واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استطلاع: هاريس تتفوق على ترامب في «الولايات المتأرجحة» «اليونيسف»: 180 ألف متضرر جراء السيول في اليمن

لاقى اقتحام مسلحي جماعة الحوثي لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء، والاستيلاء عليه ومصادرة محتوياته وطرد الموظفين المحليين، تنديداً دولياً واسعاً وسط تأكيدات على أن هذه الممارسات تعرقل إيصال المساعدات للشعب اليمني.


ودانت الولايات المتحدة بشدة اقتحام واستيلاء جماعة الحوثي على مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، مؤكدةً أن هذا العمل يعد انتهاكاً للمعايير الدولية. 
وقال النائب الرئيس للمتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح صحفي، إن «اقتحام واستيلاء الحوثيين على مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء يؤكد أنهم لا يحترمون أبسط الممارسات الدولية». 
وأضاف باتيل أن ذلك يعد أيضاً «خطوة أخرى ضمن سلسلة الإجراءات العدوانية التي ينتهجها الحوثيون بما في ذلك اعتقال موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين الذين يعملون على مساعدة الشعب اليمني».
وحذر من أن «تلك الانتهاكات ستؤدي إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين الذين عانوا من ظروف الأزمة فترة طويلة للغاية».
وأكد أن واشنطن ستواصل دعم عملية السلام التفاوضي في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة ومساندة عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان والوكالات والمنظمات الأخرى التي تقدم الإغاثة للشعب اليمني.
وشدد مجدداً على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل مستدام للصراع في اليمن طالما يصر الحوثيون على مهاجمة السفن الدولية وتهديد جيرانهم والشعب اليمني». 
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك دان بشدة اقتحام ممثلية مكتبه في صنعاء من جماعة الحوثي في الثالث من أغسطس الجاري، مطالباً إياها بمغادرة المباني وإعادة جميع الأصول والممتلكات على الفور، كما دعا مجدداً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن. 
بدورها، أدانت بريطانيا، اقتحام الحوثيين مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء والسيطرة عليه.
ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، جماعة الحوثي إلى السماح للأمم المتحدة وجميع المنظمات غير الحكومية بمواصلة عملهم الحيوي للشعب اليمني والإفراج عن جميع الموظفين المعتقلين على الفور.
واعتبر الاتحاد الأوروبي اقتحام الحوثيين مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان تصعيداً آخر، بعد موجة الاختطافات الأخيرة ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.
وقال إن الحفاظ على قدرة تواجد مكتب المفوضية السامية على الأرض لمراقبة حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية، مؤكداً تأييده لدعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لجماعة الحوثي إلى إعادة المقرات والمعدات المصادرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي العاصمة اليمنية الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن أميركا المفوضية السامية لحقوق الإنسان المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان فی فی الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاء

من على العشب الأخضر لملعبه الجديد في اسكتلندا، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بكلمات حملت الكثير من الرسائل السياسية، بعضها مباشر، وأخرى مبطنة، في وقت تتصاعد فيه التوترات على الساحة الدولية، وتحديدًا في غزة وأوكرانيا. ورغم الأجواء الترفيهية، بدا واضحًا أن ترامب لا ينفصل تمامًا عن المشهد السياسي، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته المتأزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوضع الإنساني المتدهور في غزة.

"أحاول تسوية الأمور".. رسائل مبطنة لنتنياهو

عندما سُئل عن موقفه من نتنياهو، اكتفى ترامب بجملة لافتة: "أحاول تسوية الأمور". الجملة القصيرة كشفت عن توتر لم يعد خافيًا بين الزعيمين، بعد تصريحات سابقة لترامب انتقد فيها مواقف نتنياهو، وخصوصًا بشأن إنكار المجاعة في غزة. وفي خطوة غير مألوفة من سياسي أمريكي بارز، أقر ترامب بوجود "مجاعة حقيقية" في القطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن ستعزز جهودها في إيصال الغذاء، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إنشاء "مراكز غذائية" داخل غزة.

لا لقاء مرتقب مع شي جين بينج

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، فنّد ترامب تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على خلفية المحادثات الجارية بشأن الرسوم الجمركية. عبر حسابه على "تروث سوشيال"، كتب ترامب ساخرًا: "الأخبار الكاذبة تقول إنني أسعى لقمة مع الرئيس شي. هذا غير صحيح. قد أزور الصين فقط بدعوة رسمية، وإلا فلا فائدة!". بهذه العبارة، وجه ترامب رسالة واضحة تؤكد تمسكه بموقع القوي في معادلة العلاقة مع بكين.

من الجولف إلى "إخماد الحرائق" الدولية

في ختام زيارته إلى اسكتلندا، افتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف في مدينة أبردين، لكنه لم يغادر دون أن يلمّح إلى رغبته في العودة سريعًا إلى قلب الأحداث. وقال للحاضرين إنه سيتوجه لاحقًا إلى واشنطن "لإخماد الحرائق في أنحاء العالم"، قاصدًا بذلك الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها حرب غزة والصراع في أوكرانيا، حيث تتشابك السياسة والإنسانية والمصالح الدولية.

حضور سياسي وسط ملعب الجولف

رغم أن زيارته إلى اسكتلندا بدت في ظاهرها ترفيهية، إلا أن دونالد ترامب لم يفوّت فرصة الحديث في قضايا دولية محورية، مؤكدًا أنه لا يزال لاعبًا حاضرًا في المشهد، حتى من بعيد. وبينما يلوّح بـ"التسويات" ويدعو لتقديم المساعدات لغزة، يوجه رسائل حادة لبكين ويستعد للعودة إلى واشنطن، حيث "الحرائق" بانتظاره.

طباعة شارك ترامب نتنياهو غزة وأوكرانيا الجولف

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
  • خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • ترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاء
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