تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بميناء القاهرة الجوى والجهات المعنية من ضبط طرد بريدى عبارة عن "حقائب مدرسية" حال تصديره إلى إحدى الدول عبر إحدى الشركات، وبتفتيشه عثر بداخله على كمية لمخدر الآيس "الشابو" مخبأة داخل الحقائب المشار إليها. 

 

بالفحص وإجراء التحريات برئاسة اللواء عبد الناصر موافى مدير مباحث المطار أمكن تحديد القائمين على تهريب الطرد المشار إليه تشكيل عصابى ضم (4 أشخاص "من بينهم ثلاثة يحملون جنسيات أجنبية").


عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وضبطهم بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة، وعثر بحوزتهم على (4,350 كيلو جرام لمخدر الآيس "الشابو" - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية"). هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بأكثر من (2 مليون جنيه تقريبًا).

 


أحد أفراد العصابة

 


المضبوطات

 


جانب من المضبوطات

 


متهمان

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مخدرات مطار القاهرة تهريب مخدرات حوادث

إقرأ أيضاً:

حقائب دبلوماسية تشعل أزمة جزائرية-فرنسية وانقسام بالمنصات

ويمس هذا الإجراء بصميم الممارسة الدبلوماسية، إذ تتمتع الحقيبة الدبلوماسية -وهي تعبير مجازي لمظروف أو طرد تستخدمه الدول لتبادل المراسلات الرسمية- بالحصانة الكاملة ولا يجوز تفتيشها أو حجزها وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وما يزيد الأمر تعقيدا أن وزارة الداخلية الفرنسية اتخذت هذا الإجراء من دون علم الخارجية الفرنسية ومن دون إشعار رسمي، وهذا دفع الجزائر لاستدعاء القائم بالأعمال الفرنسي مرتين والتهديد باللجوء للأمم المتحدة.

وإزاء توسع العراقيل لتشمل نطاقا أوسع، لم تكتف الجزائر بالاحتجاجات الدبلوماسية، بل ردت بالمثل عبر استرجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي كانت تستفيد منها السفارة الفرنسية.

وأمام هذا التصعيد المتبادل، انقسم المغردون الجزائريون في تحليل الأزمة بين فريقين رئيسيين: الأول يركز على تحليل الدوافع والخلفيات السياسية للخطوة الفرنسية، بينما يطالب الثاني بموقف أكثر حسما قد يصل لقطع العلاقات نهائيا. وهو ما أبرزته حلقة (2025/7/27) من برنامج "شبكات".

ومن زاوية التحليل السياسي، يرى المغرد حافظ أن الخطوة الفرنسية تأتي ضمن سياق سياسي أوسع، إذ غرد يقول: "نلاحظ الآن أن فرنسا هي من أخذت زمام المبادرة في التصرفات العدوانية، وكأن الجزائر لم تكن تنتظر ردة الفعل هذه من فرنسا".

مناورة للانتخابات

وفي التوجه نفسه، ربط الناشط باور الخطوة بالحسابات الانتخابية الفرنسية، وكتب يقول: "الحكومة الفرنسية تستعمل الجزائر كملف استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة، كأن من يكون المشاغب الأكبر هو من يتولى كرسي الرئاسة في قادم الأيام".

أما على الجانب الآخر، فقد طالب أصحاب الرأي الأكثر تشددا بموقف أكثر حسما، إذ غرد صاحب الحساب باديس يقول: "إذا كنتم صادقين في عدائكم مع المستعمر فاقطعوا العلاقات معه للأبد".

إعلان

وفي تساؤل يعكس ترقب الشارع لخطوات أكثر جذرية، كتب الناشط منصور يقول: "قطعت كل شرايين التواصل لم يبق إلا حبل الوريد، هل تقطع العلاقات السياسية؟".

ووسط هذا التفاعل المتنوع على وسائل التواصل الاجتماعي، تحافظ فرنسا على صمتها الرسمي حول ما أعلنته الخارجية الجزائرية، وهذا يزيد من ترقب الجزائريين لتطورات الأزمة وما قد تحمله الأيام القادمة من خطوات متصاعدة في هذا الملف الدبلوماسي الحساس.

ولا يعتبر هذا التطور في العلاقات الجزائرية الفرنسية جديدا، فالعلاقات بين البلدين تشهد توترات متتالية خصوصا في الفترة الأخيرة.

ففي السياق الزمني المتصل، طردت الجزائر 12 موظفا بالسفارة الفرنسية في أبريل/نيسان الماضي، ردا على حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا، فردت فرنسا بالمثل.

وتصاعدت الأمور أكثر في مايو/أيار الماضي عندما طردت الجزائر 15 موظفا آخرين، وهو ما ردت عليه فرنسا بالمثل أيضا، وهذا يضع الأزمة الحالية في إطار تصعيد مستمر بين البلدين.

27/7/2025-|آخر تحديث: 19:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
  • أمن مطار طنجة يحبط عملية تهريب أكثر من 15 كيلو من المخدرات في حقيبة شخصين من أصول افريقية (صور)
  • لتعاطيه الشابو.. زوج ينهي حياة زوجته بطعنات غادرة في المحلة
  • القبض على 4 مقيمين إثر مشاجرة بينهم في وسيلة نقل عام بالرياض.. فيديو
  • شرطة الرياض تقبض على 4 مقيمين إثر مشاجرة بينهم داخل إحدى وسائل النقل العام
  • مع ارتفاع درجات الحرارة .. هل من الأفضل تناول الآيس كريم يوميا؟
  • حقائب دبلوماسية تشعل أزمة جزائرية-فرنسية وانقسام بالمنصات
  • اندلاع حريق داخل مطعم بأحد النوادى فى العجوزة
  • الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة
  • ضبط 7 قضايا تجارة مخدرات وسلاح خلال مداهمات أمنية في أسوان ودمياط