"متبقيات المبيدات" وزراعة "قناة السويس" يبحثان التعاون المشترك في مجال البحث العلمي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، الدكتور محمد وصفي القائم بأعمال عميد كلية الزراعة جامعة قناة السويس والدكتور محمد الحماحمي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب في زيارة تفقدية لفرع المعمل بمدينة الإسماعيلية، وتفقد أقسامه المختلفة، وبحث أوجه التعاون المختلفة.
وقالت عبداللاه إن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية للتعاون مع كافة الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء.
وأكدت عبد اللاه، خلال لقاء عقد بين الجانبين، على أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي، مشيرة إلى أن المعمل يعد أحد الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وتقديم خدماته المختلفة داخل وخارج مصر .
وشددت مدير المعمل على أهمية دور المعمل المجتمعي لتدريب وتأهيل طلاب الجامعات المختلفة لأسواق العمل، كما تم مناقشة طرق تنفيذ والبدء في التعاون بين الجهتين على أن يتم التنسيق والبدء خلال الأيام القادمة في اتخاذ خطوات سريعة لتفعيل أوجه التعاون.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية FINAS . ـ والإيجاك وكذا هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA لنفس المواصفة لتوكيد جودة المعمل في كافة خدماته مشيرة إلي أن كل ذلك يجعل المعمل هو أحد أهم المعامل المعتمدة في مصر والشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وأضافت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية، لافتة، إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية من الجهات الرقابية بناءً على نتائج تحليل المعمل.
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد وصفي، أن الكلية لديها من الخبرات والخدمات المختلفة التي تشارك في تنمية القطاع الزراعي وتنمية المجتمع المدني وأن توجيهات رئيس الجامعة بالتعاون مع جميع الجهات العاملة في مجال تنمية القطاع الزراعي وعلى رأسها مركز البحوث الزراعية والجهات التابعة له، وأكد على سعادته البالغة بزيارة المعمل كأحد أهم الجهات العاملة في مجال سلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط وهذا يستدعي بحث أوجه التعاون بين الجهتين من الناحية الخدمية والبحثية والتدريبية وهذا أهم أهداف الزيارة وأشار إلى أن الكلية لديها مركز استشارات فنية وخدمية وبعض المعامل التي تخدم القطاع الزراعي بهذه المنطقة وهو ما يجعل هناك رغبة كبيرة في التعاون مع المعمل ووجود شراكة بين الجهتين.
وأكد الحماحمي أن الكلية تسعى إلى الإستفادة من خبرات المعمل الكبيرة في تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وأشار إلى أهمية وجود فرع للمعمل بمدينة الإسماعيلية في مجال تحليل متبقيات المبيدات لما للمعمل من دور كبير في دعم الصادرات الزراعية المصرية.
3597a3ee-17de-4997-ad55-b1deae35befb bc9334c4-79ce-4e01-809f-24f32956ec1cالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات كلية الزراعة قناة السويس وزير الزراعة واستصلاح الأراضي متبقیات المبیدات القطاع الزراعی العاملة فی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
جناح «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» بمهرجان الشيخ زايد يستضيف وفداً من السفراء المعتمدين لدى الدولة
استضاف جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، وفداً ضم 30 من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
وأقام الجناح حفل استقبال رسمي للوفد تزامنا مع الاحتفالات بعيد الاتحاد ال54، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتبرع بالدم، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الزراعي، وسعادة موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للجائزة والمسؤولين.
وأكدت سعادة موزة سهيل المهيري في كلمتها خلال الحفل، أن هذه الزيارة جاءت تزامنا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد، التي حرصت الجائزة على تنظيمها في جناحها بمهرجان الشيخ زايد، وهو المكان الذي يجمع بين عبق التراث وطموح المستقبل.
وقالت: نقف اليوم إجلالاً لمسيرة وطن استثنائي، انطلقت من عمق الصحراء لتعانق آفاق الفضاء، وهي مسيرة تأسست على قيم الوحدة والتعاضد التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وقد تعززت بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، لتواصل دولة الإمارات المضي بثبات نحو الريادة العالمية، محولة التحديات إلى فرص للابتكار والتميز.
