الصحة توضح توافر لقاح جدري القرود في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن توافر لقاح فيروس جدري القرود في مصر، ولكنه متاح فقط لفئات معينة مثل المصابين بضعف المناعة.
الحصول على اللقاح يتم من خلال وزارة الصحة، وتحديدًا من "الطب الوقائي"، وليس بناءً على طلب فردي من المواطنين.
حالة فيروس جدري القرود في مصرأكد عبد الغفار أن مصر خالية من فيروس جدري القرود حتى الآن، وإنه لم يتم تسجيل أي حالات مصابة أو مشتبه بإصابتها في البلاد، وقد تم تحديث الدليل الإرشادي الخاص بجدري القرود وتعميمه على المستشفيات والوحدات الصحية.
فيروس جدري القرود ينتشر عبر:
الطفح الجلدي: اللمس المباشر للطفح الجلدي للمصاب.الملابس الملوثة: التي قد تحتوي على الفيروس.رذاذ الجهاز التنفسي: من المصاب خلال السعال أو العطس.إجراءات منظمة الصحة العالميةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس جدري القرود هو "طارئ صحي" يستدعي القلق، ولكنها لم تصدر أي توصيات بفرض قيود على السفر الدولي حتى الآن.
وقد رفعت وزارة الصحة المصرية حالة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات والمنافذ البرية والبحرية والجوية.
أعراض فيروس جدري القرودتشمل أعراض فيروس جدري القرود:
الطفح الجلديارتفاع حرارة الجسمقشعريرةإرهاقألم العضلات وأسفل الظهرصداعالتهاب الحلقسعالاحتقان وسيلان الأنفانتفاخ الغدد اللمفاوية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة لقاح جدري القرود جدري القرود فیروس جدری القرود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".