نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب قولهم إنهم "لا يتفقون مع التقديرات بتخفيص حالة التأهب العسكريّ لدى إيران وحزب الله". وذكر المسؤولون، وفق القناة، إن هناك افتراضات تقول إن الهجوم من إيران أو "حزب الله" على إسرائيل، قد يحدثُ في أيّ لحظة.   وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّه ليس لدى "حزب الله" وإيران أي مصلحة في الوصول إلى حربٍ إقليمية شاملة بسبب اغتيال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية ولا حتى بسبب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.



وفي تقريرٍ لها ترجمهُ "لبنان24"، اعتبرت الصحيفة أنه "على عكس زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي لم يتردد في التضحية بقطاع غزة، فإنّ قادة إيران لن يبادروا إلى التضحية باقتصاد بلادهم من أجل الانتقام لمقتل هنية في طهران يوم 31 تمّوز الماضي".

وذكر التقرير أنَّه "لدى إيران وحزب الله ما يخسرانه، وهما يُفضلان في كثيرٍ من النواحي الحرب على نارٍ منخفضة كما يحصلُ الآن على الحدود الشماليّة بين لبنان وإسرائيل، على احتمال هجوم إسرائيلي وأميركي ضدّ مواقع وأهداف إيرانية استراتيجية".
ورأى التقرير أنّ "صناعة النفط الإيرانية قد تتضرر في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، لكنّ الأهم من ذلك هو أنّ المشروع النووي الإيراني قد يجدُ نفسه في مركز الهجمات المُضادة الإسرائيلية والأميركية خصوصاً إن اندلعت الحرب الشاملة".

وزعمت الصحيفة أن "حزب الله يشعر بالقلق من الأخبار التي تُفيد بأنّ إسرائيل، وعلى عكس حرب لبنان الثانية عام 2006، أثبتت في الأشهر الأخيرة أنَّ لديها معلومات استخباراتية ممتازة في كل ما يرتبط بحزب الله"، مشيرة إلى أن "اغتيال فؤاد شكر هو خيرُ دليل على ذلك".

واعتبرت الصحيفة أنه "إذا قرر حزب الله شنّ حرب واسعة النطاق ضدّ إسرائيل، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً للغاية، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله يفهم ذلك للغاية"، وأردف: "وبالتالي، فإذا تصرّف أطراف الصراع وفقاً لمجموعة منطقيّة من الاعتبارات، فإنّ فرص التصعيد الكبير ستكونُ منخفضة".

وأكمل: "حتى لو كان رد فعل إيران وحزب الله محدوداً على اغتيال هنية وشكر، فإن فشل أحد الصواريخ أو أحد الصواريخ التي ستطلق على إسرائيل قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وعندها ستكون إسرائيل ملزمة بالرد من تلقاء نفسها".







المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.

وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.

وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.

وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو. 

وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد. 

واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف. 

وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.

والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا. 

وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.

وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق. 

وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.

وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • عاجل| الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض
  • تل أبيب تسعد لمفاجأة طهران بعد تحذير اغتيال خامنئي
  • تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
  • هدنة إسرائيل التكتيكية في قطاع غزة.. لحظة عطف أم انحناءة؟
  • عاجل. ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
  • عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”