سلطان العلماء: الجميع يدرك دور الأزهر لصون اللغة العربية وإسهاماته لنشر العلم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عن بالغ سعادته لمشاركته اليوم في حفل تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الأزهر الشريف، بحضور، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وأكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، أن الجميع يدرك الدور الحيوي الذي يلعبه الأزهر الشريف في صون اللغة العربية، وإسهاماته الكبرى في نشر العلم وتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة، وامتلاك الأدوات المعرفية الكفيلة بصقل قدراتهم والمساهمة في تحسين حياة مجتمعاتهم.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن المشاركة الواسعة من طلاب وطالبات معاهد الأزهر الشريف في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، تأتي امتدادًا للحضور المؤثر لطلبة الأزهر الشريف في جميع دورات التحدي، مؤكدا أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة في الدورة الحالية ما كان لها أن تتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الأزهر الشريف بمعاهده وكوادره، وتعاونه الوثيق مع مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في تنظيم التصفيات وتوفير الظروف الملائمة لنجاح المنافسات وتتويج الفائزين.
وأضاف الدكتور عبد الكريم، أن هذا النجاح المتجدد هو ثمرة أيضًا للتفاني والإخلاص الذي أظهره سبعة آلاف و900 مشرف ومشرفة مثلوا تسعة آلاف و600 معهد أزهري، وهو ما تجلى في مستويات لافتة من حيث الحصيلة المعرفية، وفي إجادة التعبير عن الأفكار بلغة عربية متميزة.
وبين«العلماء»، أن مشروع تحدي القراءة العربي - التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم- سجل نجاحا استثنائيًا في دورته الثامنة من خلال مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وأكثر من 229 ألف مدرسة، وأكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة، مؤكدا أن هذا الإنجاز القياسي يعبر عن شغف الطلبة بالقراءة والتحصيل المعرفي، والاهتمام باللغة العربية كهوية وانتماء، وإدراكهم أن القراءة هي الطريق لبناء الشخصية الواعية القادرة على الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني؛ بما يعزز الثقة بقدرة الأجيال الجديدة على صناعة مستقبل عربي أفضل.
وفي ختام كلمته، تقدم الدكتور عبد الكريم بخالص التهاني، باسم أسرة عمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتحدي القراءة العربي، لأبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الأزهر الشريف، وإلى أسرهم، وكل من ساهم ودعم وسهل مشاركة الطلاب والطالبات في منافسات الدورة الثامنة، وكل التهنئة للمعاهد الأزهرية المتميزة والمشرفين المتميزين وللأبطال من فئة أصحاب الهمم الذين لا يعترفون بكلمة مستحيل، متمنيا للجميع، مزيدا من التقدم والنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف المعاهد الأزهرية تحدي القراءة العربي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سلطان العلماء مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة تحدی القراءة العربی الدکتور عبد الکریم الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحققون تميزاً دولياً
دبي (الاتحاد)
حقق طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ «دبي الصحية»، تميزاً دولياً جديداً في مخيم «التصميم من أجل التغيير» العالمي، الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، بمشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول.
وتمكن فريق كلية الطب، بقيادة الطالبة سارة فيدا «السنة الخامسة»، من حصد جائزة «أفضل حلول لمشكلة» عن ابتكار يُعزز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة، بينما تم ترشيح الطالب كريش بهاتيا «السنة الثانية» وفريقه لجائزة «أفضل استراتيجية للفريق»، ويجسد هذا النجاح جهود الجامعة في دعم الابتكار في التخصصات المختلفة وتعزيز الاستدامة في الرعاية الصحية.
يُعد مخيم «التصميم من أجل التغيير» منصة ابتكارية دولية تنظمها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT)، ويجمع طلاباً من مختلف التخصصات كالطب، والتمريض، والهندسة، والتصميم، في بيئة متعددة الثقافات، بهدف تطوير حلول مستدامة لمشكلات حقيقية في قطاع الرعاية الصحية.
وشهدت نسخة العام الجاري 2025 من المخيم، مشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، سنغافورة، ماليزيا، تايلاند وتايوان، تحت شعار «الاستدامة في الرعاية الصحية»، وقد شارك طلاب الطب والتمريض والتصميم والهندسة في بيئة متعددة التخصصات والثقافات.
وقال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية: «إن مشاركة الطلاب السنوية في المخيم التدريبي العالمي «التصميم من أجل التغيير» تمثّل فرصة مهمة للتعاون مع نظرائهم في مجالات الطب والتمريض والتصميم والهندسة، ضمن بيئة متعددة التخصصات والثقافات».