القافلة الدعوية ببني سويف تجوب مساجد إدارة سمسطا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
انطلقت القافلة الدعوية اليوم الجمعة من مسجد الكبير إدارة البندر ببني سويف، جاء ذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطى المعتدل، وبمشاركة كلا من الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية والشيخ علي دياب عبدالله مديرالإدارة
وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين، وقد تحدث الجميع بصوت واحد تحت عنوان (كيف يحبك الله عز وجل وإذا أحبك الله سخر لك السموات والأرض ) حيث كان من جملة حديثهم أن المؤمن مقصده في هذه الحياة أن يحبه الله تعالى ولهذه المحبة أسباب منها أداء الفرائض واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك النوافل التي تجلب محبة الله عز وجل وأشاروا إلى أن من أكبر الأسباب التي تجلب محبة الله تعالى هي منفعة الناس والسعي وراء نفعهم وقضاء حوائجهم إطعام المسكين واليتم والفقير ولذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إلى الله قال صلى الله عليه وسلم (أنفعهم للناس) وقال الله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) صدق الله العظيم، وقد ختم الجمعة بالدعآء لمصرنا الحبيبة أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء اللهم آمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القافلة الدعوية اداء الفرائض بني سويف IMG 20240816
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".