40% لأعمال السنة في الصف الثالث الابتدائي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيق أعمال السنة على طلاب الصف الثالث الابتدائي بدءا من العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم أن نظام التقييم في الصف الثالث الابتدائي يعتمد على قياس مخرجات المواد الدراسية المطورة.
توزيع درجات الصف الثالث الابتدائيوتتضمن أعمال السنة في الصف الثالث الابتدائي 40 في المائة من إجمالي المجموع، وتوزع على الآتي: المهام الأدائية 10 درجات، كراسة الواجب 5 درجات، وكراسة الأنشطة 5 درجات، والتقييم الأسبوعى 5 درجات، والتقييم الشهرى 10 درجات، والمواظبة والسلوك 5 درجات.
ويتم تقييم ما يدرسه التلميذ في الصف الثالث الابتدائي من 100 درجة على أن يخصص لامتحان نهاية الفصل 60 درجة.
وتنقسم التقييمات في الفصل الدراسي الواحد في الصف الثالث الابتدائي إلى ثلاثة، على النحو التالي: تقييم شهري أول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها من بداية العام الدراسي، وحتى نهاية شهر أكتوبر، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة، في تلك الفترة الزمنية فقط، بواقع 5 درجات.
ويشمل تقييم شهري ثان يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها، من نهاية شهر أكتوبر، وحتى نهاية شهر نوفمبر، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة، في تلك الفترة الزمنية فقط بواقع 5 درجات.
وتخصص لعقد كل تقييم من التقييمات السابقة، فترة دراسية واحدة، ويتم ذلك تحت ملاحظة المعلم وخلال الأسبوع الأخير من الشهر.
أما الامتحان النهائي لطلاب الصف الثالث الابتدائية: يُعقد في نهاية كل فصل دراسي، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة، في الفصل الدراسي كاملاً، ويحصل التلميذ في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث بالإضافة إلى درجات المهام الأدائية - كراسة الواجب كراسة النشاط التقييم الأسبوعي المواظبة والسلوك).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصف الثالث الصف الثالث الابتدائى أعمال السنة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.
وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.
وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.
وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.
وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.
وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.
وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts