الأسبوع:
2025-07-06@06:37:48 GMT

مراهقون خارج السيطرة

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

مراهقون خارج السيطرة

إن علاقة الأبناء والآباء فى مرحلة المراهقة لغز يحتاج لفك شفراته حتى نجتازصعوبته، ولكى تنجح هذه العلاقة وجب على الأباء معرفة أسس كيفية بناء جسور الثقة بينهم وبين الأبناء وتشييد دعائم الصراحة والوضوح ومشاركة التفاصيل بلا مخاوف. إن من سمات هذه المرحلة إنغلاق الأبناء على أنفسهم ووضع حواجز حول مساحة خصوصيتهم وبالتالي يفقد الأباء تفاصيل يوم أبناءهم بعد أن كانوا متابعين ومتداخلين في حياتهم بسلاسة من قبل في مرحلة الطفولة.

فعلينا إدراك بأن المراهق يمر بمرحلة انتقالية من مرحلة الاعتمادية والتبعية للاهل في الطفولة لعدم قدرته على رعاية نفسه الى مرحلة الاستقلالية والنضج، ففي هذه المرحلة تتطور قدرات المراهق ويكتسب مهارات تؤهله للاعتماد على نفسه ويبدأ إستقلاله عن الأهل فى بعض التفاصيل الحياتية. فبالتالي يقل إحتياج المراهق للرعاية الأبوية عن مرحلة الطفولة من ثم يقل تعلقه بالآباء والأمهات ويستقل عنهم تدريجيا ويبدأ فى تكوين حياته الاجتماعية من خلال الأصدقاء فيبتعد الأبناء عن الأهل ويتقربوا من أبناء جيلهم.

وتتميز هذه المرحلة أيضا أنها بداية حب الذات وحب الظهور والتميز بين الأقران والانشغال بالمظهر الخارجي ليلقى القبول من الجنس الآخر وانجذاب كل جنس للجنس الآخر عكس مرحلة الطفولة، وتتزامن فترة المراهقة مع فترة البلوغ الجنسى والتى تتسم بكثير من التغيرات الفيزيولوجية والاجتماعية.

على الأهل معرفة سمات هذه المرحلة لدى أبناءهم من التوسع الاجتماعى والاهتمام بالمظهر الشخصى والاندماج مع شخصيات خارج الأسرة والاستقلالية عنها، واختيار الاصدقاء والميل الى الانضمام الى جماعات مختلفة، وانفتاح الميول والاتجاهات، وبدأ الوعى بالشعور بالمسئولية الاجتماعية.

كما تزداد الرغبة فى الاكتشاف والفضول وتجربة ما فى الحياة على اعتبار أنها ملاهي كبيرة يرغب المراهق تجربة لعبة تلو الأخرى، وعندما يتم الرفض من الأباء لتجربة ما لخطورتها أو لحذر الأباء، يقرر المراهق عدم مشاركتهم أوأخذ رأيهم، ويبدأ فى الانغلاق ويعتبرهم عرقلة فى طريق متعته وتقييد لحرياته وتقدمه فى الحياه بانسيابية، ويرى أيضا ان هذا الرفض قصور في تفكير الأهل وعدم تفهمهم الحياه المعاصرة والتغيرات التي حدثت بها، ويرى كل طرف محدودية أفكار الآخر.

وبالتالي يتمرد الأبناء على النفوذ والسلطة الأبوية التي يعتبرها المراهق قيود للحرية وتدخل فى استقلاليتهم، ولا يستوعب الآباء هذه النقلة الحتمية التي تقود الابن المراهق للتطور من الطفولة الاعتمادية الى المسئولية والنضج، وإن هذا الفضول والجرأة على الانفتاح للعالم الخارجيى هو الدافع لتأهيل الشاب للإندماج في المجتمع لتحمل أعباء حياه كاملة ومواجهة تحدياتها. هذه التغيرات المتلاحقة والتقلبات فى المزاج التي لا يستوعبها الأباء تتسبب في فجوة بينهم وبين الأبناء حيث يشعر الأبناء أنهم غير مفهومين ويشعر الأباء بأن أبناءهم يخرجون عن سيطرتهم وتفقد الأسرة وحدتها لغياب تفهم كل طرف لرغبات واحتياجات الأخر والاسباب والدوافع وراء سلوك كل طرف.

