نتنياهو يجتمع بالوفد الإسرائيلي قبل التوجه إلى القاهرة.. المفاوضات تتقدم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعتبر الأيام القليلة المقبلة دراماتيكية وحاسمة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتم إبلاغ مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بـ "التفاؤل الحذر"، ولكن لا تزال هناك خلافات رئيسية من المأمول أن يتم حلها في المناقشات المقررة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت "القناة 12" إن مقترح الوساطة الأمريكية في الدوحة يتضمن أيضا قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بينما أكد مسؤولون في المفاوضات أنه "طالما أننا لن نتحلى بالمرونة في فيلادلفيا فلا فرصة للتوصل إلى اتفاق".
وأضافت القناة أنه "لا يوجد حتى الآن رد من حماس، وهذا هو اقتراح التسوية الأمريكي: في الأيام القليلة الماضية في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة اقتراحا يتضمن الإشارة إلى القضايا الرئيسية في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وبحسب الاقتراح الأميركي الحالي، سيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وكقاعدة عامة ستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء، وفي المرحلة الأولى من الصفقة، سيتم أيضا إطلاق سراح أفرا منغيستو وشام السيد.
ويتضمن الاقتراح أيضًا قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في "صفقة شاليط" وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأكدت القناة أنه تمت الموافقة على الاقتراح الأميركي ضمن معظم المطالب الإسرائيلية، ولكن تم استبعاد قضيتين لا تزالان محل خلاف: محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، وتشير التقديرات إلى أنه فقط إذا رضخت "إسرائيل"، فإن الوسطاء سوف يمارسون الضغوط اللازمة على حماس، التي ترفض حاليا المضي قدما.
وبينت القناة أنه من المتوقع أن تكون هذه القضايا في قلب النقاش الحاسم الذي سيجري في مكتب نتنياهو مع فرق التفاوض قبل مغادرته إلى القاهرة.
وقال مسؤولون مطلعون على المفاوضات إنه إذا "لم تظهر إسرائيل مرونة حقيقية، فلا يوجد سبب للتفاؤل الذي سمعناه في الفترة الماضية".
في هذه المرحلة، موقف حماس غير واضح، ولم يرد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بعد بشكل رسمي، ومن المشكوك فيه أن يكون مطلعا على كل تفاصيل الملخصات والاتصالات، ومن المحتمل جدا أنه حتى لو قدم ممثلو حماس في الدوحة موقفا أكثر ليونة، فإن ذلك سيصطدم مرة أخرى بصخور الواقع حيث يتشدد السنوار في مواقفه، بحسب القناة.
ومساء السبت، نشر مكتب نتنياهو بيانا حول آخر التطورات، وجاء فيه "أبلغ الفريق المفاوض بشأن صفقة الرهائن رئيس الوزراء اليوم بحالة المحادثات في الدوحة، وأعرب الفريق عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدما في الصفقة، بناء على الاقتراح الأمريكي الأخير".
وكتب مكتب نتنياهو أن "الاقتراح يستند إلى الخطوط العريضة ويتضمن عناصر مقبولة لإسرائيل، ومن المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة التي تمارسها الولايات المتحدة والوسطاء على حماس إلى إزالة معارضتها للاقتراح، وأن تسمح بإحراز تقدم في المحادثات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي المصرية القاهرة نتنياهو مصر إسرائيل نتنياهو القاهرة وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
أعلن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن إسرائيل وافقت على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب ويتكوف عن استيائه الشديد من ردود فعل حركة حماس بشأن المفاوضات الجارية، واصفًا موقف الحركة بأنه "مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ويتكوف تصريحات له، أشار فيها إلى أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، داعيًا حماس إلى قبولها للمضي قدمًا في حل الأزمة الحالية.
خسائر فادحة في القطاعويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًعاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة
الأوقاف: وصول 600 حاج من قطاع غزة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج