أعلن مؤتمر "إكس بي لمستقبل الموسيقى"، الفعالية الموسيقية السنوية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق نسخة هذا العام 2023 من مسابقة "ستورم شيكر" لاكتشاف فنان الدي جي الأكثر تميزاً في السعودية والمنطقة.

و"ستورم شيكر" هي مسابقة دي جي مثيرة مصممة لاكتشاف المواهب الفريدة، من بين فناني الدي جي الطامحين لعرض مهاراتهم وتحقيق أحلامهم باقتناص جائزة العمر، والحصول على فرصة للأداء في مهرجان "ساوندستورم" المرموق الذي تنظمه شركة مدل بيست الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي، ما يمنحهم منصة للتألق ودخول المشهد الموسيقي العالمي.

وقالت الفنانة الفائزة بالعام الماضي، جوج، واصفة تجربتها في مسابقة "ستورم شيكر" عام 2022 "لقد كانت تجربة مذهلة، من الممتع أن أجذب الناس إلى الموسيقى التي أعزفها، وإلى الكثير من الحفلات القادمة التي سأشارك فيها".

وترحب المسابقة بفناني الدي جي من السعودية وجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم عروضهم الموسيقية المميزة. وستقوم لجنة من المحكمين المرموقين، تضم خبراء مخضرمين في الصناعة وفناني دي جي كبار ومنتجين، بتقييم كل مشاركة بناءً على عوامل الإبداع والبراعة التقنية والأصالة وتفاعل الجمهور.

وقال مات ديكس، المدير التنفيذي للمواهب الموسيقية في مدل بيست "يتسع المشهد المحلي كل يوم، وأحد أهم أسباب ذلك هو هذه المواهب التي ترتقي إلى مستوى التحدي وتنجح في تقديم أداءها أمام الجمهور. إن ستورم شيكر هي وسيلتنا ﻻكتشاف المواهب الجديدة، وتشجيع فناني المستقبل، وتعزيز اتساع المشهد الموسيقي عاماً بعد عام."

وسيحصل الفائز النهائي في مسابقة "ستورم شيكر" الكبرى على فرصة لتقديم أداء حي في مهرجان ساوندستورم أمام الآلاف من رواد المهرجان والتواجد على المسرح مع بعض من أكبر الأسماء في القطاع، كما تقدم كل من بيركلي أبو ظبي ودي جي كورنر وبانجايا هدايا خاصة بالفائز النهائي.

وتصدر فنانون مثل برونو مارس ودي جي خالد وبوست مالون المشهد في مهرجان العام الماضي الذي استمر ثلاثة أيام وحضره جمهور زاد على 600 ألف شخص.

وفترة التقديم في مسابقة ستورم شيكر لهذا العام مفتوحة الآن وحتى يوم 24 أغسطس. ويمكن لفناني الدي جي الطامحين لإبراز مواهبهم، انتهاز هذه الفرصة الرائعة ليكونوا جزءً من الموجة الكبيرة القادمة في الموسيقى الإلكترونية، وتقديم إبداعهم الموسيقي عبر الرابط .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري

قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع. 

بعد ضجة الـ176سبيكة.. التحقيق يكشف حقيقة صادمة وراء كنز الخانوكةبعد ثلاثة قرون من الغرق.. كنز سان خوسيه يعود ليشعل معركة الذهب بين كولومبيا وإسبانيا| ما القصة؟تحفة تاريخية في خطر.. قصر شامبليون كنز آثري يسوده الإهمال

هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.

رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمة

يحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.

أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.

بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائي

بحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.

ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.

هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.

خطوات رسمية وتصنيف الكنز

عقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.

وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.

المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفية

أُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:

أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.

أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.

نافذة على حضارات مدفونة

بهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.
 

طباعة شارك إنجلترا جنوب غرب إنجلترا رأس غراب ذهبي مزخرف قانون الكنوز البريطاني رأس غراب من الذهب

مقالات مشابهة

  • كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
  • 5 أيام من الندوات الفكرية.. الأزهر يطلق أسبوعًا دعويًا بجامعة عين شمس
  • بحضور وكيل الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال
  • مريم نعوم تترأس لجنة مسابقة العمل الأول "الطاهر شريعة" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
  • عبد الرحيم حسن : نجاح مسابقة بورسعيد أرض المواهب بفضل الله ودعم اللواء محب حبشي
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • مسابقة أرض المواهب.. شباب بورسعيد علي صفيح ساخن
  • انطلاق مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى بنسخته الخامسة
  • مسابقة أقرأ للعالم العربي 2025 تتوج «قارئ العام» .. بعد غدٍ
  • الأمن العام يطلق خدمة تدقيق أمني للمركبات