ومن هذا المنطلق ولمزيد من الإستيعاب ادعوكم لمشاهدة فيلم "حادثة عائلية غريبة" (Family Switch)، حيث يتبنى الفيلم شعار ضع نفسك مكان الآخر، ويدور الفيلم حول معضلة تفهم أفراد الاسرة لبعضهم، ويطرح فكرة تبادل أفراد الأسرة الأدوار حيث يتسبب لقاء عجوز غامضة فى تبديل الأجساد بين الأم وإبنتها، وبين الأب وابنه، وبين الطفل الرضيع وكلب الأسرة. فعندما تتبادل أفراد الأسرة الأدوار يتفهم كل فرد رغبات واحتياجات الطرف الآخر ويدرك اسباب ودوافع ومبررات سلوكه فيستوعب كل طرف مبررات سلوك الآخر وتستعيد الأسرة وحدتها مرة أخرى.

فعندما نتفهم طبيعة هذه المرحلة، والتي يبدأ فىها الصدام بين الأهل والأبناء بسبب بدأ المراهق تكوين رأى يخالف رأيهم وانفتاحه على أفكار جديدة مختلفة والرغبة فى تبنيها، فيختلط فيها على الأهل الشعور بالإهانة وبين شعورهم بالخوف والحرص على المراهق من عواقب تبني أفكار يمكن أن تؤدي الى عواقب سلبية، فعندما يفرق الأهل بين الاهانة من خروج الابناء من تحت السيطرة وبين الحرص عليهم من عواقب اخطاءهم وأن أبناءنا ليسوا إمتداد لنا ولكنهم أنفس مستقلة لهم تجربتهم الخاصة، حينها تخف حدة صعوبة هذه المرحلة.

فكما قال جبران خليل جبران: "أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكا لكم. أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكاراً خاصة بهم".

فلندرك أن مرحلة المراهقة بمثابة مرحلة تدريبية على الاستقلال والمسئولية يحتاج فيها الأبناء للتوجيه والإقناع والمتابعة من الآباء فى ظل تدربهم على ممارسة المسئولية المستقلة، فعلينا كأباء وأمهات إدراك الفرق بين الرعاية والسيطرة وبين التوجيه والتحكم وبين المسئولية تجاه الأبناء وتملكهم.

فرعايتنا لأبناءنا تتمثل فى التواجد فى حياة أبناءنا بشكل فعال وتوفير الحب والرغبات والاحتياجات والمساندة، وبذل الجهد في التنشئة والتربية على القيم والمباديء والاخلاق وغرس السليم منها فى نفوسهم، وإيضاح المفاهيم الصائبة من الخاطئة وعواقب كل منها فى الحياه، وفي نفس الوقت إعطاء المراهق حرية منظمة باطر وحدود الدين والعرف والتقاليد، وأن تحكم هذه الحرية بالرقابة والمتابعة وتعزز بالمساندة والتوجية والتحفيزعلى السلوكيات السليمة وضبط السلوكيات الخاطئة بالعقاب المعتدل الذي لا يصل بالمراهق للقسوة أو الأذية البدنية او المعنوية، أما تقييد حريته للخوف من استغلالها بصورة سلبية هو عين السيطرة وسلب حقه فى عيش تجربته فى الحياه.

فتوقع الكمال من مراهق بدون السماح له بالخطأ وتجريمه على هذا بدون إعطاءه الفرصة للتعلم من خطأه وتوجيهه للصواب ومطالبته بالاختيارات السليمة فقط، هو سلب لحقه في عيش تجربته والتعلم منها، ودورنا هو توفير هذا الحق في خوض تجربته في مناخ أسرى مستقر و تحت رعايتنا وإشرافنا على كل العوامل المؤثرة فى مرحلة المراهقة من الأصدقاء ووسائل الإعلام والثقافة وإعطاءة فرصة التدريب العملي على ممارسة تحمل المسئولية وعلى التفاعل مع واقع الحياه بالمباديء والقيم والسلوك القويم التي غرسناها فى التنشئة الأولى فى حياته، فخروج المراهق من السيطرة هو التطور التدريجى نحو دخوله نطاق المسئولية الواعية، وبداية حياته المستقلة التي يستطيع أن يقودها بنجاح وثقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المراهقة مراهقون مقالات هذه المرحلة کل طرف

إقرأ أيضاً:

من الشاشات إلى النشاطات.. هكذا يصنع الصيف فرقًا في حياة أطفالكم

مع انتهاء العام الدراسي، يجد الأهل أنفسهم أمام تحدٍّ جديد. كيف يمكنهم استثمار العطلة الصيفية لأبنائهم بطريقة تجمع بين الفائدة والمتعة؟ في ظل تزايد الانشغال بالتكنولوجيا والجلوس المطوّل أمام الشاشات.

