بغداد اليوم -  متابعة

فشل البرلمان الإيراني خلال جلسته التي عقدت صباح اليوم السبت (17 آب 2024)، بمنح الثقة للوزراء المرشحين من قبل الرئيس مسعود بزشكيان.

وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف في الجلسة الصباحية إنه "تم رفع الجلسة وسوف تعقد في تمام الساعة 2:00 من ظهر اليوم لمواصلة مراجعة أهلية المرشحين لشغل المناصب الوزارية في حكومة الرئيس بزشكيان".

وقد اعترض عدد من النواب من التيار الأصولي على تشكيل الحكومة وبرامج الوزراء المرشحين لحكومة بزشكيان، فيما انتقد آخرون غياب الأقليات الدينية والعرقية عن تشكيل الحكومة.

وأكد بزشكيان خلال كلمته في البرلمان على وجود العديد من التحديات في إيران، وقال "الحجة كلها هي أن الناس يجب أن يكونوا راضين عنا وأن هؤلاء الناس غير راضين اليوم؛ نحن لدينا مشاكل داخلية، وليسوا كل مشاكلنا من أمريكا والأجانب".

وقال أيضًا: "الناس في وضع اقتصادي شديد وهناك ظلم في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولا يرى الناس احتياجاتنا على أنها مستجيبة لاحتياجاتهم، وترددهم في المشاركة في الانتخابات هو أ علامة على هذا".

وطلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، من البرلمان تمرير الوزراء المقترحين في حكومته، واصفاً "وضع البلاد بالخطير"، مؤكداً أن "الشعب في وضع اقتصادي صعب".

وقال بزشكيان خلال حضوره في البرلمان للدفاع عن المرشحين في حكومته "من غير الممكن تمكننا من إصلاح الوضع الراهن بأساليب المراحل السابقة، وهناك تنسيق بين السلطات الثلاثة وهذه نقطة قوة للبلاد".

واعتبر بزشكيان عند قيام عدد من النواب المتشددين بالاعتراض على كلمته "استياء الشعب يعني الحرب مع الله، والشعب اليوم يشتكي منَّا ونحن الملامون وليس أمريكا، ورسالتنا خلق رضا واستقرار في المجتمع".

وأكد الرئيس الإيراني أن "استطلاعات الرأي تشير إلى أن حل المشكلات الاقتصادية الأولوية الأولى للشعب لذلك محور برامجنا العام سيكون حل المشكلات الاقتصادية"، مشدداً "نحتاج إلى وفاق وطني لتجاوز الأزمات".

وتابع "أمريكا تفرض العقوبات باستمرار وتفعل ما تشاء، وإذا كان لدينا الوحدة والتماسك، يمكننا تقليل جميع التهديدات، ولدينا توتر وحرب وسفك دماء في المنطقة وعلاقاتنا مع جيراننا ضعيفة".

ورأى بزشكيان "لدينا ضعف في التماسك الداخلي ورأس المال الاجتماعي، وتراجعت مصداقية الحكومة تجاه الأمة، وهذه هي نقاط الضعف لدينا".

وختم قوله "شباب اليوم يشهد انخفاضًا في رفاهيته ورفاه أسرته سنويًا، وأمريكا تقف على رأس التهديدات الموجهة ضد بلادنا وسنكون قادرين على مواجهتها، وأطلب من النواب التصويت على الثقة في الحكومة المقترحة بأكملها".

من جانبه، قال عضو البرلمان عن الأقلية السنية "محمد قسيم عثماني" الذي كان من المقرر أن يكون ضمن مرشحي الوزراء في الحكومة "لم أنم من أجلك ليالي كثيرة يا سيد بزشكيان وسوف اكتب لك قصيدة"، مضيفاً "هذه الحكومة مشتركة وليست وحدة وطنية".

وخاطب النائب عثماني الرئيس الإيراني "السيد بزشكيان في حكومة الوحدة الوطنية لم يراعوا السنة ولا الأقليات الدينية والعرقية".

المصدر: وسائل اعلام إيرانية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026

وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".

وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".

وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.

وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.



وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".

وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.

كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته استجابة للاحتجاجات الشعبية
  • في اليوم الثاني.. الداخلية تضبط سائق اصطحب الناخبين بسيارته لصالح أحد المرشحين
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
  • بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
  • النائب محمد المرايات يهدد الحكومة بمذكرة طرح الثقة
  • حين يصبح الشكر حدثًا نادرًا