عريضة لمئات الأكاديميين تساوي دولة الاحتلال بالفصل العنصري.. بينهم إسرائيليون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقع أكثر من 700 أكاديمي وشخصية عامة من عدة دول، بما في فلسطين، على رسالة مفتوحة تساوي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بالفصل العنصري، في إشارة إلى ما يقوله المؤيدون إنه "لحظة فاصلة" لكيفية النظر إلى "إسرائيل".
ومن بين الموقعين على العريضة أكاديميون أميركيون من جامعات ييل وهارفارد وشيكاغو وميتشيغان وواشنطن وبرينستون، فضلا عن أساتذة جامعات من بريطانيا وألمانيا.
وقال الموقعون إن هناك صلة مباشرة بين محاولة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصلاح القضاء الإسرائيلي واحتلالها غير القانوني لملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في الرسالة أن "الهدف النهائي من الإصلاح القضائي هو تشديد القيود على غزة، وحرمان الفلسطينيين من حقوق متساوية خارج الخط الأخضر وداخله، وضم المزيد من الأراضي، والتطهير العرقي لجميع الأراضي الواقعة تحت الحكم الإسرائيلي من سكانهم الفلسطينيين".
ولفتت إلى أنه "طالما كان اليهود الأميركيون في طليعة قضايا العدالة الاجتماعية، لكنهم لم يولوا اهتماما كافياً بالفيل الموجود في الغرفة: احتلال إسرائيل طويل الأمد الذي، كما نكرر، أسفر عن نظام فصل عنصري".
وأضافت: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية لليهود في إسرائيل طالما يعيش الفلسطينيون في ظل نظام الفصل العنصري".
كما دعت العريضة "قادة يهود أمريكا الشمالية وقادة المؤسسات والعلماء والحاخامات والمعلمين، إلى دعم حركة الاحتجاج الإسرائيلية، ودعوتها إلى تبني المساواة لليهود والفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي تعليق، قال عمر بارتوف، أستاذ دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون ومنظم العريضة، إن هناك عددًا من الأكاديميين الإسرائيليين الذين وقعوا الرسالة والذين كانوا في السابق يرفضون على الأرجح مساواة الاحتلال بالفصل العنصري.
كان بيني موريس، الأستاذ الفخري في جامعة بن غوريون في النقب المحتل، أحد أبرز الشخصيات التي حددها بارتوف، في حديثه لموقع "ميدل إيست آي".
وأضاف أن "التغيير الرئيسي هو أن السلوك الإسرائيلي، في الضفة الغربية، ولكن أيضًا يتكشف على ما يبدو تجاه عرب إسرائيل الآن، أصبح وحشيًا بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية، وخاصة أكثر في نصف العام الماضي"، متابعا: "لقد جعل المزيد والمزيد من الناس يدركون أن استمرار الاحتلال أمر مستحيل أخلاقيا وسياسيا".
واعتبر بارتوف أن "التضمين الواسع للعديد من الأكاديميين الذين يمثلون طيفًا واسعًا بشكل مذهل من الأصوات اليهودية المتميزة، يشكل لحظة فاصلة أيضًا في وجهات النظر اليهودية الأمريكية حول إسرائيل، واستعدادًا جديدًا من قبل الشخصيات العامة، مما يعكس مشاعر جيل الشباب، لانتقاد إسرائيل".
كما وقع الخطاب أكاديميون بارزون مثل بيتر بينارت من جامعة مدينة نيويورك، وأفروم بورغ، المتحدث السابق للكنيست ورئيس الوكالة اليهودية لدولة الاحتلال.
وكانت منظمات حقوقية إسرائيلية ودولية قد قالت في أكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة إن "إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فلسطين الاحتلال الإسرائيلي العريضة الفصل العنصري فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الفصل العنصري عريضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خارجية الاحتلال تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية
وجهت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يشن حربا صليبية على الدولة اليهودية.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، اليوم الجمعة، ردًا على تصريحات ماكرون في وقت سابق من اليوم: "لا يوجد حصار إنساني في غزة هذه كذبة صارخة".
وأضافت الخارجية الإسرائيلية: "حملة الرئيس ماكرون ضد الدولة اليهودية مستمرة، الحقائق لا تهم ماكرون".
وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "خلال الأسبوع الماضي، سهّلت إسرائيل دخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة، مع وجود مئات الشاحنات الأخرى جاهزة لجمعها وتوزيعها من قبل الأمم المتحدة، كما قدّم صندوق غزة الإنساني لسكان غزة مليوني وجبة وعشرات الآلاف من طرود المساعدات".
وأضافت الوزارة أن توزيع المساعدات مباشرة على سكان غزة، متجاوزًا حماس، "غيّر بالفعل وضع الحركة".
ومع ذلك، بدلًا من "الضغط على الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية"، ويسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وصرح ماكرون، اليوم الجمعة، بأن فرنسا قد تُشدد موقفها تجاه إسرائيل؛ إذا استمرت في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس الوزراء لورانس وونج، تأكيده التزام باريس بحل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ماكرون: "إن الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يُطاق على الأرض".