وجبة غنية بالدهون تساهم في إنقاص وزنك بشكل سليم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يعتقد غالبية الناس أن جميع الأطعمة الغنية بالدهون تعمل على زيادة الوزن، إلا أن هناك العديد من الأبحاث أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام أقل عُرضة للإصابة بالسمنة، فضلًا عن تحقيقها العديد من الفوائد للجسم وفقًا لما ذكره موقع healthline الطبي.. فكيف يحدث ذلك؟.
تعزيز الشعور بالشبعتحتوى المكسرات باختلاف أنواعها على الدهون الصحية والعناصر الغذائية المفيدة التي تعزز الشعور بالشبع، وفق ما قالته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، لذا يمكن للأفراد الذين يتبعون حمية غذائية تناول قسط معتدل من المكسرات يوميًا.
وأضافت الطبيبة، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه ينبغي على الأفراد الذين يتبعون حمية غذائية تناول المكسرات دون تمليحها أو خلطها بأي دهون، حتى يحصلون على النتيجة التي يسعون إليها.
ويعتبر اللوز من أفضل أنواع المكسرات التي تمد الجسم بمجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن، ويعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، فيما يساعد تناول الجوز في تنشيط جزء من الدماغ الذي يتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وأثبتت الأبحاث أن حبة الفستق الواحدة تحتوي على حوالي 3 سعرات حرارية، ما يجعل الفستق مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتخلص من الدهون الزائدة، ويعد الكاجو مصدرا للمغنيسيوم الذي يتيح للجسم استقلاب الدهون والكربوهيدرات، ما يساعد على إنقاص الوزن بسهولة أكبر.
ويمكن تضمين المكسرات في النظام الغذائي، سواء بإضافتها إلى السلطة أو استخدامها في أطباق الدواجن أو الخضار أو دمجها في المخبوزات، أو تناولها وحدها بما يعادل 30 جراما يوميًا، أو ملء الكف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسرات زيادة الوزن حمية غذائية دهون
إقرأ أيضاً:
حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --فارق الفنّان المصري لطفي لبيب الحياة، الأربعاء، عن عمر 78 عامًا، ونعته نقابة "المهن التمثيلية" المصرية، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك.
وكان الراحل قد نقل إلى أحد مشافي العاصمة المصرية، بعد تدهور حالته الصحية، خلال الساعات الأخيرة من حياته، كما خضع للمراقبة الطبيّة في المشفى التي نقل إليها بحالة إسعافية، قبل نحو 17 عشر يومًا، واستقرت حالته الصحية نوعاً ما، لكنّها عادت للتدهور على ما يبدو.
وبدأت أزمات الفنّان الرحل في عام 2017، بعد تعرضه لوعكة صحيّة تركت أثرها على جسده، وأعاقت حركة يده ورجله اليسرى. وحالت أزمته الصحيّة آنذاك، دون استكمال مشاركته في عروض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، وأصبح نشاطه الفنّي محدودًا منذ ذلك الوقت، مع مواظبته على العلاج الطبيعي.
وحرص العديد من صنّاع السينما والدراما المصرية، على مشاركته كضيف شرف، بما يلائم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومن الأعمال التي شارك بها مؤخرًا؛ فيلم "أنا وابن خالتي" في 2024.
والفنّان لطفي لبيب من مواليد 1947 بمحافظة بني سويف، ترك الدراسة في كلية الزراعة التي التحق بها بضغطٍ من والده، وذلك بعد رسوبه لعامين، وقرر الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه في العام 1970، وكان من بين خريجي دفعته الفنّانين محمد صبحي، والراحل هادي الجيار، وحصل لاحقاً على ليسانس الآداب، خلال فترة تأديته للخدمة العسكرية في الجيش المصري.
وكان لفترة الخدمة العسكرية كبير الأثر في حياة لبيب، وبدأها فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت لـ 5 سنوات، شارك خلالها في حرب أكتوبر 1973، وقدّر له أن يكون ضمن صفوف كتيبة المشاة التي عبرت القناة، وأصدر كتاباً يحمل اسم "الكتيبة 26"، تحدث فيه عن مرحلة خدمته في الجيش المصري، وحاز وسام "نجمة سيناء".
وبعد انتهاء خدمته العسكرية سافر إلى دولة الإمارات، ليساهم في تأسيس مسرح دبي القومي، وبدأت مسيرته الاحترافية من خشبات المسارح في مصر مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما شارك بمسرحية "المغنية الصلعاء مازالت صلعاء"، لكّن الصدى الأكبر كان لمشاركته في مسرحية "الرهائن" 1981، التي أوقفتها الرقابة يوم الافتتاح، ولم تعرض إلا بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب المصري.
وخلال مسيرته الفنّية الغنّية، شارك لطفي لبيب بـنحو 400 عملاً، تنوعّت بين المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزيوني، ويتذكر الجمهور العربي له عشرات الأدوار الكوميدية الناجحة، التي قدمها إلى جانب أجيال من نجوم السينما المصريين.
ومن أهم الأعمال التي ساهمت في انتشار لبيب، مشاركته في مسرحية "الملك" من بطولة الفنّان المصري محمد منير بين عامي 1988 و2003، وكان دوره في فيلم "السفارة في العمارة" سنة 2005، إلى جانب الزعيم عادل إمام، بمثابة "انطلاقة ثانية له، مهدت لنقلةٍ فنيةٍ كبرى في حياته..."، كما قال في إحدى مقابلاته الصحافية.