لقي فلسطيني مصرعه بنيران مستوطنين إسرائيليين في قرية "جيت" بالضفة الغربية، مساء الخميس، حسبما قال مسؤولون صحيون فلسطينيون، في حين أظهرت لقطات من القرية مستوطنين يقتحمونها.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المستوطنين قتلوا رشيد محمود صداح البالغ من العمر 23 عاما.

وأضافت أن المستوطنين أطلقوا النار أيضا على فلسطيني آخر في صدره، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.

وكان الهجوم في قرية جيت القريبة من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، هو الأحدث في سلسلة من عمليات التوغل التي نفذها المستوطنون في المنطقة المضطربة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية بأن عشرات المستوطنين الملثمين دخلوا القرية وأشعلوا النيران في منازل وسيارات.

وأظهرت لقطات متداولة من موقع الحادث ألسنة اللهب تلتهم بعض المركبات والمباني في القرية.

هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في منصة "إكس": "إنني أتعامل على محمل الجد مع أعمال الشغب التي وقعت هذا المساء في قرية جيت، والتي أدت إلى وقوع إصابات في الأرواح والممتلكات على أيدي الإسرائيليين الذين دخلوا القرية".

وأضاف: "إن من يحارب الإرهاب هو الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وليس أي أحد آخر.. سيتم القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".

ولقي أكثر من 623 فلسطينيا مصرعهم بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، معظمهم نتيجة الغارات الإسرائيلية على المدن والبلدات الفلسطينية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم نابلس التوغل حركة حماس النيران بنيامين نتنياهو الإرهاب الضفة الغربية مستوطنون نتنياهو بنيامين نتنياهو رصاص إطلاق نار وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم نابلس التوغل حركة حماس النيران بنيامين نتنياهو الإرهاب الضفة الغربية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية

 

 

 

135 يوما من العدوان على طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع

مواصلة هدم عشرات المباني السكنية

تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس

تدمير 400 منزل كليا وتضرر 2573 منزلا جزئيا

إخطارات بهدم جميع منازل قرية النعمان في بيت لحم

اعتقال 39 طفلا و23 امرأة خلال مايو الماضي

ارتفاع حالات الاعتقال في الضفة إلى 17500 معتقل منذ 7 أكتوبر

تنفيذ عمليات إعدام ميدانية في الشوارع الفلسطينية

سموتريتش يكشف عن خطة فرض السيادة على الضفة

ملك الأردن يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ135 تواليا، ولليوم الـ122 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية.

كما تواصل جرافات الاحتلال وبوتيرة عالية، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، لليوم الخامس تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.

وقبل أيام، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية، تشمل خطوات أحادية الجانب بالضفة، في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.

وتشمل الخطة الإسرائيلية فرض السيادة على المناطق "ج" بالضفة الغربية، وتهجير سكان "الخان الأحمر" والدفع نحو انهيار المنظومة المصرفية الفلسطينية من خلال وقف تحويل الأموال.

ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

واستكمالا للنهج الإجرامي، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية النعمان الواقعة شرق بيت لحم.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس وإعلانه منع التجول فيها، بالإضافة إلى اقتحامه لمدينتي رام الله والبيرة وجميع المدن الفلسطينية من قبل، يؤكد أن إسرائيل تفرض الاحتلال الكامل للضفة الغربية وتكرس واقعا جديدا بتجريد السلطة الفلسطينية من جميع صلاحياتها.

ولقد حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.

وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّ 488 حالة اعتقال سُجلت في الضّفة بما فيها القدس، خلال شهر مايو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(23) من النساء، ليرتفع عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو (17500)، من بينهم (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أنّ حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، ولا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.

 

وأضافت المؤسسات في نشرة عن أبرز المعطيات والقضايا التي وثقتها -خلال شهر مايو 2025، أن حملات الاعتقال رافقتها عمليات إعدام ميدانية وتدمير لعشرات المنازل -تحديدا- في محافظتي جنين، وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين.

وأشار البيان إلى استخدام قوات الاحتلال أفراداً من عائلات المطاردين، رهائن، -وتحديداً- بين صفوف النساء، كما لم يستثن الاحتلال الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية: الجرافات الإسرائيلية تهدم منزلاً في كفر الديك
  • العدو الصهيوني يستولي على معدات حفر شمال الضفة الغربية
  • 1019 شهيداً و112144 انتهاكاً صهيونيا في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر
  • بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يعتقل نحو 150 شخصا بالضفة الغربية خلال أسبوع
  • الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع
  • استشهاد 28 فلسطينيًا وسط قطاع غزة وشمال الضفة الغربية
  • الكونتينر حاجز إسرائيلي يعزل جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس