هل من إصابات بمرض جدري القرود في لبنان؟.. هذا ما أعلنته وزارة الصحة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
صدر عن وزارة الصحة العامـــة مصلحة الطب الوقائـي البيان التالي:
نظرا لحدوث فاشية من مرض جدري القرود في بعض البلدان الأفريقية، وحيث ان منظمة الصحة العامة أعلنت المرض كطارئة صحية تثير القلق الدولي، وعملا بالتوصيات العلمية الصادرة عن المنظمة، وبتوجيهات من معالي وزير الصحة العامة، يهم مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة أن تشدد على ما يلي:
- إن وزارة الصحة العامة تتابع عن كثب كل جديد مرتبط بالمرض وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية
- تؤكد الوزارة على أنه لم يتم تسجيل أي حالة جديدة بالمرض في لبنان منذ شهر آذار الماضي
- تقوم وزارة الصحة العامة بتعزيز نظام الرصد من خلال الكشف المبكر عن الحالات وتشخيصها بالسرعة الممكنة
- ليس هناك توصيات من قبل منظمة الصحة العالمية (حتى الآن) لاعتماد إجراءات خاصة على المعابر الحدودية
كما يهم الوزارة أن تذكر بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه من خلال ما يلي:
- إن مرض جدري القردة هو مرضٌ معد يسببه فيروس جدري القردة.
ينتشر المرض عن طريق:
• مخالطة الأشخاص المصابين عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسي
• ملامسة مواد ملوثة مثل الملاءات/البياضات أو الملابس أو الإبر وغيرها
• القطيرات التنفسية قصيرة المدى الناجمة عن المخالطة اللصيقة لفترات طويلة مع المصابين
• الحمل/الولادة/الرضاعة، حيث يمكن للمرأة الحامل أن تنقل المرض إلى جنينها أو خلال الولادة أو بعدها، أو من أحد الوالدين إلى الرضيع/الطفل أثناء المخالطة الوثيقة
• بيئة مجتمعية معينة مثل صالونات الوشم/التجميل.
• الاحتكاك بالحيوانات المصابة خاصة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها
يسبب جدري القردة أعراضاً مرضية قد تظهر بعد يوم إلى 3 أسابيع من انتقال العدوى، وتستمر عادةً لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع. إلا أنها قد تطول أكثر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. وتتمثل الأعراض الشائعة لجدري القردة بما يلي:
• الصداع، الحمى، التهاب الحلق
• طفح جلدي في أي مكان من الجسم بما فيها الفم أو الحلق (ومن الممكن أن يكون آفة جلدية واحدة أو أكثر)
• تورم الغدد الليمفاوية
• آلام العضلات، آلام الظهر، الوهن
في حال تم تشخيص المرض لدى أحد الأشخاص، يجب الانتباه إلى ما يلي:
• أخبر أي شخص خالطته مؤخراً (مخالطة وثيقة) عن إصابتك
• ابق في المنزل (في غرفة خاصة إن أمكن) حتى تسقط جميع الآفات التي يسببها الطفح الجلدي وتتشكل طبقة جديدة من الجلد. وعند الاضطرار للتواجد مع الغير، حافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين
• اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو استخدم معقم كحولي لليدين باستمرار، خاصة قبل أو بعد لمس القروح/الآفات الجلدية
• قم بتغطية الآفات الجلدية وارتداء كمامة محكمة عندما تكون مع أشخاص آخرين
• تجنب لمس الأشياء الموجودة في المساحات المشتركة مع الآخرين. وقم بتطهيرها/تعقيمها بشكل متكرر في حال حصول ذلك
• تجنب المخالطة الجسدية/الجنسية
• اغسل ملابسك/الملاءات/المناشف... بنفسك عبر جمعها في كيس بلاستيكي بعناية دون نفضها، قبل وضعها في الغسالة، ثم قم بغسلها بماء ساخن على درجة حرارة أكثر من 60 درجة مئوية. وفي حال تعين على شخص آخر القيام بذلك، ينبغي ارتداء كمامة طبية محكمة تماماً وقفازات ذات استعمال واحد واتخاذ نفس احتياطات الغسيل المذكورة والتخلص من الكمامة والقفازات والأكياس المستعملة بعد الانتهاء عبر وضعها في كيس نفايات محكم الإغلاق
• حث كل من في المنزل على تنظيف أيديهم بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين
• افتح النوافذ للحصول على التهوية الجيدة
- يبقى الشخص المصاب معديا حتى تلتئم جميع القروح/الآفات الناتجة عن الطفح الجلدي وتتشكل طبقة جديدة من الجلد
- في حال كنت مسافرا وأصبت بعوارض مرضية بعد يوم إلى 3 أسابيع من عودتك، قم بمراجعة الطبيب فورا وأخبره أنك كنت مسافرا
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة وزارة الصحة جدری القردة ما یلی فی حال
إقرأ أيضاً:
الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.
تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.
يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.
هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.
المصدر: timesnownews