ياسر عبدالعزيز: «التنظيم الذاتي للإعلام» معروف عالميا.. لدينا آليات للمحاسبة

أكد الدكتور ياسر عبدالعزيز، الكاتب الصحفي، أن المبادرة التي يطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام «التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية»، عمل ضروري ومطلوب، وتعد إحدى الوسائل التي يلجئ لها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وأعضاء الجسم الإعلامي المصري، لإحداث توازن بين حرية الرأي والتعبير، والالتزام بأنماط الأداء الرشيدة، التي تحفظ حق الجمهور لتلقي مواد الإعلامية، يحد بها الانتهاكات والتجاوزات بدرجة كبيرة.

وشدد «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن هذه المبادرة تنطلق من تفعيل قدرات المجال الإعلامي الوطنية نفسه، للقيام بمبادرة ذاتية تستند على فهمه للاعتبارات المهنية لتنظيم الأداء الإعلامي، منوهًا بأن هذه المبادرة لا تنطوي على أي أشكال من التقييد أو العقوبات المادية، لكنها تدعو أطراف العمل الإعلامي الوطني، للجلوس والنقاش حول آليات لتعزيز المواكبة الإعلامية للقضايا المختلفة.

وأوضح أنه يجب أن يكون هناك رأي من القائمين على هذه الصناعة، ووجود نمط من أنماط الالتزام الطوعي للحد من التجاوزات التي يتفق الجميع على أنها تتزايد خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن لديهم وسائل عديدة للتعامل مع التجاوزات والانتهاكات في المجال الإعلامي، وهناك صلاحية قانونية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمحاكم والتي يلجئ لها البعض فيما يتعلق ببعض السلوكيات السلبية، والنقابات المهنية التي تسأل أعضاءها.

وتابع: «لدينا آليات للمحاسبة وينقصها شيء ما، وهو الالتزام الطوعي للجماعة المهنية نفسها»، موضحًا أنه على الإعلاميين المشاركة في وضع عدد من الضوابط والمعايير والذي يجب أن يلتزم به، والتنظيم الذاتي في المجال الإعلامي هو أمر معروف بكل دول العالم.

المصدر: الوطن