علماء يحددون سبب مشكلة الوزن الزائد لدى البشر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من تحديد أهم سبب للسمنة لدى البشر، وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة الوزن الزائد تقلق الناس في جميع أنحاء العالم، ولكنها الأكثر حدة في الولايات المتحدة، ويعاني جزء كبير جدا من السكان من زيادة الوزن.
قرر العلماء معرفة ما يؤدي إلى زيادة الوزن وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأمر كله يتعلق بنقص المياه ووفقا لهم، فإن نقص المياه هو الذي يسبب نقص هدرة الجسم، الذي يحاول تخزين السائل القيم عن طريق إنشاء رواسب الدهون ونتيجة لذلك، يبدأ الشخص في زيادة الوزن.
في المجموع، شارك أكثر من 10 آلاف رجل وامرأة من سن 64 عاما وكانوا يعانون من مشاكل في الوزن في تجربة العلماء.
واتضح أن معظم الناس لديهم أيضا مشاكل مع السوائل - لم يكن ذلك كافيا في الجسم.
عند استعادة توازن الماء، بدأ الناس في إنقاص الوزن بشكل أكثر نشاطا، وكانت عملية فقدان الوزن أسهل.
ويقول الباحثون إن التحليل المقارن لنمط الحياة والنظام الغذائي وكمية مياه الشرب النظيفة المستهلكة جعل من الممكن تحديد السبب الرئيسي للوزن الزائد في الوقت نفسه، يلاحظ العلماء أنه من المهم شرب المياه النظيفة، وليس العصائر أو الصودا، لأن التأثير في هذه الحالات سيكون مختلفا ومع الاستخدام الكبير للمياه الغازية، يمكن أيضا ملاحظة زيادة الوزن، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من السكر في تكوينه.
في الوقت نفسه، يمكن للمياه النظيفة فقط أن تروي عطشك بالكامل وتلبي احتياجات الأعضاء الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن مشكلة الوزن الزائد الوزن الزائد الدهون الماء إنقاص الوزن زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن النخب اليمنية أدمنت المجاملة في الشأن العام، معتبرا ذلك مشكلة جوهرية، وخطيئة لا تغتفر خاصة في القضايا الوطنية.
وأشار في منشور له على فيسبوك أن المجاملة لم تعد مجرد سكوت عن الخطأ رغم إدراكه بل تجاوزت ذلك إلى التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأضاف: "وحين يقع الفأس في الرأس، يخرج من كان صامتًا أو شريكًا ليَدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي، ويقول إنّه كان يرى الكارثة ويتوقّعها، وكأنّ المعرفة المتأخرة تُعفي من المسؤولية أو تُبرّئ من الذنب".
واعتبر المخلافي أن هذه المجاملة أضاعت البلاد، حتى تراكمت الأخطاء وتحولت إلى كوارث، حتى وصل اليمن إلى هذا الدرك الخطير، ومع ذلك استمرت ولا تزال قائمة حتى اليوم، بصورٍ مختلفة وأسماءٍ متبدّلة.
وأشار إلى أن الكثيرون يصمتون، ليس لأنّهم لا يعرفون، بل لأنّ الصمت مصلحة، أو لأنّ قول الحقيقة قد يُغضب طرفًا ما، فيُفضَّل الوطن مؤجَّلًا، والحقيقة مؤجَّلة، والدولة مؤجَّلة، فقط حتى لا يزعل أحد.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة