منخفض جوي يبدأ تأثيراته غدًا على معظم المحافظات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تتأثر أجواء سلطنة عُمان بمنخفض جوي قادم من بحر العرب ابتداء من الاثنين ولغاية يوم الأربعاء، حيث من المتوقع هطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانًا، تتراوح غزارتها بين 15 و45ملم وتؤدي إلى جريان الشعاب وبعض الأودية.
وقال المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة: إن التوقعات تشير إلى بدء تدفق وتشكل السحب على معظم المحافظات غدا وهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة تكون رعدية أحيانًا على محافظات جنوب وشمال الشرقية والداخلية والوسطى وظفار وأجزاء من محافظتي مسقط وجنوب الباطنة والظاهرة وسلسلة جبال الحجر والمناطق المجاورة لها، ومن المتوقع أن تتركز غزارة الأمطار على محافظات ظفار والوسطى والظاهرة وجنوب وشمال الشرقية والداخلية.
وأوضح أن المنخفض يصاحبه رياح هابطة نشطة تتراوح سرعتها ما بين 15 و35 عقدة (28-65كلم/ الساعة) تؤدي إلى تطاير المواد غير الثابتة، وانخفاض للرؤية الأفقية أثناء هطول الأمطار الرعدية وتصاعد الغبار بفعل الرياح الهابطة، وارتفاع في موج البحر على سواحل بحر عُمان وبحري العرب يصل ارتفاعه إلى 4 أمتار.
وأشار إلى أن تأثيرات المنخفض ستستمر لغاية يوم الأربعاء ومن المتوقع استمرار تدفق السحب مع فرص لهطول أمطار رعدية متفرقة على محافظتي ظفار والوسطى، مع فرص لتشكل السحب الركامية خلال أوقات ما بعد الظهيرة والمساء على جبال الحجر والمناطق المجاورة لها، حيث ستتراوح غزارة الأمطار بين 10 و25ملم تؤدي لجريان بعض الأودية، مع هبوب رياح هابطة تتراوح سرعتها بين 15 و35 عقدة، تؤدي إلى تطاير المواد غير الثابتة، وانخفاض في الرؤية الأفقية وارتفاع في الموج.
وشهدت أجواء سلطنة عُمان خلال الأيام الماضية وبعد تأثرها بعدد من المنخفضات والموجات الشرقية، اعتدالا في درجات الحرارة، وانكسارها بعد أن وصلت لأواخر الأربعينيات إلى مستوى العشرينيات، خلال الفترة الماضية، وعادت الأسر للاستمتاع بالشواطئ وممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل المشي والسباحة، وتجتذب الشواطئ أعدادًا كبيرة من الأسر ومحبي رياضة المشي، خاصة في وقت العصر.
وتمتد شواطئ سلطنة عُمان لمسافة أكثر من 3 آلاف كلم، وتتميز برمال فضية ناعمة، وأمواج صافية يستطيع فيها الزائر أن يجد المتعة والاسترخاء.
وقال عبدالواحد بن علي الراسبي: أطفالي يحبون ارتياد الشواطئ وقضاء أوقات ممتعة في اللعب والسباحة.
وأضاف: مع اعتدال درجات الحرارة أصبحنا نأتي في الأسبوع أكثر من مرة للشاطئ، والجلوس لساعات طويلة على الرمال، وفي بعض الأحيان نتجمع نحن والأهالي للجلوس بينما يعلب الأطفال على الشاطئ.
من جانبه قال عبدالله بن سعيد الوشاحي نأتي مع الأصدقاء للعب كرة القدم عصر كل يوم، فدرجات الحرارة اعتدلت ونستطيع ممارسة الرياضة والمشي على الشاطئ دون الشعور بالتعب.
وأضاف: توقفنا عن ممارسة الرياضة في شهر يوليو لشدة الحرارة، ولكن نشعر الآن بأن الأجواء مناسبة ونستطيع أن نمارس الرياضة بأريحية.
من جانبها قالت سهام أحمد مقيمة في سلطنة عُمان، الأجواء أصبحت مناسبة جدًا، وعدنا إلى الشاطئ بصحبة أطفالنا، وأكدت أن الأجواء تحسنت ونستطيع أن نقضي أوقات ممتعة برفقة الأطفال والعائلة.
من جانبه قال أحمد بن ربيع السيابي: شواطئ سلطنة عُمان جميلة وهادئه وجاذبة لممارسة رياضة المشي، ومع اعتدال درجات الحرارة أصبحت أكثر جذبا.
وأضاف: أمارس رياضة المشي يوميا، على شاطئ القرم فالمكان جميل وهادئ ويتميز بوجود رمال ناعمة مناسبة لرياضة المشي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اتعشى واتمشى.. المشي بعد الأكل وسيلة لتنظيم سكر الدم
في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، يظل التركيز الأكبر منصبًا على الأدوية والنظام الغذائي كوسيلتين رئيسيتين للتحكم في مستويات السكر في الدم.
لماذا يرتفع السكر في الدم بعد الأكل؟ولا يعتبر المشي تمرينًا بسيطًا لتحسين اللياقة البدنية، بل أداة فعّالة في الوقاية من الأمراض المزمنة وتنظيم سكر الدم، حتى ولو تم لعدة دقائق فقط بعد تناول الطعام.
إلا أن خبراء الصحة يشيرون إلى دور فعّال ومغفَل غالبًا، وهو المشي المنتظم، الذي أثبت فعاليته في تحسين التحكم في الجلوكوز، وفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
ويقوم الجسم عقب تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات بتحليل الطعام إلى جلوكوز يدخل مجرى الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر، وفي الحالات الطبيعية، يُفرَز الأنسولين ليساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز.
أما بالنسبة للمصابين بالسكري أو مقاومة الأنسولين، تفشل هذه الآلية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات السكر، وهو ما يُعد عامل خطر للإصابة بمضاعفات خطيرة كأمراض القلب وتلف الأعصاب والكلى.
ويعد المشي من أبسط التمارين الهوائية منخفضة التأثير، ويساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يُسهل امتصاص الجلوكوز بشكل طبيعي، خاصة بعد الوجبات.
وتشير الأبحاث، إلى أن المشي بعد الأكل بـ30 إلى 60 دقيقة يمكن أن يقلل من ارتفاع السكر في الدم بشكل ملحوظ، بل إن المشي الخفيف لمدة 2 إلى 5 دقائق فقط بعد الوجبة يحقق فارقًا إيجابيًا.
وكشفت دراسة نُشرت عام 2023، أن سرعة المشي تلعب دورًا هامًا. فالمشي بوتيرة متوسطة (2 إلى 3 أميال/الساعة) خفّض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15%، بينما ارتبط المشي بسرعة (3 إلى 4 أميال/الساعة) بانخفاض الخطر بنسبة 24%. أما الذين مشوا بسرعة تفوق 4 أميال/الساعة، فقد انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 39%.
إضافة إلى فوائده على سكر الدم، كشف باحثون في دراسة أخرى، أن المشي 3967 خطوة يوميًا فقط يمكن أن يقلل خطر الوفاة لأي سبب، بينما يكفي 2337 خطوة لتقليل خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكدت الدراسة، أن هذه النتائج تنطبق على الرجال والنساء من مختلف الأعمار والبيئات المناخية.
زلزال تركيا .. طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا