وزراة الصحة اللبنانية تعلن سقوط قتلى جراء غارة في النبطية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن مركز تابع لوزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتلى وجرحى جراء "غارة إسرائيلية"، مساء الجمعة، على منطقة وادي الكفور قضاء النبطية.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة إن الغارة أسفرت عن ستة قتلى وثلاثة جرحى.
ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن شن تلك الغارة.
ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية الرسمية أن الطيران الحربي الاسرائيلي، نفذ قرابة التاسعة والنصف من مساء الجمعة حيث شن غارة على بلدة حانين، وأتبعها بغارة مماثلة مستهدفا بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل.
وأكد مراسل الوكالة بأن الطيران الاستطلاعي والمسير يحلق بكثافة مستطلعا الأجواء الجنوبية، وبخاصة فوق صور، والبازورية، وقدموس والساحل الشمالي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ذلك بساعات يوم الجمعة "شن غارات على مباني عسكرية يستخدمها تنظيم حزب الله الإرهابي في منطقتي مارون الراس وعيتا الشعب في جنوب لبنان".
מטוסי קרב של חיל האוויר תקפו לפני זמן קצר מבנים צבאיים ששימשו את ארגון הטרור חיזבאללה במרחבים מארון א-ראס ועייתא א-שעב שבדרום לבנון>> pic.twitter.com/0RGc3CHvD9
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) August 16, 2024ويتبادل حزب الله، المدعوم من إيران، إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزّة في 7 أكتوبر.
وخلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ عشرة أشهر، خسر حزب الله قياديين عسكريين بارزين وبضعة مئات من المقاتلين، في تصعيد أدى الى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دماراً كبيراَ.
يكرّر حزب الله الإشارة الى أن هجماته ضد إسرائيل تأتي "إسناداً" لغزة و"دعماً" لحليفته حركة حماس في الحرب التي تخوضها ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر في غزة، بعد هجوم شنّته الحركة على إسرائيل.
وأثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود، مخاوف من صراع أوسع نطاقاً. ويعيش لبنان حالة من التوتر والترقب منذ مقتل القيادي في الحزب فؤاد شكر، بانتظار الرد الذي توعّد به حزب الله ضد اسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء أمطار موسمية في الهند
تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في شمال شرق الهند بانزلاقات أرضية وفيضانات أودت بخمسة أشخاص على الأقل في ولاية آسام، وفقا لمسؤولي الكوارث اليوم السبت.
وتوفر الأمطار الموسمية بين يونيو وسبتمبر في جنوب آسيا متنفساً من درجات الحرارة المرتفعة، وتكتسي أهمية كبرى على صعيد الزراعة وتجديد إمدادات المياه.
إلا أنها تتسبب في المقابل بأضرار عبر انزلاقات التربة والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة. ويرى خبراء أن التغيّر المناخي يزيد من حدة هذه الأزمات.
وأعلن مسؤولو هيئة إدارة الكوارث في ولاية آسام، اليوم، مصرع خمسة أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصدر تحذير أحمر في 12 مقاطعة في آسام بعد هطول أمطار متواصلة طوال الأيام الثلاثة الماضية، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المناطق الحضرية.
وكان الوضع سيئا للغاية في عاصمة الولاية، جواهاتي.
وقطعت سلطات الولاية، الكهرباء عن عدة مقاطعات للحد من خطر الصعق الكهربائي.
وغمرت المياه عدة مناطق منخفضة في مدينة "جواهاتي"، عاصمة الولاية مما أجبر مئات العائلات على ترك منازلها.
وأكد كبير وزراء الولاية أن حكومته نشرت فرق إنقاذ.
وقال في بيان "لقد راقبنا الوضع طوال الأيام الثلاثة الماضية"، مؤكدا إرسال إمدادات من الأرز كمساعدات غذائية.