"المرأة المصرية وغزو مجالات العمل".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهد بيت ثقافة إبشواى محاضرة بعنوان " المرأة المصرية وغزو مجالات العمل"، تحدثت فيها مها بدوي عن التطور الذي حدث للمرأة المصرية في السنوات الأخيرة، وكيف أن الدولة ساعدت المرأة في كافة المجالات، وقد غزت المرأة مجالات العمل المختلفة حيث أصبحت عمدة فى بعض قرى الصعيد كما استطاعت أن تكون محافظ، وأن تدخل سوق العمل مع رجال الأعمال وتتفوق عليهم ، كما أصبح لها دورا في السياسة وأصبحت تشغل مناصب سياسية كبيرة سواء داخل مصر أو خارجها مثل العمل في الهيئات الدولية مثل اليونسكو واليونسيف، تمكنت المرأة المصرية أيضا من غزو بعض المهن الصعبة التي تحتاج قوة عضلية مثل سائقى النقل الثقيل والنقاشة، وغيرها من كافة المجالات.
وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، نفذت المكتبة ورشة أشغال يدوية من الخرز تدريب أسماء محمد العشري -أخصائي نادي المرأة- تم خلالها تدريب الرواد على تنفيذ وحدة مفرش وميداليات من الخرز على شكل نجمة وسمكة، إلى جانب ورشة فنون تشكيلية عن شعار الفيوم تدريب أحمد السيد فهمي - مسئول الفنون التشكيلية بالمواقع- كيفية رسم شعار المحافظة، والتعرف عما يحويه من عناصر.
" الزواج المبكر وعادات الريف" محاضرة بفرع ثقافة الفيوموفي سياق آخر عقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان " الزواج المبكر وعادات الريف" تحدثت فيها أمل خالد إبراهيم- أخصائي تعليم الكبار، بمركز محو الأمية بالشواشنة، ودارت المناقشة حول أسباب الزواج المبكر في الريف، والعادات المنتشرة في الريف بسبب قلة الوعي لدى كثير من السيدات، كما أوضحت مساوئ الزواج المبكر، والأضرار القانونية المترتبة عليه.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المرأة المصرية العمل الريف المراة الزواج المبكر ورشة الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد الزواج المبکر ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بجامعة الفيوم
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في فعاليات اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، الذي عقد اليوم الإثنين بمقر جامعة الفيوم الأهلية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، و الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والقيادات الأكاديمية.
يأتي الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، التي تمثل أحد المسارات الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي في مصر، وتُسهم في استيعاب الزيادة المتنامية في أعداد الطلاب، وتوفير برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة مدينة السادات الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وصرحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، كما أشارت إلى أن الهدف من إنشاء هذه الجامعات الأهلية، يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.