حسين عبدالغني: الهلال يحب أن يكون في المقدمة دائمًا .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي حسين عبدالغني، أن الهلال يحب أن يكون في المقدمة دائمًا، وأن يتوج بمزيد من البطولات، واذا ما تعودنا عليه.
وتابع قائلًا عبؤ برنامج دورينا غير، أنه لا يوجد شيء في كرة القدم اسمه تشبُّع، وأن هذه هي ثقافة الهلال دائمًاج، يفرح بالبطولة التي حققها بشكل مؤقت، ثم ينظر للبطولة التي تليها.
وتمكن الهلال من تحقيق أولى بطولاته خلال الموسم الكروي الجديد، ليتوج بطلًا لكأس الدرعية للسوبر السعودي، بعد الفوز على نظيره النصر، برباعية لهدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/LFR6AakritiZv0xX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال كأس الدرعية للسوبر السعودي
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4