محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير محطة بني مر للثروة الحيوانية بمركز الفتح
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة أعمال تطوير محطة بني مر التابعة لمشروع الثروة الحيوانية بالمحافظة ومشاركة مدارس التعليم الفني في أعمال التطوير وبناء ودهان الأسوار والأبواب، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطويرها ورفع كفاءتها لتعظيم موارد المشروع والوصول إلى أعلى إنتاجية له من خلال عملية التطوير وإعادة الهيكلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تضافر كافة الجهود والعمل علي الدفع بالمشروعات الإنتاجية والخدمية والتى تمثل أهم الموارد الذاتية للمحافظة وذلك للتيسير ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلى أبوعقيل السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ للمكتب الفني واللواء هشام المليجي مستشار المحافظ للاستثمار والايرادات ومحمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم وعبدالروؤف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح ومشرفي مشروع الثروة الحيوانية.
وبدأ محافظ أسيوط، زيارته لمحطة الثروة الحيوانية ببني مر بمركز الفتح لتربية الجاموس بمتابعة أعمال التطوير وأعمال الإضاءة وتركيب الكشافات واصلاح الأسوار والأبواب من خلال المشاركات المجتمعية لطلاب ومعلمي التعليم الفنى وبعض المؤسسات.
وكما تابع المحافظ الموقف التنفيذى للتكليفات التي أصدرها خلال زياراته الميدانية المستمرة للمشروع لتطويره من خلال رفع كفاءة المعدات وإعادة التأهيل وعمل الصيانة اللازمة لمظلات التربية إضافة إلى توفير الرعاية البيطرية اللازمة للمواشي، لزيادة الإنتاج ورفع كفاءة القطيع.
وكما وجه المحافظ بضرورة تضافر كافة الجهود لإنجاح المشروع وحسن إستغلال كافة المساحات الموجودة به من خلال زراعتها لزيادة العائد الإقتصادي منه مع تكثيف إحكام الرقابة والإشراف الإداري والبيطري والزراعي والمرور الدوري عليه.
وأكد محافظ أسيوط على حرصه على استكمال تطوير مزارع الثروة الحيوانية بالمحافظة لتعظيم الإستفادة منها وزيادة انتاجيتها واشراك طلاب التعليم الفني والخريجين في أعمال التطوير بالمزارع، وتشغيل المزرعة وزيادة انتاجيتها، لافتًا إلى أن المشروع يمتلك بنية تحتية تؤهله لزيادة إيراداته وتحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان منوهًا إلى إنه جاري تضافر كافة الجهود لتحقيق المستهدف من المشروع من تنميته وزيادة أصوله وإيراداته لتعظيم الإستفادة من المشروعات الإنتاجية التابعة للمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسو أشر أصل اصلاح اسوأ اطار اسوار اعادة الهيكلة أعباء اعمال أعلى اعلى انتاجية أعمال التطوير افر اعمال تطوير افة أسيوط اليوم استكمال افات آسية الأب إعادة الثروة الحیوانیة محافظ أسیوط من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ .. مستثمري أسيوط تكرم 50 طالبًا بمنظومة التعليم المزدوج | صور
نظمت جمعية مستثمري أسيوط، حفل تكريم 50 طالب من المتفوقين في منظومة التعليم المزدوج.
وحضر حفل التكريم اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط ونائب رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين، محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وممثلي الشركات والمصانع المشاركة، والطلاب والخريجين.
وأكد علي حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، على الدعم محافظ أسيوط المتواصل لملف الاستثمار والتعليم الفني.
وتابع"مشروع التعليم المزدوج يسعى إلى إعداد جيل من الفنيين المهرة من خلال شراكة فعالة مع القطاع الخاص موضحا أن البرنامج يعتمد على توزيع زمني بنسبة 70% عملي داخل المنشآت الصناعية و30% نظري داخل المدارس، تحت إشراف وحدات إقليمية تتابع انتظام الطلاب وتقييم أدائهم".
ومن جانبه قال الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إن التعليم الفني يمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بهذا النوع من التعليم لكونه أحد المفاتيح الرئيسية لحل مشكلات البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتضم محافظة أسيوط نحو 30 ألف طالب في التعليم الفني، من بينهم 1586 طالبًا ضمن منظومة التعليم المزدوج، وهو ما يتطلب مزيدًا من الجهود لتأهيلهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وكرمت جمعية مستثمري أسيوط، محافظ أسيوط ووكيل وزارة التربية والتعليم بمنحهم درع التميز تقديرًا لدورهم في النهوض بالتعليم الفني.
وتم تكريم الطالب أبانوب سامي سند راغب، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الفني و50 طالب من طلاب التعليم الفني المزدوج المتفوقين دراسيًا وعمليًا وعدد من الشركات الداعمة للتعليم المزدوج.
ونظام التعليم الفني المزدوج هو أحد أنظمة التعليم الثانوي التابعة لوزارة التربية والتعليم، ويستمر لثلاث سنوات، يتم فيها تخصيص يومين أسبوعيًا للدراسة النظرية داخل المدرسة، وأربعة أيام للتدريب العملي في إحدى المنشآت الصناعية أو الفندقية، حسب التخصص، ويحصل الطالب خلال فترة التدريب على مكافأة مالية وتأمين طبي وتأمين ضد الحوادث، ويمنح بعد التخرج شهادة دبلوم فني معتمدة من الوزارة، بالإضافة إلى شهادة خبرة من جهة التدريب، ما يتيح له فرصة الالتحاق المباشر بسوق العمل أو استكمال الدراسة الجامعية.