قيادي بـ«حماة الوطن»: الحوار الوطني آلية فعالة لمناقشة القضايا المهمة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشاد اللواء طارق عبد الباعث بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تعزيز الحوار الوطني كمنصة تجمع مختلف القوى السياسية والاجتماعية، بهدف بناء توافق وطني يسهم في رسم مستقبل مشرق لمصر، مؤكدا أن الحوار يمثل خطوة رائدة تفتح آفاقاً جديدة أمام تعزيز الديمقراطية والاستقرار الاجتماعي في البلاد.
وأضاف «بركات» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني ليس مجرد تجمع للأفكار والمقترحات، بل هو تجسيد عملي لإرادة سياسية قوية تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، ونعرب عن امتناننا العميق للرئيس السيسي على رؤيته الثاقبة، التي أتاحت لهذه الفكرة أن ترى النور، وجعلت من الحوار الوطني آلية فعالة لمناقشة القضايا المهمة التي تهم كل مواطن مصري.
الالتزام بمبدأ الشفافيةوتابع، أن الحوار الوطني يمثل فرصة حقيقية لكل الأطراف للمشاركة الفعالة في صنع القرار، مشيراً إلى أن هذا الحوار يعكس التزام القيادة السياسية بمبدأ الشفافية والانفتاح على مختلف الآراء والأفكار، من أجل الوصول إلى أفضل الحلول التي تحقق مصالح الوطن والمواطنين، مؤكدا أن حزب حماة الوطن يقف بكل قوة وراء هذه المبادرة الوطنية، ويعمل على دعم الحوار الوطني بكل ما أوتي من إمكانيات، معربا عن ثقته بأن نتائج هذا الحوار ستسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات.
ووجه القيادي بالحزب، الشكر للرئيس السيسي على حرصه الدائم على تفعيل الحوار الوطني، وعلى إيمانه الراسخ بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتحقيق التوافق الوطني وبناء مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الوطن حماة الوطن الحوار الوطني الحوار الوطنی أن الحوار
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.