غانتس لنتنياهو: كف عن اللعب بمصير “إسرائيل”.. الأسرى لا يملكون مزيداً من الوقت
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
حذر زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، من أن الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة “لا يملكون مزيداً من الوقت”.
وتوجه غانتس إلى رئيس لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، داعياً إياه إلى “أن يكون شجاعاً، لمرة واحدة”، وأن “يتوقف عن اللعب بمصير إسرائيل”.
بدوره، رد حزب “الليكود” الإسرائيلي، الذي يتزعمه نتنياهو، على غانتس، مؤكداً أن “البروتوكولات ستثبت أن غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل”.
وأعرب الحزب عن أسفه من أن غانتس “اختار مغادرة الكابينت في ذروة الحرب”، مؤكداً أنه “سيكون من الأفضل لمن لا يفيدون في إعادة الأسرى ألا يُلحقوا الأذى بالجهود الرامية إلى ذلك”.
ويأتي ذلك بينما تنعقد، في العاصمة القطرية الدوحة، جلسة المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية أبلغوا نتنياهو أن “الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد”، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير الهجمات المرتقبة على “إسرائيل”.
وحذر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكون ثمنهما إزهاق أرواح الأسرى”.
وفي السياق نفسه، أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، حاليون وسابقون، أن الهدف الإسرائيلي، متمثلاً بإعادة الأسرى من قطاع غزة، “لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)”، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.