وأكدت أن شعار عيد الاتحاد لهذا العام «متحدين» ليس مجرد كلمة، بل هو تجسيد حي لجوهر دولة الإمارات، إذ يعكس الروابط العميقة التي تجمع كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين، في نسيج متناغم من التلاحم الوطني والتعايش الإنساني، مشيرة إلى أنه يمثل محطة فخر بما تحقق، وانطلاقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضافت أن مشاركة الجائزة في المهرجان واختيارها هذا المكان للاحتفال يحمل دلالات عميقة، مشيرة إلى أن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلقت بمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، لتكون منصة وطنية رائدة لتطوير وتحفيز القطاع الزراعي الإماراتي، حيث تم إطلاق الجائزة تجسيداً لرؤية سموه في دعم التنمية الزراعية المستدامة، وحرصه على تعزيز مفاهيم الابتكار والتميز في هذا القطاع الحيوي، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحفيزهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز تنافسية الإنتاج المحلي بما يدعم رؤية الإمارات في تحقيق أمن غذائي مستدام ومكانة عالمية في الابتكار الزراعي.
وأشارت إلى أنه في دورتها الرابعة هذا العام، توسعت قيمة الجائزة لتصل إلى 10 ملايين درهم، لتصبح محركاً استراتيجياً لدعم الاستدامة والابتكار في شقي القطاع الزراعي «النباتي والحيواني»، وتمكين المزارعين ليكونوا شركاء فاعلين في تعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.
وقالت. إنه وكما نحتفي بالابتكار، نحتفي أيضا بالأصالة، فوجود الجائزة في قلب مهرجان الشيخ زايد التراثي يجسد القيم السامية التي آمن بها المؤسس في بناء جسور التواصل الإنساني، إنه ملتقى للحضارات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على صون الموروث الثقافي مع الانفتاح على العالم في أجواء من المحبة والتآخي والسلام.
وتوجهت سعادتها بالشكر إلى أعضاء الوفد، مؤكدة أن حضورهم يعكس عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تعتز بها دولة الإمارات.
من جانبه رفع سعادة المستشار الدكتور علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرّع بالدم، خلال كلمته في الحفل، أسمى آيات التهاني لقيادة الدولة الرشيدة بمناسبة عيد الاتحاد ال54، موضحاً أن المناسبة تعكس مسيرة الاتحاد وقيم العطاء المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
ورحب سعادته بحضور ومشاركة أصحاب السعادة السفراء، مؤكداً أن حضورهم يعكس قوة الشراكات الوطنية والدولية ودورها في دعم رسالة الجمعية وتوسيع أثر مبادراتها لخدمة المجتمع.
وقام وفد السفراء بجولة في أرجاء الجناح، واطلعوا على نماذج الابتكار الزراعي التي يعرضها، وما يقدمه من لوحات تراثية وثقافية غنية، فضلاً عن المبادرات والبرامج المتخصصة التي تقدمها الجائزة لدعم تطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في دولة الإمارات.
وتعرف الوفد خلال الزيارة على دور الجائزة في تحفيز الابتكار والتميز في مجالات الزراعة النباتية والحيوانية، بما يعزز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي ويدعم تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
كما تعرفوا على جهود الجائزة في تبني الحلول الذكية والمبتكرة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في بناء منظومة زراعية متكاملة تدعم الرؤية الإستراتيجية للدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وسلط ممثلو الجائزة الضوء على رسالتها في تحفيز القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين على مستوى الدولة، تقديرا لدورهم المحوري في تعزيز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي.
كما تعرف الوفد على فئات الجائزة في نسختها الرابعة، والتي تتوزع على أربع فئات رئيسية تشمل مختلف مكونات القطاع الزراعي الحيوي في الدولة، وهي جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميزة، وجائزة التقنيات الزراعية، وجائزة المزارع التجارية، وجائزة المزارع والمُربّية المتميزة.
واستمع الوفد إلى شرح حول المهرجانات المصاحبة للجائزة، وتفقدوا مهرجان الوثبة للعسل المقام حاليا في مقر الجناح، والذي يوفر منصة لدعم النحالين وتعزيز الإنتاج المحلي من العسل، بوصفه جزءًا من منظومة الإنتاج الزراعي التي تعمل الجائزة على تطويرها وتوسيع نطاقها.
وأكد أعضاء الوفد أن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تمثل منصة رائدة لدعم وتنمية القطاع الزراعي في الدولة، مشيرين إلى دورها الحيوي في تشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تحسين جودة إنتاجهم ورفع كفاءته.
وأشاروا إلى أن المبادرات التي اطلعوا عليها تعد خطوة مهمة نحو بناء منظومة زراعية متكاملة تعتمد على الابتكار، وتدعم التحول نحو زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية، فضلًا عن دورها في تعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية بما يسهم في دعم الأمن الغذائي.
وأكدوا أهمية الجائزة في تعزيز التعاون بين المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات علمية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
وأشاد الوفد بالأثر الإيجابي للجائزة في دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وتعزيز التوجه نحو إنتاج زراعي مستدام قادر على مواكبة متطلبات الأمن الغذائي في دولة الإمارات.