تبرز أهمية البرامج الصيفية كوسيلة فعالة لإشراك الأطفال في أنشطة تُنمّي قدراتهم وتُفرغ طاقتهم في بيئة آمنة وهادفة.

ضمن هذا الإطار، أجرينا لقاءً مع السيدة مريم غصن، صاحبة Hi5 champers، التي تشرف على تنظيم برنامج صيفي مميّز للأطفال، وشاركَتنا أبرز ملامحه وتجربتها فيه.

وقالت غصن "انطلقت فكرتنا من الحاجة إلى مكان آمن وممتع للأطفال خلال عطلتهم الصيفية، بعيدًا عن الشاشات والملل، ومليء بالأنشطة التي تُنمّي مهاراتهم وتُفرغ طاقتهم. أردنا أن نوفر بيئة يشعرون فيها بالسعادة والانتماء، ويتعلّمون من خلال اللعب والتجربة".

وأضافت “برنامجنا متنوّع ويجمع بين الترفيه والتعليم. يشمل ألعابًا مائية وحركية، وأشغالاً يدوية، وموسيقى، وقراءة قصص، ومسرح، وزيارات خارجية. نركّز بشكل رئيسي على الجانب الترفيهي، لكننا نُدخل الجوانب التعليمية بشكل غير مباشر يتناسب مع أعمار الأطفال ويُشجّعهم على التعلّم من خلال المرح".

وأشارت غصن الى أن "تجاوب الأهالي دائمًا مشجّع وإيجابي. كثير من العائلات تُسجّل أبناءها بناءً على توصيات من أهلٍ جرّبوا البرنامج سابقًا. ونلاحظ عامًا بعد عام تزايدًا في الإقبال، خصوصًا من العائلات التي عادت وسجّلت أطفالها بعد تجربة ناجحة".

وتابعت “نستقبل الأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات، ونقسّمهم إلى مجموعات بحسب فئاتهم العمرية. لكل فئة برنامج خاص يراعي قدراتهم واهتماماتهم، من أنشطة حسّية وبسيطة للصغار، إلى تحديات ذهنية وألعاب جماعية للأطفال الأكبر سنًا".

وختمت بالقول“تواجهنا تحديات متعددة مثل تقلبات الطقس، وتنظيم الوقت بما يتناسب مع الفئات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع احتياجات كل طفل بشكل فردي. لكن بفضل التخطيط الجيد، ووجود فريق محبّ ومؤهّل، وتواصل دائم مع الأهل، نستطيع تجاوز هذه التحديات وتقديم تجربة ناجحة وآمنة للجميع".

إلى جانب رأي الخبراء، لا تكتمل الصورة دون الاطّلاع على تجارب الأهل الواقعية. لذلك، التقينا أمًّا لثلاثة أطفال (تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات)، شاركوا هذا العام في برنامج صيفي، وعبّرت عن رضاها الكبير عن هذه التجربة.

وقالت ابتسام دوغان “بصراحة، لم أُرِد أن يقضوا أيامهم أمام الشاشات. كنت أبحث عن مكان آمن ونشيط، يقدّم لهم تجربة ممتعة ومفيدة في الوقت ذاته، وقد سمعْتُ عن مدرسة صيفية من إحدى صديقاتي".

وقالت دوغان "لم يعودوا يشعرون بالملل، بل يستيقظون صباحًا بحماسة للذهاب. لاحظتُ تحسّنًا في سلوكهم، وتراجعًا في توتّرهم. كما اكتسبوا أصدقاء جدداً، وأصبحوا أكثر تعاونًا وتفاعلًا".

وأشارت الى ان "في السنوات الماضية، كانت العطلة مرهقة لي ولهم. أما هذا العام، فقد اختلفت الأمور تمامًا. أشعر بالراحة لأنني أعلم أنهم في مكان آمن ويستفيدون، وفي الوقت نفسه، أحظى ببعض الوقت لإنجاز أموري اليومية".

وقالت "أنصح كل أم وأب بتسجيل أطفالهم في برنامج صيفي موثوق. ليس بالضرورة أن يكون مكلفًا، المهم أن يكون مضمونًا ويقدّم تجربة تربوية وترفيهية في آنٍ واحد. هذه البرامج تُنمّي شخصية الطفل وتعلّمه المسؤولية والتفاعل".

في الختام، العطلة الصيفية ليست مجرّد استراحة من الدراسة، بل هي مساحة ذهبية للنموّ، والتعلّم، والضحك، وتكوين الذكريات الجميلة. عندما يُشارك الأطفال في أنشطة صيفية هادفة، فإنهم لا يُنمّون مهاراتهم فقط، بل يعيشون تجارب ستبقى محفورة في ذاكرتهم لسنوات طويلة.

