احتفاء مهيب بالبطلة الجزائرية إيمان خليف عند عودتها لبلدتها بعد انجازاتها الرائعة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عادت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف إلى مسقط رأسها في استقبال حار كالأبطال بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. كانت خليف، التي تألقت في رياضة الملاكمة، محاطة بجموع من المشجعين الذين رحبوا بها بحفاوة على متن حافلة مكشوفة.
استقبلت مدينة تيارت، المنطقة الريفية التي نشأت فيها وتعلمت فيها فنون الملاكمة، البطلة إيمان خليف بالزهور والشهادات التقديرية في مكاتب المدينة.
وفي تصريحاتها، عبرت خليف عن سعادتها بالاحتفاء الذي حظيت به، قائلة: "الجزائريون يستحقون الفرح والاحتفال. آمل أن تتاح لنا فرص أخرى لجعلهم سعداء".
في ظل الجدل الدولي الذي رافق مسيرتها الرياضية، حيث تعرضت لتساؤلات حول جنسها من قبل بعض الشخصيات العالمية مثل إيلون ماسك وج. ك. رولينغ ودونالد ترامب، لم يتوانَ الجزائريون عن الدفاع عنها، معتبرين الجدل هجومًا على وطنهم.
أقرّ سكان تيارت الجمعة الماضية بالصعوبات التي واجهتها خليف خلال أولمبياد باريس وأعربوا عن أملهم في أن يكون هذا النجاح بداية لنجاحات أكبر. في خطوة قانونية، قدمت خليف دعوى قضائية في باريس ضد عدد من الشخصيات البارزة على خلفية نشر مزاعم كاذبة والمشاركة في مضايقات مبنية على الجنس.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها شاهد: نجم كرة القدم العالمي كريم بنزيما يزور مسقط رأس والديه في الجزائر الجزائر اتهامات الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا الجزائر اتهامات الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل موجة حر ضحايا روسيا حركة حماس حرائق غابات مظاهرات الحرب في أوكرانيا فضاء السياسة الأوروبية الجزائریة إیمان خلیف فی أولمبیاد باریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نقاش على حبل المشنقة.. قتل شقيقته لرفضه عودتها لزوجها بالحوامدية
قررت الدائرة 17 بمحكمة جنايات الجيزة، أول درجة، برئاسة المستشار طلبه فوزى شلبى رئيس المحكمة، إحالة نقاش لمفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعى في إعدامه لاتهامه بقتل شقيقته لرفضه عودتها لزوجها مرة أخرى بالحوامدية.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار طلبه فوزى شلبى رئيس المحكمة ، وعضوية المستشار الدكتور أحمد عبد البديع شتا ، والمستشار جمال عبدالناصر سالم.
تحقيقات النيابة العامة
كشفت تحقيقات النيابة العامة، بإشراف المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، قيام «خالد. ا»، 20 سنة، نقاش، بدائرة قسم شرطة الحوامدية، بقتل المجنى عليها شقيقته «سمر»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها والخلاص منها وازهاق روحها بدافع خلافات سابقة وهى رفضه زواج المجنى عليها وعودتها لزوجها .
وتابعت تحقيقات النيابة العامة: وقام على إثر تلك الخلافات بتهديدها بالقتل ، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، إلا أنه تروى وأعد مخططا لارتكاب جرمه، بأن مكث في مسكنه عدة أيام متربصا لها بشرفة مسكنه منتظرا ظهورها بالطريق، وما أن رأها حتى قام بالعدو خلفها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها بالضرب بأماكن متفرقة من جسدها، مستخدما السلاح سالف البيان والذي قد أعده مسبقا قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها.
سلاح أبيض
وأضافت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
الشاهدة الأولى
حنان حسن، 57 سنة، ربة منزل، تشهد أنها حال تواجدها بمسكنها وحال خروج نجلتها المتوفاة من المسكن رفقة حفيدتها أبصرت المتهم حال نزوله من العقار الخاص بهم وقيامة بالذهاب خلف نجلتها ألا أنها فوجئت بقيامة بالتعدى عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها مستخدما سلاح ابيض سكين كان برفقته وذلك على أثر خلافات سابقة فيما بينهم متوعدا لها بالقتل وكذا محاولته التعدى عليها من قبل تلك الواقعة وتم نقلها إلى المستشفى إلى أن تمت الوفاة.
الشاهدة الثانية
بسمة الأمير، 28 سنة، ربة منزل، شهدت بذات مضمون ما شهدت به الشاهدة الأولى.
الشاهد الثالث
أيمن عمار، 39 سنة، عامل، يشهد أنه حال تواجده بمحل الواقعة أبصر المجنى عليها حال سيرها بالطريق والمتهم قادما من خلفها ممسكا بيده سلاح أبيض سكين ويقوم بالتعدى عليها بالسلاح سالف البيان مما ترتب على ذلك وفاتها وأنهم لم يتمكنوا من إنقاذها لقيام المتهم بتهديدهم بالوعيد في حالة اقتراب أيا من المارة لمساعدتها.
الشاهد الرابع
محمد يحي، 30 سنة، سائق دراجة نارية يشهد أنه حال قيادته للدراجة البخارية الخاصة به متوجها إلى مسكنة فوجئ بتواجد المجنى عليها ملقاة أرضا غارقة في دمائها وأبصر المتهم جالسا أمام مسكنه ممسكا سلاح ابيض سكين وقام باصطحابها إلى أحدى المستشفيات لتلقى العلاج رفقة شقيقتها إلى أن تمت الوفاة.
الشاهد الخامس
محمد عدلي، 36 سنة، عامل بشركة النيل للملابس، يشهد أنه كانت توجد خلافات بينة وبين طليقته المتوفاة وتم حلها ألا أن المتهم رفض عودتهم للزواج مرة أخرى وقام بتهديدهم في حالة إعادة الزواج يقتلها وقاموا بتحديد موعد للزواج الا أنه نمى إلى سمعة قبل ذلك الموعد بقيام المتهم بقتل طليقته.