فيديو| الحصاد بعد 6 أشهر.. الأرز الأحسائي يدخل مرحلة السناية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بعد حوالي 6 أشهر من الآن، تبدأ مزارع الأحساء الخاصة بزراعة وإنتاج الأرز الأحسائي "الأحمر" جني المحصول لهذا العام بعد الفترة الحالية التي تشهد مرحلة السناية.
وتشهد مرحلة السناية نقل الشتلات إلى الضواحي التي تم العمل عليها وتجهيزها وغمرها بالماء، والمتابعة لها طوال هذه الفترة لتجنب الإصابة ببعض الأمراض منها "اللفحة" وسط تفاؤل كبير من المزارعين بموسم مميز.
قال المزارع أحمد العلي، إن الأرز الأحسائي يمر بعدة مراحل مهمة خلال زراعته، من أبرزها العمل على حرث الأرض وتجهيزها وتعديلها، ومن ثم عملية البذر والاهتمام أيضا بخلط السماد والرمل لتغطية البذور، ومن ثم حمايته وتغطيته من الطيور، ومتابعة عملية الري.
زراعة وإنتاج الأرز الأحسائي- اليوم
وأوضح أن من المراحل أيضًا متابعة نظافة المكان إلى قرابة 40 يومًا أو أكثر حتى يصبح مرتفعًا، ومن ثم نقله من مكانه إلى الضواحي المجهزة وتسمى النجاف أو التسنية من خلال وجود الصراير.
وقال العلي: هذه الفترة التي نعيشها تسمى بمرحلة السناية للأرز الاحسائي، ومن بعد عملية السناية ومع ثبوته تتم عملية التخويض وهي عملية إزالة الحشائش من الأحواض بوجود الماء المغمور وهو يحتاج لفترة، ويتم الاهتمام به والعناية.
مراحل زراعة الأرز الأحسائي- اليوم
تخزين الأرز الأحسائيوأكد أن وضع الماء فقط يكون أول عملية السناية التي تتم عن طريق اليد.
وأشار إلى أن حصاد الأرز الأحسائي يبدأ لهذا العام بعد ما يقارب 5 إلى 6 أشهر، وهذه المرحلة تتم فيها عملية الحصاد والتقطيع بعملية قص وتقطيع السنبلة ثم نشره تحت أشعة الشمس على بساط كبير أو فرش مخصص، ويترك من أسبوع إلى أسبوعين.
بعد ذلك تبدأ عملية التذرية عن طريق استخدام الماكينة الخاصة بذلك، ومن ثم عملية تعبئة الأكياس بهذا المنتج، ونقله للتخزين في محل بارد ومفتوح حتى لا يتعرض للآفات، ويمكن أن يخزن من سنة وأعلى.
أحمد العلي
القيمة الغذائيةوأكد ياسر العلي، مهتم بزراعة الأرز الأحسائي، أن هناك طلب كبير على هذا الأرز خاصة من الأهالي في محافظة الأحساء، وأهالي المنطقة الشرقية وعلى مستوى المملكة ومن أبناء دول الخليج الزائرين خاصة لسوق القيصرية.
وتابع بأن الأغلب من الزوار يحرص على شراء الأرز الأحسائي، حيث يعرف بقيمته الغذائية الغنية بالألياف، وهناك بعض الأطباء ينصح به لمرضى السكر أيضا.
ياسر العلي
سعر الأرز الأحسائيطريقة طبخ الأرز الأحسائي تحتاج إلى عملية تنقيع الأرز لفترة طويلة لضمان أن الحب لا يكون قوي، وتفضل عملية الطبخ له باللحم كونه يعد من الأكلات الشعبية المشهورة بالأحساء.
وقال العلي: يتراوح سعر الكيلو الواحد للأرز الأحسائي خلال هذه الفترة من 25 إلى 30 ريالا، إذ أن كل وقت يتغير السعر، فكلما زادت الكمية يقل السعر .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.