السوداني:حماية الزوار الإيرانيين المشاركين في الزيارة الأربعينية أسبقية أولى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء للسوداني في بيان،اليوم، ان الاخير “اجرى، زيارة إلى غرفة العمليات في وزارة الداخلية، للاطلاع على سير تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين وحماية الزوار الإيرانيين البلغ عددهم 7 ملايين زائر”.
وترأس السوداني، بحسب البيان، اجتماعاً ضمّ كبار القادة من مختلف الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية، بحضور وزير الداخلية ونائب قائد العمليات المشتركة، حيث اطلع على إيجاز أمني شامل في كل محافظة من المحافظات الخمس عشرة، التي تشهد حركة كبيرة للزائرين المتوجهين إلى مدينة كربلاء المقدسة سيراً على الأقدام.وثمن السوداني، جهود القوات الأمنية التي باشرت واجباتها منذ الأول من شهر محرم واستمرت بشكل متصاعد، مع ارتفاع عدد المشاركين في إحياء مراسم الزيارة الأربعينية عن العام الماضي، إذ من المتوقع أن يصل العدد إلى 23 مليون زائر من داخل وخارج العراق ما يتطلب مضاعفة الجهود والمراجعة الميدانية لكل التفاصيل والمهام والواجبات، بالإضافة إلى تهيئة كل المتطلبات الخدمية، كما تابع سيادته جهود المنافذ الحدودية، موجهاً بانسيابية دخول الزوار العرب والأجانب .ووجه القائد العام للقوات المسلحة، جميع المسؤولين والضباط بالتواجد ميدانياً وفي موقع المسؤولية، وعدم السماح لأي خرق مهما كان بسيطاً وغير مؤثر، مشدداً على جهود الأجهزة الاستخبارية وعملياتها الاستباقية وتنفيذ العمليات التعرضية.وأشار إلى، “تشكيل لجنة مختصة بعد انتهاء الزيارة للموسم الماضي، وضعت الحلول التي تساعد في تحقيق الانسيابية في الزيارات المليونية، والقسم الآخر قيد التنفيذ، مؤكداً مضي الحكومة في تهيئة الإمكانات وخدمة الجموع المليونية على طول مئات الكيلومترات، كما ثمن جهود المواكب والمواطنين وما يبذلونه من كرم وعطاء، وكذلك تعاونهم مع الأجهزة الأمنية والخدمية”.كما أجرى السوداني، زيارة لمركز مديرية الاستجابة والسيطرة ضمن مبنى وزارة الداخلية، وهي المسؤولة عن تلقي وتوحيد الاتصالات الطارئة والاستجابة والتوجيه لمختلف الحالات الأمنية والشكاوى والتبليغات.ووجه السوداني، وفق البيان، الجهات الأمنية والوزارات بالآتي: ● اتخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من الحوادث المرورية، وضمان سلامة الزائرين، من خلال نشر عدد كبير من المفارز المرورية، بما يمثل كوابح لأي ضغط مروري، خاصة خلال عودة الزائرين بعد انتهاء الزيارة. ● خدمة الأجهزة الأمنية للزائرين تتركز في الحفاظ على الأمن والانتباه للواجبات والمهام، وتأمين الناس والمسك التام للأرض. ● توجيه القواطع برفع المواقف اليومية في العمل الاستخباري والتعرضي، لتأمين خط انسياب الزائرين من المحافظات الأبعد وصولاً إلى المراقد الشيعية. ● تواجد القطعات الاحتياطية في كل المواقع، وإدارة المناورة بمواقعها وحسب شدة وكثافة الزائرين. ● تأمين كل المتطلبات والتجهيزات العسكرية للقطعات الأمنية مسبقاً بشكل تام. ● تواجد قوات حفظ القانون في أماكن الحاجة لفعالياتها، والعمل الاستباقي تجاه بعض المظاهر والحركات المنحرفة التي عادة ما تنشط في هذه المناسبات. ● تقليل حركة الأرتال والمواكب للمسؤولين، فهي حالة مستفزة خاصة في ظروف مناخية قاسية. ●التنسيق العالي مع السادة المحافظين، والتأكيد على جهود الدفاع المدني، لتفادي الحوادث. ● التوعية بقيم الإمام الحسين ، والحث على الوحدة الوطنية واحترام القانون، وملازمة المبادئ السامية، وحماية مجتمعنا من كل التهديدات والآفات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترحّل عشرات الإيرانيين والعرب!
أطلقت السلطات الأمريكية عملية ترحيل شملت نحو خمسين شخصًا من جنسيات متعددة معظمهم من الإيرانيين والعرب، وخرجت الرحلة من ولاية أريزونا وواصلت طريقها إلى مصر والكويت وفق ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولين إيرانيين.
وتعمل واشنطن ضمن اتفاق جديد مع إيران يهدف إلى تنسيق عودة ما يقارب ألفي إيراني مهددين بالترحيل وجرى ترتيب نقلهم عبر طائرات مستأجرة مباشرة إلى طهران بدلًا من الترحيل الفردي عبر الرحلات التجارية.
وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أن هذه الرحلة المستأجرة تعد الثانية بعد رحلة أولى نُظمت في شهر سبتمبر الماضي وامتنع مكتب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن تقديم تعليق رسمي بينما وصف مسؤول أمريكي غير محدد العملية بأنها روتينية وشملت جنسيات أخرى غير إيرانية.
وأوضح مدير الخدمات القنصلية في وزارة الخارجية الإيرانية مجتبى شاستي كريمي أن طهران تنتظر استقبال نحو خمسة وخمسين شخصًا وأكد أن عددًا من المرحلين أعربوا عن رغبتهم في العودة بسبب ما وصفوه بالسياسات العنصرية والمعادية للهجرة داخل الولايات المتحدة إضافة إلى تقارير تحدثت عن معاملة لا إنسانية للمحتجزين الإيرانيين.
وحذرت النائبة الأمريكية من أصل إيراني ياسمين أنصاري من احتمال مواجهة بعض المرحلين خطر الاضطهاد داخل إيران وذكرت أن من بينهم أفرادًا وصفتهم بالضعفاء.
وتشير وقائع سابقة إلى أن الرحلة التي نُظمت في شهر سبتمبر عبر قطر شهدت احتجاجات من بعض المرحلين الذين عبروا عن مخاوفهم من إعادتهم وذكر عدد منهم أنهم تعرضوا للضرب والإجبار على الصعود للطائرة بينما نفت الولايات المتحدة وقطر تلك الاتهامات.
وتصاعدت عمليات الترحيل الأمريكية خلال الأشهر الماضية بسبب تشديد السياسات الحدودية وازدياد الضغوط الداخلية لمعالجة ملفات الهجرة، ويُنظر إلى استخدام الرحلات المستأجرة كآلية أسرع وأقل تكلفة مقارنة بالترحيل الفردي على الرحلات التجارية.