نصائح هامة لتحسين مستوى فيتامين «د»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قد يتعرض الكثيرون إلى الأرهاق المستمر والتعب والالتهابات المتكررة، ويمكن أن ترتبط هذه الأعراض بنقص مستويات «فيتامين د» في الجسم، ويمكن التغلب على هذه الأعراض من خلال تعديلات نمط الحياة لتعزيز مستويات «فيتامين د» في الجسم.
وتستعرض «الأسبوع»، نصائح هامة لتحسين مستوى فيتامين د في الجسم، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.
ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا، حسب نوع البشرة، للحصول على «فيتامين د» وتحسين صحة العظام والعضلات، مع الحفاظ على صحة الجلد وتفادي التعرض لحروق البشرة.
يعد النظام الغذائي أداة قوية في مكافحة نقص «فيتامين د»، في حين أنه من الصعب الحصول على جميع الاحتياجات من الطعام وحده، فإن دمج خيارات غنية بفيتامين د يمكن أن يساعد في سد الفجوة، ولتحقيق ذلك ينصح تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين.
عندما لا يكون النظام الغذائي والتعرض لأشعة الشمس كافيين، يمكن للمكملات الغذائية أن تلعب دورًا حاسمًا، وتأتي مكملات «فيتامين د» بأشكال مختلفة، منها أقراص وكبسولات وحتى حلوى، ولكن يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص لتحديد الجرعة المناسبة، حيث إن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات.
اقرأ أيضاًالآثار النفسية للإصابة بمرض جدري القرود.. تعرف عليها
بمكونات اقتصادية.. 3 طرق مختلفة لعمل الكنافة
فوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشمس فيتامين د مكملات غذاء تحسين غذائية فیتامین د
إقرأ أيضاً:
سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
كشفت تقارير بحثية دولية عن علاقة وثيقة بين التغذية ونسبة الخصوبة لدى النساء، مؤكدة أن نمط الغذاء قد يكون عاملًا حاسمًا في دعم الصحة الإنجابية وتحقيق الحمل، خاصة في ظل انتشار مشكلات تأخر الإنجاب المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة.
تأثير النظام الغذائى في تعزيز فرصة الخصوبة لدى النساءوكشف العديد من الدراسات عن تأثير مكونات النظام الغذائي على التبويض، وتوازن الهرمونات، وفرص الحمل، ومن أهمها :
ـ الدهون الصحية تدعم التبويض
أشارت دراسة من جامعة هارفارد (2007) إلى أن النساء اللاتي تناولن دهونًا غير مشبعة مثل أوميجا-3، انخفض لديهن خطر ضعف التبويض بنسبة 73% مقارنة بمن تناولن دهونًا متحولة ومشبعة.
ـ الكربوهيدرات البسيطة تهدد الخصوبة
بحسب المجلة الأوروبية للتغذية السريرية (2021)، فإن النظام الغذائي الغني بالسكريات والكربوهيدرات السريعة قد يؤدي إلى خلل هرموني وزيادة خطر متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي من أبرز أسباب تأخر الحمل.
ـ نقص الفيتامينات يضعف فرص الحمل
كشفت أبحاث NIH أن انخفاض مستويات حمض الفوليك، فيتامين D، B12، والزنك، مرتبط بانخفاض جودة البويضات وتراجع الخصوبة.
ـ السمنة والنحافة الزائدة تؤثر على الإنجاب:
أكدت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) أن الخلل في الوزن – سواء بالزيادة أو النقصان – يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
ـ تحسين التغذية يرفع فرص الحمل
أظهرت دراسة منشورة في British Journal of Nutrition أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا قبل الحمل، انخفضت لديهن معدلات الإجهاض بنسبة 25%، وتحسنت لديهن فرص الحمل الناجح بنسبة 33%.
ـ الإكثار من تناول الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات.
ـ تقليل السكريات والمأكولات المصنعة.
ـ اختيار مصادر بروتين نباتي أو بحري بدلاً من اللحوم الحمراء.
ـ الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول والعمر.
ـ تناول مكملات الفيتامينات تحت إشراف طبي، خاصة فيتامين D وحمض الفوليك.
وأكدت الدراسات، أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في قدرة المرأة على الإنجاب، مشيرة إلى أن التغذية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البروتوكولات العلاجية الحديثة لمشكلات الخصوبة.
المصادر :
Harvard T.H. Chan School of Public Health، وNational Institutes of Health (NIH)، وBritish Journal of Nutrition