"إكس بي لمستقبل الموسيقى" يطلق مسابقة "ستورم شيكر" للدي جي لاكتشاف المواهب السعودية والعربية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن مؤتمر "إكس بي لمستقبل الموسيقى"، الفعالية الموسيقية السنوية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق نسخة هذا العام 2023 من مسابقة "ستورم شيكر" لاكتشاف فنان الدي جي الأكثر تميزاً في السعودية والمنطقة.
و"ستورم شيكر" هي مسابقة دي جي مثيرة مصممة لاكتشاف المواهب الفريدة، من بين فناني الدي جي الطامحين لعرض مهاراتهم وتحقيق أحلامهم باقتناص جائزة العمر، والحصول على فرصة للأداء في مهرجان "ساوندستورم" المرموق الذي تنظمه شركة مدل بيست الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي، ما يمنحهم منصة للتألق ودخول المشهد الموسيقي العالمي.
وقالت الفنانة الفائزة بالعام الماضي، جوج، واصفة تجربتها في مسابقة "ستورم شيكر" عام 2022 "لقد كانت تجربة مذهلة، من الممتع أن أجذب الناس إلى الموسيقى التي أعزفها، وإلى الكثير من الحفلات القادمة التي سأشارك فيها".
وترحب المسابقة بفناني الدي جي من السعودية وجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم عروضهم الموسيقية المميزة. وستقوم لجنة من المحكمين المرموقين، تضم خبراء مخضرمين في الصناعة وفناني دي جي كبار ومنتجين، بتقييم كل مشاركة بناءً على عوامل الإبداع والبراعة التقنية والأصالة وتفاعل الجمهور.
وقال مات ديكس، المدير التنفيذي للمواهب الموسيقية في مدل بيست "يتسع المشهد المحلي كل يوم، وأحد أهم أسباب ذلك هو هذه المواهب التي ترتقي إلى مستوى التحدي وتنجح في تقديم أداءها أمام الجمهور. إن ستورم شيكر هي وسيلتنا ﻻكتشاف المواهب الجديدة، وتشجيع فناني المستقبل، وتعزيز اتساع المشهد الموسيقي عاماً بعد عام."
وسيحصل الفائز النهائي في مسابقة "ستورم شيكر" الكبرى على فرصة لتقديم أداء حي في مهرجان ساوندستورم أمام الآلاف من رواد المهرجان والتواجد على المسرح مع بعض من أكبر الأسماء في القطاع، كما تقدم كل من بيركلي أبو ظبي ودي جي كورنر وبانجايا هدايا خاصة بالفائز النهائي.
وتصدر فنانون مثل برونو مارس ودي جي خالد وبوست مالون المشهد في مهرجان العام الماضي الذي استمر ثلاثة أيام وحضره جمهور زاد على 600 ألف شخص.
وفترة التقديم في مسابقة ستورم شيكر لهذا العام مفتوحة الآن وحتى يوم 24 أغسطس. ويمكن لفناني الدي جي الطامحين لإبراز مواهبهم، انتهاز هذه الفرصة الرائعة ليكونوا جزءً من الموجة الكبيرة القادمة في الموسيقى الإلكترونية، وتقديم إبداعهم الموسيقي عبر الرابط .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.
رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمةيحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.
أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.
بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائيبحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.
ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.
هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.
خطوات رسمية وتصنيف الكنزعقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.
وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.
المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفيةأُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:
أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.
أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.
نافذة على حضارات مدفونةبهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.