أما الأهل، فليست راحة البال أمرًا ثانويًا، بل هي حقّهم أيضًا. برنامج صيفي مدروس، أو حتى جدول أنشطة بسيط في المنزل، كفيل بأن يُحوّل شهور العطلة إلى رحلة مشتركة من الفرح والاكتشاف.
فليكن صيف هذا العام مختلفًا… مليئًا باللعب، والابتكار، والضحكات العالية.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة بو صعب: القانون الصحي سيُحدث فرقًا في حياة اللبنانيين Lebanon 24 بو صعب: القانون الصحي سيُحدث فرقًا في حياة اللبنانيين 04/07/2025 09:30:38 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تمارين بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الرجال بعد الخمسين Lebanon 24 تمارين بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الرجال بعد الخمسين 04/07/2025 09:30:38 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! 04/07/2025 09:30:38 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل Lebanon 24 الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل 04/07/2025 09:30:38 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً مشكلة لبنان مع الخارج حسابية... 1 + 1 = 2 وليس 11 Lebanon 24 مشكلة لبنان مع الخارج حسابية... 1 + 1 = 2 وليس 11 02:00 | 2025-07-04 04/07/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع استقبل وفد بلديتي الفوارة - الشوف وبزمار Lebanon 24 جعجع استقبل وفد بلديتي الفوارة - الشوف وبزمار 02:18 | 2025-07-04 04/07/2025 02:18:05 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات إتحاد بلديات المتن: نائب الرئيس "باق" Lebanon 24 إنتخابات إتحاد بلديات المتن: نائب الرئيس "باق" 02:15 | 2025-07-04 04/07/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون في وزارة العدل Lebanon 24 عون في وزارة العدل 02:02 | 2025-07-04 04/07/2025 02:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ Lebanon 24 هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ 01:45 | 2025-07-04 04/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة معلومات جديدة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة خلدة" Lebanon 24 معلومات جديدة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة خلدة" 11:02 | 2025-07-03 03/07/2025 11:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه Lebanon 24 فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه 09:30 | 2025-07-03 03/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. النجمة التركية الشهيرة هاندا ارتشيل تُفاجئ الجمهور بلوك جديد (صور) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. النجمة التركية الشهيرة هاندا ارتشيل تُفاجئ الجمهور بلوك جديد (صور) 03:43 | 2025-07-03 03/07/2025 03:43:26 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور) Lebanon 24 وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور) 13:36 | 2025-07-03 03/07/2025 01:36:29 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال كافة الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 مذكرة بإقفال كافة الإدارات والمؤسسات العامة 11:58 | 2025-07-03 03/07/2025 11:58:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب آية الحاج - Aya El Hajj أيضاً في لبنان 02:00 | 2025-07-04 مشكلة لبنان مع الخارج حسابية... 1 + 1 = 2 وليس 11 02:18 | 2025-07-04 جعجع استقبل وفد بلديتي الفوارة - الشوف وبزمار 02:15 | 2025-07-04 إنتخابات إتحاد بلديات المتن: نائب الرئيس "باق" 02:02 | 2025-07-04 عون في وزارة العدل 01:45 | 2025-07-04 هل يواجه لبنان أزمة اتصالات؟ 01:30 | 2025-07-04 سلام منزعج فيديو عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو) Lebanon 24 "كان خاطب نص بنات مصر".. فنان شهير يتحدث عن عدد الفتيات اللواتي ارتبط بهن (فيديو) 02:58 | 2025-07-03 04/07/2025 09:30:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عزلة الألعاب الالكترونية.. حين يتحول المراهقون إلى غرباء عن واقعهم
  • تشواميني يُشيد بتشابي ألونسو ويُقارن بينه وبين أنشيلوتي قبل مواجهة دورتموند في كأس العالم للأندية
  • الإفتاء: يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لأنها سنة نبوية
  • استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
  • هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدل
  • برلمانية تطالب بتغليظ عقوبة عقوق الوالدين.. فيديو
  • من الشاشات إلى النشاطات.. هكذا يصنع الصيف فرقًا في حياة أطفالكم
  • إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • أمين الفتوى: التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية ولها فضل عظيم
  • الحرائق في كريت اليونانية لا تزال خارج السيطرة والسلطات تكافح لتجنب الأسوأ