود تصريحات كارو إلى حالة الغموض التي تكتنف موقف مدافع ليفركوزن جوناثان تاه، والذي يعد هدفاً لبايرن ميونخ في سوق الانتقالات. واعتذر كارو لاحقاً عن تصريحاته وقال كارو في تصريحات لصحيفة «بيلد»: «أنا شخص عاطفي، كانت تصريحات بشكل غير رسمي في لقاء مع جماهير ليفركوزن، لم أكن أقصد انتشارها بتلك الطريقة، لكن ذلك لا يغير شيئاً بخصوص التصريحات، والتي اعتذر عنها بشدة».
ويمتد عقد تاه مع ليفركوزن حتى صيف عام 2025 ولازال يتدرب مع الفريق، لكن التقارير أشارت إلى توصل ليفركوزن وباير ميونخ إلى اتفاق بشأن انتقال اللاعب.
وقال يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، إن النادي لن يقبل ذلك الهجوم الذي وصفه بغير الموضوعي. وقال دريسن: «لقد شعرنا بالانزعاج من هجوم كارو الشخصي على ماكس إيبرل، لقد أخبرت فيرناندو كارو بذلك أيضاً في لقاء شخصي معه، لأننا لا يمكننا التسامح مع ذلك، بعيداً عن الهجوم غير الموضوعي على نادي بايرن ميونخ».
وفاز ليفركوزن بالدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الماضي، لينهي سيطرة بايرن ميونخ التي دامت 11 عاماً على الدوري، فيما فشل الفريق البافاري في تحقيق الفوز بأي لقب في الموسم للمرة الأولى خلال عقد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البايرن ليفركوزن الدوري الألماني البوندسليجا
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.