وقع أكثر من 700 أكاديمي وشخصية عامة من عدة دول، بما في فلسطين، على رسالة مفتوحة تساوي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بالفصل العنصري، في إشارة إلى ما يقوله المؤيدون إنه "لحظة فاصلة" لكيفية النظر إلى "إسرائيل".

ومن بين الموقعين على العريضة أكاديميون أميركيون من جامعات ييل وهارفارد وشيكاغو وميتشيغان وواشنطن وبرينستون، فضلا عن أساتذة جامعات من بريطانيا وألمانيا.

هذا إلى جانب أكاديميين إسرائيليين من جامعات تل أبيب والعبرية وحيفا، وبن غوريون.

وقال الموقعون إن هناك صلة مباشرة بين محاولة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصلاح القضاء الإسرائيلي واحتلالها غير القانوني لملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في الرسالة أن "الهدف النهائي من الإصلاح القضائي هو تشديد القيود على غزة، وحرمان الفلسطينيين من حقوق متساوية خارج الخط الأخضر وداخله، وضم المزيد من الأراضي، والتطهير العرقي لجميع الأراضي الواقعة تحت الحكم الإسرائيلي من سكانهم الفلسطينيين". 

ولفتت إلى أنه "طالما كان اليهود الأميركيون في طليعة قضايا العدالة الاجتماعية، لكنهم لم يولوا اهتماما كافياً بالفيل الموجود في الغرفة: احتلال إسرائيل طويل الأمد الذي، كما نكرر، أسفر عن نظام فصل عنصري".

وأضافت: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية لليهود في إسرائيل طالما يعيش الفلسطينيون في ظل نظام الفصل العنصري".

كما دعت العريضة "قادة يهود أمريكا الشمالية وقادة المؤسسات والعلماء والحاخامات والمعلمين، إلى دعم حركة الاحتجاج الإسرائيلية، ودعوتها إلى تبني المساواة لليهود والفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي تعليق، قال عمر بارتوف، أستاذ دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون ومنظم العريضة، إن هناك عددًا من الأكاديميين الإسرائيليين الذين وقعوا الرسالة والذين كانوا في السابق يرفضون على الأرجح مساواة الاحتلال بالفصل العنصري. 

كان بيني موريس، الأستاذ الفخري في جامعة بن غوريون في النقب المحتل، أحد أبرز الشخصيات التي حددها بارتوف، في حديثه لموقع "ميدل إيست آي".

وأضاف أن "التغيير الرئيسي هو أن السلوك الإسرائيلي، في الضفة الغربية، ولكن أيضًا يتكشف على ما يبدو تجاه عرب إسرائيل الآن، أصبح وحشيًا بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية، وخاصة أكثر في نصف العام الماضي"، متابعا: "لقد جعل المزيد والمزيد من الناس يدركون أن استمرار الاحتلال أمر مستحيل أخلاقيا وسياسيا".

واعتبر بارتوف أن "التضمين الواسع للعديد من الأكاديميين الذين يمثلون طيفًا واسعًا بشكل مذهل من الأصوات اليهودية المتميزة، يشكل لحظة فاصلة أيضًا في وجهات النظر اليهودية الأمريكية حول إسرائيل، واستعدادًا جديدًا من قبل الشخصيات العامة، مما يعكس مشاعر جيل الشباب، لانتقاد إسرائيل".



كما وقع الخطاب أكاديميون بارزون مثل بيتر بينارت من جامعة مدينة نيويورك، وأفروم بورغ، المتحدث السابق للكنيست ورئيس الوكالة اليهودية لدولة الاحتلال.

وكانت منظمات حقوقية إسرائيلية ودولية قد قالت في أكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة إن "إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فلسطين الاحتلال الإسرائيلي العريضة الفصل العنصري فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الفصل العنصري عريضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"قصة ثقة".. برنامج تلفزيون واقع جديد تقوده نور عريضة

تنطلق قريبًا على الشاشات العربية تجربة جديدة في تلفزيون الواقع بعنوان "قصة ثقة" (Confidence is Queen)، تقودها النجمة نور عريضة، في أول ظهور لها كمقدمة لبرنامج واقعي يركز على تمكين النساء وتعزيز الثقة بالنفس.

 

البرنامج، الذي يُعد من الأعمال المنتظرة خلال الفترة المقبلة، يجمع نور عريضة بمجموعة من النساء العربيات المؤثرات، حيث يقدن رحلة إنسانية وعاطفية مليئة بالتحديات، والدعم المتبادل، والقصص الملهمة.

 

ويهدف "قصة ثقة" إلى تجاوز الشكل التقليدي لبرامج تلفزيون الواقع، مسلطًا الضوء على قوة الترابط بين النساء، وقدرتهن على الإلهام والتغيير الذاتي من الداخل إلى الخارج.

 

يُعد هذا العمل بمثابة رسالة اجتماعية تسعى إلى مناقشة موضوعات مهمة مثل تقدير الذات، الثقة بالنفس، وصورة المرأة في المجتمعات العربية، مع تقديم تجارب واقعية من حياة نساء يواجهن تحديات مختلفة في مجتمعاتهن.

 

من هي نور عريضة؟

وتُعد نور عريضة، التي يتابعها أكثر من 18 مليون شخص عبر منصات التواصل، من أبرز الوجوه النسائية في العالم العربي، وقد اشتهرت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة ومشاركتها في حملات عالمية معروفة.

 

ويُشكّل البرنامج امتدادًا لرسالتها في دعم وتمكين النساء، ولكن هذه المرة عبر شاشة التلفزيون، من خلال محتوى واقعي يعكس تجارب نسائية صادقة وقريبة من المجتمع.

 

"قصة ثقة" يقدّم مزيجًا بين الرؤية الإنسانية والمعالجة الدرامية المعاصرة، ومن المتوقع أن يجد صدى واسعًا لدى الجمهور في العالم العربي وخارجه، خصوصًا بين الفئات الشابة والمهتمين بقضايا المرأة.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: جثامين 4 محتجزين وصلت إلى إسرائيل وستعرض على الطب الشرعي
  • محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية
  • محافظة القدس: 9820 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية
  • 9820 مستوطنا اقتحموا "الأقصى" خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة
  • برهم يبحث مع رؤساء جامعات غزة سبل دعم وإغاثة التعليم العالي في القطاع
  • هل يزور رئيس أكبر دولة إسلامية الاحتلال الإسرائيلي؟
  • "قصة ثقة".. برنامج تلفزيون واقع جديد تقوده نور عريضة
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • لجهوده بإطلاق سراح الأسرى.. إسرائيل تمنح ترامب أعلى وسام مدني
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية