كيف يعمل التحالف الوطني على تعزيز التنمية المستدامة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة، في تحقيق تحول جذري في الخدمات والبنية التحتية بقرى وريف مصر، والتي عانت من التهميش لسنوات طويلة.
وأدت جهود هذه المبادرة إلى تحسين كبير في مستوى المعيشة، وتوفير احتياجات أساسية للسكان في المناطق الأكثر احتياجًا.
تطوير البنية التحتيةووفقا لما جاء على الموقع الرسمي للتحالف، فمن خلال تعاونهما، أحرز التحالف الوطني و«حياة كريمة» تقدمًا ملحوظًا في تطوير البنية الأساسية وتوفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات الريفية.
وقد لعب التحالف الوطني دورًا بارزًا في هذه العملية، حيث قام بتقديم الغذاء اللازم للأسر وإطلاق مبادرات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ما يضمن توفير دخل ثابت للأسر المحتاجة.
وفي السنوات الأخيرة، بذلت الدولة جهدًا كبيرًا لتطوير البنية التحتية من خلال مشاريع طرق عملاقة وتغيير أحياء سكنية بشكل كامل، ولعب التحالف الوطني دورًا حيويًا في إدارة التبرعات بطرق احترافية، ما عزز من فعالية هذه المبادرات.
دور التحالف الوطني في التنمية المستدامةيعد التحالف الوطني من أبرز الفاعلين في مجال التنمية المستدامة في مصر، بفضل شبكة من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي يضمها، وهذا التنسيق بين مختلف الجهات عزز من قدرته على تقديم الدعم اللازم للأسرة المصرية وتحسين جودة حياتها، من خلال مبادرات متعددة تستهدف مختلف جوانب الحياة.
كما عكف التحالف الوطني على توجيه التبرعات بشكل عادل ومنصف، ما جعله قادرًا على الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا بسرعة وفعالية.
تطوير العمل الخيريأحد الأهداف الرئيسية للتحالف الوطني هو تحسين التنسيق مع الحكومة في ملفات التنمية الشاملة، ما يعزز من تأثير العمل الأهلي، ويظهر التحالف الوطني التزامه بتطوير العمل الخيري من خلال تعزيز الحرف التراثية ودعم المشروعات الصغيرة وصغار المزارعين.
من أبرز مبادرات التحالف حملة «إيد واحدة»، التي تجوب محافظات مصر لتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الغذاء والدعم، وهذه المبادرة تمثل نموذجًا للتكافل الاجتماعي وتوحيد جهود المجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة إيد واحدة التنمية المستدامة التحالف الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".
وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".
وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.